RT Arabic:
2025-01-30@15:33:36 GMT

لماذا زار شويغو موقع التجارب النووية؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

لماذا زار شويغو موقع التجارب النووية؟

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول رد روسيا الحتمي على تزويد الناتو أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.

وجاء في المقال: قام وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بزيارة مفاجئة لحامية القطب الشمالي في نهاية الأسبوع الماضي، بما في ذلك لموقع التجارب النووية في نوفايا زيمليا.

في إعلان وزارة الدفاع عن زيارة سيرغي شويغو إلى نوفايا زيمليا، لوحظ أن المهام الرئيسية لموقع الاختبار "في المرحلة الحالية هي إعداد واختبار نماذج واعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية".

فما نوع السلاح الجديد الذي لم يتم الكشف عنه؟

يرى السياسي روديون ميروشنيك في زيارة وزير الدفاع المفاجئة للمنشأة النووية رسالة للغرب الذي "يؤكد للعالم أن روسيا لن تكون قادرة على استخدام الأسلحة النووية أبدا". وقال ميروشنيك بوضوح في قناته على Telegram: "حتى قبل الاحتمال النظري لاستخدام الأسلحة النووية، يجب فحصها بعناية، والتأكد بدقة من مؤشرات تأثيرها ونتائجها، بحيث لا يبقى لدى أحد أي شك حول أدائها".

وقد أشار العديد من المحللين، على خلفية الاهتمام المتزايد بموقع التجارب النووية المعني، إلى المقال الأخير "استخدام الأسلحة النووية يمكن أن ينقذ البشرية من كارثة عالمية" للباحث السياسي المعروف سيرغي كاراغانوف. ففي رأيه، الغرب، في سعيه لإلحاق هزيمة عسكرية بروسيا في أوكرانيا، أقنع نفسه بأن روسيا لن تستخدم التفوق في الأسلحة النووية بشكل استباقي، لوقف تصعيد الحرب التقليدية.

ويرى كاراغانوف أن استراتيجية الترهيب المصممة بشكل صحيح يمكن أن تقلل من خطر أي ضربة لأراضينا، وتعيد النخب الغربية إلى رشدها. تتمثل إحدى خطوات هذا الردع في استئناف تجارب الأسلحة النووية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟

اعتبر موقع "تيرامو نيوز" الإيطالي أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين لا تختلف عن المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والفارق الوحيد هو أن العالم يلتزم الصمت تجاه المجازر الإسرائيلية خوفا من تهمة معاداة السامية.

وقال الموقع إن إحياء يوم ذكرى "الهولوكوست" في 27 يناير/كانون الثاني تزامن مع الهدنة الهشة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والتي لا تعدو كونها تهدئة مؤقتة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الثاني 2023، في ظل صمت عالمي كما حدث في الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالمlist 2 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةend of list

وأضاف الموقع أن ذكرى الهولوكوست تذكّر العالم بإبادة ملايين اليهود الذين كانوا ضحايا الوحشية النازية وتواطؤ الفاشية معها، في إحدى أكبر المآسي في القرن الماضي وإحدى أحلك الصفحات في التاريخ الأوروبي.

لكن العالم يشهد اليوم -وفقا للموقع- إبادة جماعية مخفية ومموهة، وإذا حاول أحد التشكيك فيما ارتكبته إسرائيل، الدولة العسكرية العدوانية والإمبريالية، وما ترتكبه في فلسطين والضفة الغربية ولبنان، فإنه يتعرض للقمع الشديد من الدول المتواطئة في هذه المجازر، ويُوصم بمعاداة السامية.

اختزال رخيص

واعتبر الموقع أنه تم اختزال التاريخ في دعاية رخيصة تُوظَّف لخدمة المصالح الإمبريالية والرأسمالية. وعلى سبيل المثال، في إيطاليا التي تتصدر مشهد قمع الأصوات المعارضة، لم تكتفِ السلطات بمشروع قانون 1660 الخاص بالحريات المدنية، والذي يهدف إلى تكميم الأفواه، لتُضاف إليه جهود حثيثة لإدراج "جريمة معاداة السامية" ضمن التشريعات، في خطوة تثير جدلا واسعا.

إعلان

وحسب الموقع، فإن "الهولوكوست أصبح وسيلة تستخدمها إسرائيل للابتزاز والتلاعب بمشاعر الإحساس بالذنب لدى الأوروبيين لتبرير ما ارتُكب بحق شعب تمزق أشلاء في سجن مفتوح، حيث يموت الناس جوعا أو معاناة أو تحت القصف. فأي تبرير أفضل من المحرقة لمواصلة تزييف التاريخ وتوظيفه لخدمة المصالح الخاصة؟

وأضاف الموقع أن إحياء ذكرى اليهود الأبرياء الذين قُتلوا بوحشية لا يجب أن تُنسي العالم أن الفلسطينيين يتعرضون أيضا لإبادة جماعية يُمنع الحديث عنها، ويجب أن يُسلّط عليها الضوء حتى إن كانت تهمة معاداة السامية جاهزة لمن يرفع صوته، لأن التاريخ سيُنصف من يصدح بالحق.

شخصيات مثيرة للجدل

وأشار الموقع إلى أنه لن يشارك في تمجيد شخصيات تاريخية مثيرة للجدل مثل أومبرتو آدمولي، الذي كان مسؤولا في إيطاليا خلال الحكم الفاشي، وكرمته مؤسسة "ياد فاشيم" الإسرائيلية تقديرا لدوره في إنقاذ عدد من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وذكر الموقع أن ذلك لا يُلغي حقيقة أنه كان جزءا من النظام الفاشي منذ عام 1939 وليس مجرد موظف تابع للنظام، حيث أيد القوانين العنصرية التي وُضعت عام 1938 وأسهم في تسجيل أسماء اليهود وإرسالهم إلى المعتقلات.

وختم الموقع أنه لا يمكن تبرير الفاشية بأي شكل من الأشكال، ولا يمكن أيضا تبرير ممارسات دولة إسرائيل الصهيونية العدوانية ونفي مسؤوليتها عن الإبادة الجماعية في غزة، وأضاف "نحن معادون للصهيونية ولسنا معادين للسامية. ما يشغلنا هو الوقوف إلى جانب المستضعفين والمظلومين والعزل في كل زمان ومكان".

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟
  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
  • الجزائر تطالب فرنسا بتطهير أراضيها من نفايات تجاربها النووية
  • السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
  • السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
  • الهند تسعى لتعزيز صناعة الأسلحة المحلية وتتطلع إلى الغرب لتقليص اعتمادها على روسيا