باريس سان جيرمان يهدد كيليان مبابي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يواجه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي نزاعًا قانونيًا مع كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الحالي، بشأن مبلغ مالي كبير.
وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الفرنسية، أصدرت لجنة الاستئناف في رابطة الدوري الفرنسي حكمًا يلزم باريس سان جيرمان بدفع 55 مليون يورو لمبابي، لكن النادي الباريسي يرفض الامتثال لهذا القرار ويعتبره غير ملزم، مما يزيد التوترات بين الطرفين.
تحدثت صحيفة ليكيب الفرنسية على لسان متحدث باسم باريس، الذي أشار إلى أن النادي قد يلجأ إلى مقاضاة مبابي إذا استمر في المطالبة بالمبلغ، بدعوى أن اللاعب ألحق أضرارًا بالنادي بسبب مواقفه السابقة.
لدى باريس سان جيرمان الحق في استئناف الحكم أمام الجهات العليا، بما في ذلك لجنة الاستئناف العليا بالاتحاد الفرنسي والمحكمة الإدارية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الفرنسية. أما مبابي، فيملك الحق أيضًا في تصعيد النزاع إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والمحكمة التجارية.
من ناحية أخرى، أفادت شبكة RMC سبورت بأن باريس سان جيرمان قد يواجه عقوبات تشمل منع النادي من إبرام صفقات جديدة إذا رفض دفع المبلغ المستحق، في حال كسب مبابي القضية في جميع درجات التقاضي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس باريس سان جيرمان كيليان مبابي مبابي ريال مدريد مدريد باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.
وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.
ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.
ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.
في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.