RT Arabic:
2024-11-24@05:25:48 GMT

لماذا زار شويغو موقع التجارب النووية؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

لماذا زار شويغو موقع التجارب النووية؟

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول رد روسيا الحتمي على تزويد الناتو أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.

وجاء في المقال: قام وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بزيارة مفاجئة لحامية القطب الشمالي في نهاية الأسبوع الماضي، بما في ذلك لموقع التجارب النووية في نوفايا زيمليا.

في إعلان وزارة الدفاع عن زيارة سيرغي شويغو إلى نوفايا زيمليا، لوحظ أن المهام الرئيسية لموقع الاختبار "في المرحلة الحالية هي إعداد واختبار نماذج واعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية".

فما نوع السلاح الجديد الذي لم يتم الكشف عنه؟

يرى السياسي روديون ميروشنيك في زيارة وزير الدفاع المفاجئة للمنشأة النووية رسالة للغرب الذي "يؤكد للعالم أن روسيا لن تكون قادرة على استخدام الأسلحة النووية أبدا". وقال ميروشنيك بوضوح في قناته على Telegram: "حتى قبل الاحتمال النظري لاستخدام الأسلحة النووية، يجب فحصها بعناية، والتأكد بدقة من مؤشرات تأثيرها ونتائجها، بحيث لا يبقى لدى أحد أي شك حول أدائها".

وقد أشار العديد من المحللين، على خلفية الاهتمام المتزايد بموقع التجارب النووية المعني، إلى المقال الأخير "استخدام الأسلحة النووية يمكن أن ينقذ البشرية من كارثة عالمية" للباحث السياسي المعروف سيرغي كاراغانوف. ففي رأيه، الغرب، في سعيه لإلحاق هزيمة عسكرية بروسيا في أوكرانيا، أقنع نفسه بأن روسيا لن تستخدم التفوق في الأسلحة النووية بشكل استباقي، لوقف تصعيد الحرب التقليدية.

ويرى كاراغانوف أن استراتيجية الترهيب المصممة بشكل صحيح يمكن أن تقلل من خطر أي ضربة لأراضينا، وتعيد النخب الغربية إلى رشدها. تتمثل إحدى خطوات هذا الردع في استئناف تجارب الأسلحة النووية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

سلوفاكيا ترفض استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي

أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك رفض بلاده استهداف قوات كييف للعمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، معربا عن قلقه من حدوث استفزاز قد يؤدي لتصعيد النزاع العسكري دوليا.

وقال كالينياك في مقابلة مع وكالة "برافدا" السلوفاكية للأنباء: "أخشى ما أخشاه أن يكون التصعيد (تصعيد الصراع في أوكرانيا) قد ارتفع جدا لدرجة أنه إذا ما حدث أي نوع من الاستفزاز.. فلن يكون من الممكن الضغط على المكابح"، مشيرا إلى أن "الانهيار قد يحدث بفعل تصرفات دول الناتو".

وأضاف: "لذلك، نحن في سلوفاكيا كنا غير موافقين من حيث المبدأ على هذا الإذن (من إدارة الرئيس جو بايدن) بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى".

ولفت كالينياك إلى أن "الضربات التي تنفذها كييف باستخدام أسلحة أوكرانية الصنع لا تهدد بعواقب دولية واسعة النطاق وبتصعيد الصراع، كما هو الحال عند استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة المصنعة في الغرب"، مشيرا إلى ان استخدام الأسلحة الغربية "يمكن تفسيره على أنه انخراط الدول الغربية في الصراع، مؤكدا أن "تورط الناتو المباشر في هذا الصراع أمر شديد الخطورة".

ويربط كالينياك الأمل في إنهاء الصراع بوصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب "يمكنه التأثير بشكل حاسم على الوضع في أوكرانيا"، مضيفا: "نحن جميعا ننتظر انتهاء هذا الصراع، هذه هي رغبتنا الشديدة".

ووفقا للوزير السلوفاكي، في حال وفاء ترامب بوعده بحل الصراع، يجب "توقع وقف إطلاق النار، والهدنة وبدء المفاوضات، على الأقل في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي". ولم يستبعد الوزير أن تضطر أوكرانيا إلى "التخلي عن جزء من الأراضي".

وفي معرض حديثه عن القيود الغربية، أشار الوزير إلى أنها تلحق الضرر بسلوفاكيا وأوروبا بأكملها، لأنها تبطئ التجارة والتنمية الاقتصادية.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد الليلة الماضية ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها بنجاح.

وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ "أوريشنيك" البالستي فرط الصوتي المتعدد الرؤوس.

وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.

ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر هذه الدول من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة، لأسباب إنسانية.

وقد ضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع "يوجماش" العسكري التحترضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في أول ضربة موجعة بهذه الشدة لنظام كييف ورعاته حذرت منها روسيا مرارا.

بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقي بلا رد”.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
  • باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة| فيديو
  • باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
  • باحث سياسي: روسيا تنوي استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة
  • سلوفاكيا ترفض استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
  • شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
  • البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”
  • بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
  • البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
  • البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية