*جمعة القروبات–*
*بكري المدنى*
*بإسم اللواء محمد على تخير واحد من المحتالين قروب الزوارق لرائده شيخ العرب الناظر حاتم ابوسن حيث يتصل المحتال كل حين بواحد من أعضاء القروب ويخبره عزمه تكوين قروب لدعم الجيش وان الحظ والثقة اختارته للعضوية والاشتراك الذي لا يكلفه إلا تبادل بعض المعلومات مع سعادة اللواء المزعوم وان نجح الأخير في الحصول علي المعلومات المطلوبة يكون حساب العضو المختار في طاعة الله!!*
*لم يكن إختيار المحتال لقروب ابو سن عبطا فهذا القروب يضم مجموعة من الأسماء الكبيرة في الحياة العامة وكان أواخر النظام السابق تحديدا منبرا مؤثرا في مجريات الأحداث والأشخاص وقد أدرج الي في تحقيق من قبل جهاز الأمن قبيل سقوط البشير وكأن الزوارق صحيفة أو قناة اعمل بها!!*
*نجح ابو سن ولا يزال من خلال الزوارق في الربط ما بين النت والأرض أو قل الأقوال والافعال مما جعل عضويته هدفا للإحتيال*
*هذه ليست شهادة جودة للزوارق والذي يعاني مثل غيره من بعض الأوهام والخزعبلات التى يحس حملتها شعورا زائفا بالأستاذية والقيادة بل و(الحكم) رغم سقوط النظام من عل!!*
*الحديث عن قروب الزوارق الذي أصبح هدفا للواء المحتال يقودنا للحديث عن ظاهرة القروبات عامة وتأثيرها على حياتنا حيث أضحى كثير من هذه المجالس الافتراضية يؤثر تأثيرا بالغا في حياة الناس والأحداث حتى على المستوى الأمنى والعسكري !!*
*قروبات الجيش على واتساب أصبحت أكثر من قروبات المريخ*!!
*كثير من القروبات في الحقيقة ادوات عمل والإشراف (الادمنز)مهن للتكسب والإستثمار والاحتيال بحياة وأحوال الناس*!!
*في الظاهر تقوم كثير من القروبات للمصلحة العامة ولكنها تخفي في احشائها المصلحة الخاصة والتى تجعل صاحبها ومن يعاونونه يتحكمون في خطها العام فلا مساس ببعض ثوابتهم وسط المتحركات العامة !*
*من فنيات هذا العمل إدخال بعض القيادات في قروبات عامة بوهم الوقوف على الرأي العام مع تشكيل هذا الرأي على طريق ما يطلبه المتابعون!!*
*في الغالب تتواجد القيادات في القروبات العامة بأرقام مختلفة -عادية-حتى لا يتم التعرف عليها!!*
*أصحاب القروبات أنفسهم يشارك بعضهم في قروبه بأكثر من إسم ورقم للتحكم في مسار القروب من خلال تسخين (الصفقة والرقيص) إن دعا الحال!!*
*القروبات الكثيرة والإدعاءات الكبيرة حولت كثير منها إلى ساحة دجل وكضب -بصوت مالك عقار -فالأمر بين الدلاكة والشكارة!!*
*مهنة القروبات جعلتنا نحفظ مداخلات بل ومراسلات لأصحابها في الخاص مع بعض المسؤولين الطير والتى نحتفظ بها ليومها الأسود القرب-!*
*مثل التنافس في تقليد الأعمال انتقل الأمر للقروبات بحيث تشهد كل ساعة تقريبا ميلاد قروب جديد بنفس هدف القروب القديم مع تقاطع المصالح!*
*اخيرا القروبات كائنات حية تنمو وتشتعل و تشيخ وتموت بحيث تفشل محاولات أحيائها من جديد فإلى قروب جديد*
*قفلة –*
*هذا المنشور لباس فضفاض ومن لا يناسبه عليه أن يبحث عما يستر به عورته !!*
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کثیر من
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: سيدنا النبي هو درة التاج والانسان الكامل
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو درة التاج، والإنسان الكامل، حبيب الرحمن، وصفه ربه بأنه قد أرسله للناس بشيراً ونذيرا، ووصفه ربه بأنه قد أرسله للناس رحمةً للعالمين، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ، ويقول ﷺ عن نفسه: «إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، ان الذي يتأمل سيرة سيدنا رسول الله ﷺ يجد أنه كان الإنسان الكامل، وكان وحيداً في نفسه قد جمع الله له كل هذه الهمة التي لم نراها بعد ذلك في أحدٍ من البشر، قام الليل وكان قيام الليل عليه فرضاً، صام النهار وكانت السيدة عائشة –رضى الله تعالى عنها- تقول: «كان يصوم حتى نقول لا يُفطر وكان يُفطر حتى نقول لا يصوم» قام بأعباء الدعوة، وبالتعليم، وكان قاضياً، وكان مفتياً، وكان مُعَلِمَاً، وكان قائداً للجيوش، وكان ﷺ تاجراً وأباً وزوجاً، وكل أَحَدْ في العالمين يجد نفسه في سيدنا رسول الله ﷺ.
واشار الى ان سيدنا النبى المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ هو المثال الأتم الذى يجب أن يضعه كل مؤمن أمامه ؛ يمتثل به ويقلده ويحاكيه ولو فى بعض جوانب الحياة، فسيدنا النبي ﷺ هو المثال الأعلى الأكمل الأتم للعالمين فى رحمته وفى علاقته بينه وبين نفسه ، وبينه وبين الناس، وبينه وبين ربه، ولا يزال المصطفى ﷺ فى سيرته العطرة وفى قيامه بشأن ربه سبحانه وتعالى خير العابدين، وخير مثال يحتذى ، ولا يزال أسوة حسنة للمؤمنين ، وكلما ذكر المؤمن ربه كثيرا كلما احتاج إلى نبيه ﷺ ، فهو إنسان عين الموحدين فى الحضرة القدسية ، وهو إمام المتقين يأتمون به فى علاقتهم مع الله، من غيره لا يرى المؤمنون الطريق، ومن غيره لا يستطيع ذاكر أن يذكر ربه، ولا موحد أن ينهج النهج السليم، ولا عابد أن يعبد ربه على يقين، أرسله ربنا رحمة للعالمين.