خبير: إسرائيل تستخدم التمويه الاستراتيجي عبر الإعلام فى ردها على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية وفي الشئون الإسرائيلية، إن إسرائيل تستخدم التمويه الاستراتيجي عبر الوسائل الإعلامية الإسرائيلية بشأن ردها على إيران، فهناك هدفين يتم تناولهما إعلاميا، الأول هو الهدف الاستراتيجي الذي بدأ يتفاعل معه رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أكثر من 15 عاما، وهو الذي يتمثل في استهداف المشروع النووي الإيراني.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف الثاني وقفا للتقييم الإسرائيلي بعد توصيات الاستخبارات الأمريكية أن أمكانية تدبير المشروع الإيراني والقوى الصاروخية غير واردة وأن قدرة إسرائيل على تحقيق ذلك الهدف ليست بالمستوى المطلوب، فهى تدمير منشآت نفطية ومحطات توليد الكهرباء، فضلا عن مخازن ومستودعات لقوات الحرس الثوري الإيراني وبعض المطارات خاصة في شمال إيران في المنطقة الممتدة ما بين الحدود العراقية الإيرانية ووصلا إلى العاصمة طهران.
ولفت، إلى أن هناك محاولة من الإعلام الإسرائيلي لتحييد الوجهة الجنوبية الغربية لإيران، خاصة التي تقع على شواطئ بحر العرب الخليجي، موضحا أن هذا قد يكو جزء من التمويه الاستراتيجي يقدمه الإعلام الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران نتنياهو بنيامين نتنياهو الحرس الثوري شمال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.
وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".
وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".
وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".
وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".
وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.