أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد ثلاثة أطفال داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات مستشفى كمال عدوان واستهداف محطة الأكسجين.

وقالت الوزارة، إن الوضع الحالي داخل المستشفى يزداد سوءًا بشكل مقلق.

وأضافت، أن العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.



وأكد، أنه تم تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة.



وأشارت إلى أن عدد المرضى والجرحى حاليًا هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70 وأصيب ثلاثة ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.

وتقوم قوات الاحتلال بتفتيش المستشفى وإطلاق النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد من حالة الذعر والقلق.

وبينت الوزارة، أن هذه الظروف تستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية.

وفي وقت سابق، حمل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل مسؤولية حياة عشرات الأطفال والمرضى والجرحى وأفراد الطواقم الطبية الذين يحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى "كمال عدوان" في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان له الجمعة أرسل نسخة منه لـ "عربي21": إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد قصف متكرر أمس وفجر اليوم لمستشفى كمال عدوان الذي يوجد به أكثر من 150 من الأطفال والمرضى وأفراد الطواقم الطبية، أقدمت على اقتحام المستشفى وأجبرت الجميع على التجمع في ساحته.

وذكر أنه تلقى معلومات أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فصلت الرجال عن النساء والأطفال، وبدأت بإخضاع جميع من تزيد أعمارهم عن 13 عامًا للتحقيق والتنكيل، بمن في ذلك أفراد الطواقم الطبية، والاعتداء عليهم.

وأشار إلى أن 15 مريضًا في غرفة العناية المركزة، منهم أطفال، مهددون بالموت بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي محطة الأكسجين بالمستشفى، وهناك معلومات أولية عن وفاة عدد من الأطفال جرّاء نقص الأكسجين.

ولفت الانتباه إلى أن الاتصال حاليًّا منقطع تمامًا بجميع من في المستشفى في ظل وجود خطر على حياة الجميع، منبهًا إلى أن اقتحام المستشفى جاء بعد ساعات قليلة من وصول وفد دولي مصطحبًا كمية محدودة من الأدوية والوقود.

وطالب الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإلزام إسرائيل بالإفراج عن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى وحمايتهم وضمان استئناف عمل المستشفى وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة آلاف الفلسطينيين هناك، باعتبارهم من الفئات والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.

وسبق أن تعرض مستشفى "كمال عدوان" للاقتحام والتدمير من الجيش الإسرائيلي، خلال الاقتحام الأول لشمال غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأعيد لاحقًا تشغيله جزئيًّا، وكان يتحمل في الأسابيع الثلاثة الماضية استقبال العدد الأكبر من ضحايا التوغل الإسرائيلي الثالث في شمال غزة، والذي تجاوز عدد ضحاياه 900 قتيل و1500 جريح.



وحذر الأورومتوسطي بأن الأوضاع في شمال غزة كارثية بشكل غير مسبوق، حيث تتعرض المنازل للقصف والحرق ولا توجد أي طواقم إسعاف أو دفاع مدني للمساعدة في الإنقاذ.

وأشار إلى أن ثمانية منازل على الأقل تعرضت الليلة الماضية إلى قصف إسرائيلي مكثف، وسط معلومات أولية عن وجود ما يقارب بين 200 قتيل وجريح، مرجحًا مقتل الجرحى لعدم وجود من ينقذهم أو أي وسيلة لإنقاذهم وتقديم العلاج لهم، بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل، وفرض حظر على الحركة في الشمال، وحصار المستشفيات واستهدافها واقتحامها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة مستشفى كمال عدوان الاحتلال غزة الاحتلال مستشفى كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطواقم الطبیة کمال عدوان إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضبط المتورطين في إلقاء جثة أمام مستشفى بدر العام بالبحيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة بدر التابعة لمحافظة البحيرة، واقعة مؤسفة أمس إثر قيام مجموعة من الأشخاص، بإلقاء جثة عاطل مصاب بطلق نارى، أمام مستشفى بدر العام، ولاذو بالفرار.

تلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطاراً من مأمور مركز شرطة بدر يفيد بعثور الأهالى على جثة لذكر ملقاه أمام المستشفى العام، إنتقلت على الفور الأجهزة الأمنية لموقع الحادث وتم إخطار النيابة العامة.

وإنتقل المستشار عمرو المعتصم مدير نيابة مركز كوم حمادة لمناظرة الجثة وتبين إصابته بطلق ناري، وتبين أن الجثة لشخص يدعى " أحمد محمود زكى، 38 عامًا، عاطل وله معلومات جنائية ومقيم مركز بدر.

وأمرت النيابة بتفريغ الكاميرات المحيطة بمحيط المستشفى وتبين قيام عدد من الأشخاص بإلقاء الجثة بمكان العثور عليها كما تبين أن الواقعة أرتكبت فى مكان أخر

تمكن ضباط مباحث مركز بدر من ضبط المتهمين الذين تبين أنهم أصدقاء المجنى عليه وبمواجهتهم أقروا بتواجدهم بمنزل المجنى عليه

وأضافوا بقيام ٣ أشخاص مجهولين بإطلاق عيار نارى عليه بعد نشوب مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات سابقة وفروا هاربين

وأضافوا بأنهم قاموا بنقله لمركز طبى خاص لمحاوله إنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فقاموا بإلقاء الجثة أمام المستشفى العام خشية من المسائلة القانونية وفروا هاربين، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أحمد السكران مدير المباحث الجنائية لسرعة ضبط المتهمين والأداة المستخدمة في الواقعة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • نتنياهو يمنع المساعدات عن غزة.. وخبير: تصعيد خطير وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية
  • ضبط المتورطين في إلقاء جثة أمام مستشفى بدر العام بالبحيرة
  • عدوان الاحتلال على طولكرم.. 13 شهيدًا وإصابة واعتقال العشرات
  • "القاهرة الإخبارية": إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
  • تلقاهرة الإخبارية: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
  • بينهم امرأة و3 أطفال.. استشهاد وإصابة خمسة مواطنين بانفجار جسم من مخلفات العدوان في صعدة