عصام عمر : حلمي أن أجسد السيرة الذاتية لـ خالد بن الوليد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حرص النجم الشاب عصام عمر علي التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية، خلال تسلمه جائزة أفضل ممثل دراما، في النسخة الثانية من حفل توزيع جوائز الابداع لمسلسلات رمضان عن دوره في مسلسل مسار إجباري.
وقال عصام بعد تسلمه الجائزة في لقاء خاص لـ صدي البلد: "أحب في أي مكان أقول فيه كلمة تعيش فلسطين، وتعيش المقاومة، تحت أي ظرف وغضب عن أي حد".
وجه الفنان عصام عمر ، رسالة إلى صديقه الفنان طة دسوقي، بعد مشاركته في مهرجان فنيسيا السينمائي الدولي، بفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو " سعيد بمشاركة الفيلم في مهرجان فنيسيا السينمائي الدولي و أن الفيلم سيتم طرحه قريباً
و استطرد عصام عمر عن فيلم سيكو سيكو متكتمًا عن أي تفاصيل بشأن العمل السينمائي الذي يجمعهما، قائلاً: " موضوع الفيلم حساس جدًا ومش هينفع اتكلم في أي شئ عشان محرقش تفاصيل الفيلم على المشاهد، بس هيبقى حاجة كويسة ومفاجأة للجمهور و هيتم عرضه قريباً في السينما
و اختتم عصام عمر أن حلمة أن يجسد السيره الذاتيه للبطل خالد بن الوليد في عمل فني
مسلسل مسار إجباري بطولة أحمد داش، ويضم عددا كبيرا من الفنانين، ومن أبرزهم: عصام عمر، صابرين، بسمة، ياسمينا العبد، مي الغيطي، رشدي الشامي وعدد آخر من الفنانين، ومن إخراج نادين خان.
https://youtube.com/shorts/SaIE11y0fzA?si=HjnRp0q8oU-2cKjb
IMG_20241025_225249 IMG_20241025_225241المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام عمر اخبار الفن مسلسل مسار اجباري فيلم سيكو سيكو نجوم الفن عصام عمر
إقرأ أيضاً:
فيلمان ينقلان أصوات الفلسطينيين إلى مهرجان سندانس السينمائي
رأت المخرجة شيرين دعيبس بمناسبة عرض فيلمها "اللي باقي منك" ضمن مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي، وهو بمثابة لوحة تاريخية عن عائلة طُردت من أرضها عام 1948، أن "من الصعب جدا صنع فيلم عموما، ولكن من الصعب أكثر صنع فيلم فلسطيني".
ويتناول هذا العمل، وهو أحد فيلمين فلسطينيين مدرجين في برنامج النسخة الحالية من مهرجان سندانس للأفلام المستقلة، ثلاثة أجيال من عائلة واحدة أجبرت على مغادرة مدينتها يافا في الداخل المحتل للاستقرار في الضفة الغربية.
تقول المخرجة الأمريكية الفلسطينية التي تؤدي في فيلمها دور أم تواجه خيارا صعبا جدا بعد إصابة ابنها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، "من الصعب إيجاد تمويل لإنجاز هذه الأفلام... أعتقد أن الناس ربما كانوا خائفين من رواية هذه القصة".
بميزانية تتراوح بين خمسة وثمانية ملايين دولار، يُعدّ فيلم "اللي باقي منك" مثالا نادرا لفيلم عن القضية الفلسطينية يطلَق بهذا الزخم في الغرب.
أما الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام والذي رُشّح أخيرا لنيل أوسكار ويتناول موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فلم يجد موزعا أمريكيا حتى اليوم.
في فيلم شيرين دعيبس، تستند مشاهد عدة إلى تجارب عاشتها عائلتها بالفعل، وهو ما منح العمل طابعا حميميا.
ومن هذه المشاهد ما يظهر أبا يتعرّض للإهانة من جندي إسرائيلي أمام ابنه، مما يحدث خللا في العلاقة بين الابن وأبيه لا يصلحه الزمن مطلقا.
وتقول دعيبس التي كانت تذهب إلى الضفة الغربية عندما كانت طفلة "لقد رأيت والدي يُهان على الحدود أو عند نقاط التفتيش"، مضيفة "واجهَ الجنود الذين بدأوا بالصراخ عليه. كنت متأكدة من أنّهم سيقتلونه".
تؤكد دعيبس أن المقصود من فيلمها، الشخصي جدا بطبيعته والحساس بسبب موضوعه، ليس أن يكون عملا سياسيا، مع أنّها تدرك أنّه يترك انطباعا مماثلا.
وتقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا أن نروي قصصنا من دون الاضطرار للتطرق إلى مسائل سياسية"، مضيفة "لكن علينا أن نكون قادرين على أن نروي تجاربنا ونسرد قصصنا الشخصية والعائلية من دون الاضطرار إلى الرد على هجمات".
وتتابع "لذا غالبا ما ينتهي بنا الأمر بالشعور بالخوف، أحيانا حتى قبل أن نروي القصة".
كانت المخرجة في الضفة الغربية المحتلة للتصوير عندما شنت حركة حماس الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023.
وتقول المخرجة "تعيّن علينا المغادرة، كان من المحزن أن نضطر إلى ترك الطاقم الفلسطيني"، مضيفة "كان الجميع متحمسين جدا للعمل في هذا الفيلم التاريخي".
وصُوّرت المشاهد التي يُفترض أنها تجري في وطنها الأم، في الأردن وقبرص واليونان.
والفيلم الفلسطيني الثاني الذي شهد مهرجان سندانس عرضا أول له هو "كو اكزيسنتس ماي آس" الذي يتناول الناشطة الإسرائيلية نوعم شوستر إلياسي التي أصبحت فكاهية تنتقد الهجوم العسكري المدمّر الذي شنته بلادها على الأراضي الفلسطينية.
وترى مخرجة الفيلم الكندية أمبر فارس أنّ "قطاع السينما عليه أن يعيد النظر في ما يعرضه... لأن من الواضح أن هناك حاجة لهذا النوع من الأفلام، والناس يريدون مشاهدتها".
تقول دعيبس "لقد شهدنا تطورا خلال السنوات الأخيرة. بات الناس يدركون أنّ قصصنا غائبة بالفعل من الأفلام السائدة".