عربي21:
2025-01-22@23:51:36 GMT

مقترح مصري لهدنة قصيرة الأمد في غزة.. هذه بنوده

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

مقترح مصري لهدنة قصيرة الأمد في غزة.. هذه بنوده

ْقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المسؤولين الأمريكيين والعرب والإسرائيليين يخططون، للقاء في نهاية الأسبوع في قطر لاستئناف المحادثات حول وقف إطلاق النار في الحرب في غزة، مع اقتراح الوسطاء فترة توقف قصيرة في القتال يمكن أن تؤدي إلى اتفاق دائم.

وذكرت وسائل الإعلام، أن مصر اقترحت وقفا قصير الأمد في إطار الجهود لبناء الزخم نحو اتفاق أكبر ينهي الحرب كما يدعو الاقتراح إلى الإفراج عن خمسة أسرى تحتجزهم حماس مقابل وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين وإمكانية الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقًا للوسطاء.




وزعمت، أن مصر قدمت هذا الأسبوع، نيابة عن إسرائيل، عرضًا لوفد حماس في القاهرة بمرور آمن لقادة الحركة في غزة مقابل تسليم أسلحتهم، فيما قال مسؤولون من حماس إنهم كانوا مفتوحين لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار لكنهم عارضوا بشدة نزع السلاح، وحذروا من أن الجماعة قد تواصل القتال لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات، وفقا للوسطاء.

وأضافت أن المفاوضين لديهم شكوك بشأن تحقيق اختراق في المحادثات المقررة يوم الأحد في الدوحة، مبينة أن المنطقة تستعد لرد محتمل من إسرائيل تجاه هجوم صاروخي بالستي إيراني على الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، وسط مخاوف من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع، رغم أن توقيت أي عمل إسرائيلي لا يزال غير واضح.

ويعتقد الوسطاء العرب أن الاقتراح الذي قدمته مصر لوقف قصير الأمد قد يفتح نافذة لاتفاق شامل، بعد أسابيع من الجمود، وفقا لوسائل الإعلام العبرية.

اظهار ألبوم ليست



ومن المقرر أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع رؤساء أجهزة الاستخبارات من دولة الاحتلال ومصر، وفقا للوسطاء العرب المشاركين كما يتوقع أن يلتقي المسؤولون المصريون والقطريون مع حماس.

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه "يرحب باستعداد مصر لدفع اتفاق للإفراج عن الرهائن، وقد وجه رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، الموساد، للسفر إلى الدوحة".

وذكر الإعلام العبري، أن المسؤولين الأمريكيين متشككون في إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قبل نهاية إدارة بايدن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر غزة مصر الاحتلال مصر غزة قطر الاحتلال هدنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

ما هي مطالب إسرائيل وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؟

دعا الخبير العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، قادة الاحتلال الإسرائيلي لمطالبة الوسطاء ألا تكون حماس في الحكم وأن يتم تجريد قطاع غزة من السلاح، وعدم السماح بعد الآن بالإفراج أسرى إسرائيليين في ظل وجود "جمهور معربد".

وأضاف بن يشاي في مقال له أن "الصفقة تخرج إلى حيز التنفيذ لكن لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بوجود منظمات وجيوش جهادية على حدود غزة.. والفرحة الهائلة التي جرفت مواطني إسرائيل لمشهد تحرير دورون وإميلي ورومي من أسر حماس تشكل إشارة واضحة للحكومة ولرؤساء جهاز الأمن بأنه يجب إعادتهم جميعا، حتى آخر المخطوفين واساسا أولئك الذين لا يزالون على قيد الحياة".

وقال إنه بخلاف ذلك فإن "هذا الجرح سيبقى مفتوحا وسيكون لذلك معان هدامة على وحدة المجتمع في إسرائيل ودوافعه.. ولا يمكن لأي نصر عسكري أن يكون كاملا وأمن الدولة سيتضرر إذا لم يعاد إلى الديار كل المخطوفين والمخطوفات".


واعتبر أنه "رغم الفهم الواضح بأن الحديث يدور عن أخذ مخاطرة ستجبي باحتمالية عالية وبثمن باهظ بسبب التحرير بالجملة للمخربين، وعليه فينبغي الاستعداد بجدية للمفاوضات على المرحلة الثانية من الصفقة مع العلم أنها كفيلة بان تؤدي إلى هدنة متواصلة، وواضح تماما أن إسرائيل لا يمكنها السماح لنفسها بأن تواصل السماح لمنظمات وجيوش الإرهاب الجهادية بالتواجد المسلح في قطاع غزة".

