صحفي تركي: توقعات البنك المركزي التركي للتضخم “أحلام”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد الكاتب الاقتصادي التركي علاء الدين أقطاش أن تضاعف معدل التضخم في أغسطس بنسبة 9.49 في المائة مقارنة بتضخم يوليو، يعني أن هدف التضخم في نهاية العام البالغ 58 في المائة أصبح “حلماً” في الوقت الحالي.
قال أقطاش في مقال له: “هل يمكن أن نشهد نسبة مماثلة للشهر السابق في أغسطس؟ من الواضح أنه لن يكون أمراً مفاجئاً على الإطلاق.
فلنفترض أننا سنشهد زيادة بنسبة 9.49 في المائة، مثلما حدث في يوليو؛ في هذه الحالة، ستصل زيادة مؤشر أسعار المستهلكين لثمانية أشهر إلى 44 في المائة، وسيتبقى فقط نسبة 10 في المائة من إجمالي الأربعة أشهر المتبقية لتحقيق التوقعات بنسبة 58 في المائة لنهاية العام.
وبالتالي، يبدو أن النسبة التي توقعها بنك الاحتياطي التركي لنهاية العام بنسبة 58 في المائة والتي يرونها واقعية للغاية، أصبحت بالفعل حلماً من الماضي”.
وأشار أقطاش إلى أن زيادة أسعار المستهلكين بنسبة 5 في المائة في أغسطس يجب أن تُعتبر “مألوفة”، وذلك بالنظر إلى أنها أقل بنسبة 10 نقاط مئوية من هدف المعدل التضخم المستهدف.
وذكر الكاتب أنه انتهت سلسلة الانخفاض في معدل التضخم السنوي، مع ارتفاع معدل التضخم في يوليو إلى 47.83 في المائة على أساس سنوي.
أما توقعات البنك المركزي التركي لمعدل التضخم في نهاية العام، فتبلغ نسبتها 58 في المائة.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخم في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي التضخم في تركيا تركيا فی المائة التضخم فی
إقرأ أيضاً:
المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط بيعية عنيفة، وارتفعت أسعار السندات، وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً، في أعقاب إشارات على ضعف في المحرك الرئيسي للاقتصاد الأميركي، ومخاوف من تأجج التضخم بسبب الحرب التجارية.
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بنسبة 2%، مع بقاء جلسة واحدة فقط قبل نهاية فصل من المتوقع أن يكون الأسوأ للمؤشر منذ 2022. وأظهرت البيانات انخفاضاً في ثقة المستهلكين الأميركيين وارتفاعاً في توقعات التضخم على المدى الطويل. جاء ذلك بعد أن أكد تقرير آخر على ضعف الإنفاق وارتفاع الأسعار قبل الكشف عن الرسوم الجمركية الأميركية الكبيرة المترقب الأسبوع المقبل. انخفض مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 3.5%، وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 4.26%.
مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي
يرى بريت كينويل من "إي تورو" (eToro) أن القلق الأكبر هو أن يظل التضخم مرتفعاً وسط تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد. وقال "وبينما قد لا يكون هذا الخطر هو الحالة الأساسية في الوقت الحالي، فإن أي ارتفاع في احتمال تحققه قد يؤثر بشكل أكبر على معنويات المستثمرين". وأضاف: "ولكن ما لم يكن هناك تدهور أكبر في الاقتصاد، فمن السابق لأوانه القفز إلى استنتاج حدوث الركود التضخمي".
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7%، منخفضاً بأكثر من 2% للمرة الخامسة في مارس، وهو أعلى عدد مرات في شهر واحد منذ السوق الهابطة في يونيو 2022، وفق "بيسبوك انفستمنت غروب". تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7%. وانخفضت جميع أسهم الشركات الكبرى، مع تراجع أسهم "أمازون" و"ألفابت" بأكثر من 4%. وتراجع سهم "لولوليمون أثليتيكا" بنسبة 14% وسط توقعات قاتمة.
تراجع الدولار بنسبة 0.1%، وهبط سعر بتكوين بنسبة 4%.