قالت وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إن تحالف بريكس تحول إلى عملاق اقتصادي وسط كل الضجيج العالمي المشحون بعدم المصداقية وفقدان العدالة وتآكل الثقة، إذ فرضت حضورا كبيرا على المستوى العالمي، وتبحث عن حلول جماعية لأهم التحديات التي تواجه العالم.

كاتب عن تواجد مصر في بريكس: مصر أصبحت قبلة المشروعات وإنقاذ البشرية أستاذ إدارة أعمال: نشاط الرئيس السيسي في قمة بريكس عكس التقدير العالمي لمصر

وأضافت «علي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بقمة بريكس وضع العالم أمام صورته الحقيقية ومكلاته مشاكله التي يراها الجميع ويغمض عينيه قصدا، وذلك مازالت المشكلات كما هى، مواصلا: "وهى مشاكل الديون المتراكمة على الدول".

وتابعت: «ومن ضمن هذه المشكلات مشكلة في الأمن الغذائي، والتمويلات وأمن الطاقة، والتغيرات المناخية»، موضحة أن كان هناك حالة من التذمر الجماعي خاصة من الدول الناشئة، فضلا عن أن الدول اختارت المسار الإجباري في الاتجاه نحو التعددية، وذلك حتى تبعد عن مخاطر الديون المتراكمة، ومصفوفة المخاطر التي ترتفع يوما بعد يوم.

وأوضحت أنه كان لا بد من الصعود الجماعي لهذه الاقتصادات الناشئة، التي دارت بين راحة التضخم والسياسات التجديدية النقدية، وكل ما يخص تابعات الأثار الاقتصادية الضاغطة عليها.

وكشف أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، عن أهمية انعقاد قمة بريكس في هذا التوقيت، قائلًا: إن العالم في مرحلة شديدة الارتباك، لكن نحن كمصريين سعداء بحضور هذا التجمع لأول مرة كعضو في المجموعة.

وأضاف رفعت، خلال تصريحاته عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن جهود الدولة المصرية خلال الفترة السابقة لعام 2024 أثمرت عن هذا الحضور الكبير المشرف المؤثر، وإننا أمام تجمع قادر أن يعيد التوازن إلى العالم في ظل النظام العالمي الحالي.


وأكد، أن علاقتنا بدول تجمع بريكس جيدة، لدرجة أن التبادل التجاري مع الصين وصل لـ19 مليار دولار، وأيضًا في روسيا بلغ حجم التبادل التجاري 7 مليارات و150 مليون دولار، أما الهند فبلغ 6 مليارات دولار، وجنوب إفريقيا 217 مليون دولار، وتخطى التبادل التجاري بين مصر والبرازيل 23.4 مليار دولار.

ولفت إلى أن مصر أصبحت نموذجا في طرح مشروعات وبرامج إنقاذ البشرية، فالدولة المصرية قِبلة ونموذج للتعاون الدولي، مؤكدًا أن السلام شرط لا غنى عنه في مواجهة كل الأزمات، وأيضًا لإحلال التنمية والازدهار على كافة الأصعدة.  
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريكس تحالف بريكس الاقتصاد اقتصاد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع يشوبه التذبذب مع بداية تداولات الأسبوع في ظل تراجع الدولار وانتظار المستثمرين لخطاب تنصيب دونالد ترامب في ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، الأمر الذي يدفع أسواق الذهب إلى الحذر وعدم الحركة في اتجاه واضح.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2713 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2689 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2703 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2704 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.


تنحصر تداولات الذهب حالياً حول المستوى 2700 دولار للأونصة وذلك بعد أن سجل ارتفاع لثلاث أسابيع متتالية، ليتمكن الذهب من اغلاق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2700 دولار للأونصة مما يفتح الباب أمام المزيد من الصعود.
ولكن الحذر يسيطر على تحركات المعدن النفيس اليوم في ظل ترقب الأسواق لخطاب دونالد ترامب للحصول على رؤية حول سياساته التي من المتوقع أن توفر الوضوح بشأن آفاق التضخم وقرارات أسعار الفائدة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
إذا سمعنا نبرة أكثر تصالحية أو ليونة من الرئيس ترامب فيما يتعلق بسياسات التجارة والتعريفات الجمركية، فقد يخفف هذا من المخاوف التضخمية والتي قد تؤدي إلى تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، والذهب هو أحد الأصول المحتملة التي قد تستفيد من هذا السيناريو.
في المعتاد يتم استخدام الذهب كتحوط ضد التضخم، ولكن في هذه الحالة ستجبر الضغوط التضخمية البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على أسعار الذهب.
من المتوقع أن تؤدي سياسات التعريفات التجارية الواسعة النطاق لترامب إلى إشعال التضخم بشكل أكبر، وحتى الآن من غير الواضح إذا سيكون لهذا تأثير إيجابي على الذهب من جراء زيادة جاذبية السبائك كملاذ آمن، أو تأثير سلبي بسبب بقاء الفائدة مرتفعة.
يستعد المتداولون على الذهب لزيادة التقلبات مع بدء ترامب ولايته الثانية، حيث من المتوقع أن تؤثر إعلاناته السياسية المتوقعة على ديناميكيات السوق. يأتي هذا بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية عن شهر ديسمبر خلال الأسبوع الماضي لتظهر تراجع في معدلات التضخم ليبقى الأمل متواجد بأن البنك الفيدرالي قد يستمر في عمليات خفض الفائدة هذا العام.
بينما من جهة أخرى شهد قطاع العمالة انتعاش قوي في ديسمبر ظهر من خلال تقرير الوظائف القوي، والذي يبقى أحد أسباب التضخم الغير مباشرة، وبالتالي تبقى الأسواق في حاجة لمزيد من الوضوح في الوقت الذي تنتظر الأسواق اول قرارات ترامب.
قامت مؤسسة جولدمان ساكس برفع توقعاتها لطلب البنوك المركزية على الذهب خلال عام 2025، ولكن أبقت على توقعات أسعار الذهب في الأمد البعيد دون تغيير عند 3000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026 على أمل خفض أسعار الفائدة بشكل أقل في 2025.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 14 يناير، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار  20847 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 3604 عقد.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب مع بداية العام بسبب عدم الوضوح المتعلق بمستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب التوترات التجارية العالمية التي قد تنتج من قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة

مقالات مشابهة

  • استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
  • ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • وزير الخارجية الإسباني يعلن تحقيق رقم قياسي في التبادل التجاري مع المغرب يفوق الولايات المتحدة وبريطانيا (فيديو)
  • مفارقة صادمة| العالم يتكبد خسائر بـ7 تريليونات دولار سنويا بسبب العنف المدرسي.. فيديو
  • مفارقة صادمة.. العالم يتكبد خسائر بـ7 تريليون دولار سنويًا بسبب العنف المدرسي (فيديو)
  • وزير الاستثمار: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • البنك المركزي: ارتفاع عجز الميزان التجاري غير البترولي 9.8 مليار دولار
  • تقرير صيني: انضمام إندونيسيا إلى "بريكس" يزيد من جذب دول (آسيان) للمجموعة
  • مصر والسنغال يبحثان إنشاء خط ملاحي بينهما لتسهيل التبادل التجاري