لماذا زار شويغو موقع التجارب النووية؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول رد روسيا الحتمي على تزويد الناتو أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.
وجاء في المقال: قام وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بزيارة مفاجئة لحامية القطب الشمالي في نهاية الأسبوع الماضي، بما في ذلك لموقع التجارب النووية في نوفايا زيمليا.
في إعلان وزارة الدفاع عن زيارة سيرغي شويغو إلى نوفايا زيمليا، لوحظ أن المهام الرئيسية لموقع الاختبار "في المرحلة الحالية هي إعداد واختبار نماذج واعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية".
يرى السياسي روديون ميروشنيك في زيارة وزير الدفاع المفاجئة للمنشأة النووية رسالة للغرب الذي "يؤكد للعالم أن روسيا لن تكون قادرة على استخدام الأسلحة النووية أبدا". وقال ميروشنيك بوضوح في قناته على Telegram: "حتى قبل الاحتمال النظري لاستخدام الأسلحة النووية، يجب فحصها بعناية، والتأكد بدقة من مؤشرات تأثيرها ونتائجها، بحيث لا يبقى لدى أحد أي شك حول أدائها".
وقد أشار العديد من المحللين، على خلفية الاهتمام المتزايد بموقع التجارب النووية المعني، إلى المقال الأخير "استخدام الأسلحة النووية يمكن أن ينقذ البشرية من كارثة عالمية" للباحث السياسي المعروف سيرغي كاراغانوف. ففي رأيه، الغرب، في سعيه لإلحاق هزيمة عسكرية بروسيا في أوكرانيا، أقنع نفسه بأن روسيا لن تستخدم التفوق في الأسلحة النووية بشكل استباقي، لوقف تصعيد الحرب التقليدية.
ويرى كاراغانوف أن استراتيجية الترهيب المصممة بشكل صحيح يمكن أن تقلل من خطر أي ضربة لأراضينا، وتعيد النخب الغربية إلى رشدها. تتمثل إحدى خطوات هذا الردع في استئناف تجارب الأسلحة النووية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.