وأكد أنه "ينبغي الاعتراف بحقيقة أن حماس ليست جسما دينيا متزمتا وخارجيا فرض نفسه على السكان، بل تعبير تنظيمي أصيل على أماني أغلبية أكثر من مليوني نسمة في القطاع، وفي الثقافة وفي التطلعات وفي الأيديولوجيا حماس خي غزة وغزة هي حماس".

واعتبر أنه "لضمان أمن مواطني إسرائيل، وبخاصة سكان النقب الغربي، ثمة حاجة للصياغة بتعابير عملية وواضحة ما هي المطالب بالنسبة لوقف الحرب.. واصطلاحات مثل تقويض حماس ونصر مطلق هي اصطلاحات غامضة من مجال الأدب والشعر وليست مطالب تضعها حكومة مسؤولة على عدو أيديولوجي وحشي".

وأضاف أن "إسرائيل لا يمكنها أن تقتل وعلى ما يبدو أيضا لن تنجح في أن تطرد آخر رجال حماس لكنها يمكنها أن تطلب أن يكون قطاع غزة مجردا من كل بنى الإرهاب التحتية بما في ذلك الأنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ وقاذفات الهاون والعبوات الناسفة، وإذا لم يتوفر جسم دولي يفرض هذا، فسيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يفعل هذا بنفسه، حتى لو استغرق هذا أكثر من سنة".

وأشار إلى أن "الطلب العملي الثاني هو ألا تكون حماس في الحكم في غزة، وفي هذا الشأن لا تحتاج إسرائيل لأن تجتهد كثيرا، فقد أعلنت حماس منذ الآن عدة مرات، بما في ذلك في الآونة الأخيرة بأنها لا تريد أن تحكم القطاع مدنيا بل أن تبقى فيه كجسم سياسي مسلح على نمط حزب الله، والعمل بدون عبء تلبية الاحتياجات والتخفيف من أزمة السكان لكن مواصلة الوجود كجسم مقاوم.. وعلى إسرائيل أن ترحب بتنازل حماس عن الحكم لكن أن تعارض كل شكل مسلح ترغب في أن تحتفظ به بموافقة ضمنية من الأسرة الدولية".

واعتبر أن "المطلبن يجب أن يكونا في قلب الموقف الإسرائيلي قبيل المرحلة الثانية، وهما بلا شك سيكونان مقبولين من الإدارة الأمريكية للرئيس الوافد دونالد ترامب والأسرة الدولية هي الأخرى لا يمكنها أن تعارض طلب إسرائيل تجريد القطاع من السلاح".


وقال إنه "بعد الساعات الصادمة التي مرت على مواطني إسرائيل في ترقب ممزق للأعصاب لتحرير النساء الثلاثة ينبغي الطلب من حماس ألا يتم تحرير المخطوفين التالين في قلب جمهور معربد، لقد استخدمت حماس تحرير الثلاثة كفرصة لإجراء استعراض للقوة".

وزعم المحلل بن يشاي أن العرض كان "غير مبهر وكان هناك فقط بضع عشرات من المسلحين ويبدو أنهم لم يكونوا منظمين وبقيادة كما ينبغي، ما شكل خطرا على حياة المخطوفات الأسرائيليات، وهذا طلب يجب طرحه على الوسطاء كي يطرحوه على حماس والصليب الأحمر: نقل المخطوفين والمخطوفات يجب أن يتم في مكان خفي وليس في قلب جمهور معربد، وفي هذه الساعات الفرحة من تحريرهن محظور أن نقول شكرا لهؤلاء الأشخاص، بل يجب توجه الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي الذين بدون قتالهم العنيد وبطولتهم، ما كانت اضطرت حماس لأن توافق على منحى الحل الوسط".

مقالات مشابهة

  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • مبعوث ترامب: سأتوجه إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • السعودية: مسؤولية الحفاظ على اتفاق غزة تقع علينا جميعاً
  • "اتفاق غزة".. نصر وعزة (2- 2)
  • استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ
  • هكذا تناولت أبرز الصحف الإسرائيلية اليوم الأول من وقف إطلاق النار
  • ما هي مطالب إسرائيل وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أبرز الفاعلين في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • هل يفكك اتفاق وقف إطلاق النار الحكومة الإسرائيلية؟