في خضم الفعاليات المثيرة لمهرجان الجونة السينمائي، برزت مجموعة من النجوم بإطلالات جريئة ومبهرة خلال العرض الخاص لفيلم "ماء العين". أُقيم هذا الحدث مساء الجمعة في الدورة السابعة من المهرجان، ليجمع بين نجوم الفن والسينما في مشهد يفيض بالأناقة والتميز.

عوالم السينما والجمال

فيلم "ماء العين"، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يحمل توقيع المخرجة التونسية مريم جعبر.

يعكس الفيلم موضوعات عميقة تتعلق بالإنسانية والصراع، مما يجعله نقطة انطلاق لمناقشات فنية وثقافية مهمة. وفي خضم هذه الأجواء، كانت إطلالات النجوم تعكس التزامهم بالفن والجمال، مما أضفى على الحدث طابعاً خاصاً.

 رانيا يوسف: تألق بالموف

بدأت رانيا يوسف، المعروفة بأناقتها وجاذبيتها، بإطلالة رائعة ترتدي فستاناً قصيراً بلون موف فاتح. التصميم الجريء والفريد جعلها محط الأنظار، حيث أكدت أنها ليست فقط نجمة في عالم السينما، بل أيضاً أيقونة في عالم الموضة. أضفت الإضاءة المنعكسة على فستانها لمسة من السحر، مما جعل إطلالتها تبرز في الحدث.

 إنجي المقدم: الأسود يتحدث

لم تكن إنجي المقدم أقل جاذبية، حيث اختارت فستاناً أسوداً جريئاً، يكشف عن بطنها بطريقة أنيقة. هذه الإطلالة، التي تمزج بين الجرأة والأناقة، أثبتت أن الأسود يمكن أن يكون رمزاً للتميز في أي مناسبة. إنجي، بجمالها الطبيعي وابتسامتها الساحرة، قدمت نموذجاً للمرأة العصرية التي لا تخشى التعبير عن نفسها.

روجينا: فضة لامعة

تألقت روجينا بفستان فضي لامع، يجسد الفخامة والأناقة. التصميم الأنيق لاقى استحسان الجميع، وعزز من حضورها الفريد في الحدث. بجانبها كان زوجها أشرف زكي، الذي أظهر دعمه لها، مما أضفى جواً من الحب والتآزر بين الثنائي.

بين الثقافة والفن

مهرجان الجونة السينمائي ليس مجرد منصة لعرض الأفلام، بل هو ملتقى ثقافي يهدف إلى تعزيز التواصل بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات. الحضور الكبير للنجوم، مثل محمود حميدة، هند صبري، وأروى جودة، يعكس مكانة المهرجان كأحد الفعاليات الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تسعى إدارة المهرجان، ممثلة في عمرو منسى وماريان خوري، إلى تقديم تجربة فريدة للجمهور، تجمع بين الفن والسينما والثقافة. هذا المزيج يعزز من مكانة الجونة كوجهة سينمائية مميزة، تسلط الضوء على السينما العربية والعالمية.

طابع خاص للجونة

من خلال تواجد هذا العدد الكبير من النجوم، يكتسب المهرجان طابعاً خاصاً يعكس التنوع الثقافي والفني. فكل نجم يحمل معه قصة، وكل فيلم يحمل معه رسالة. في هذا الإطار، يقدم مهرجان الجونة منصة لصناع الأفلام لتبادل الأفكار والمواهب، مما يسهم في إثراء الساحة الفنية.

 

مع انتهاء العرض الخاص لفيلم "ماء العين"، يبقى السؤال: ما هي الرسائل التي ستصلنا من هذه الإطلالات الجريئة ومن الأفلام المعروضة؟ ومع استمرار فعاليات المهرجان، ينتظر الجميع بشغف ما ستسفر عنه الأجواء السينمائية في الأيام القادمة.

تظل إطلالات النجوم في مهرجان الجونة السينمائي نقطة انطلاق للكثير من المناقشات حول الموضة والفن، مما يجعلها حدثاً لا يُنسى في عالم السينما. سحر الغموض والتألق يرافقان كل لحظة، مما يجعله مهرجاناً يستحق المتابعة في السنوات القادمة.

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

 

 

 

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

 

 

 

 

 

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

 

 

عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اطلالات النجوم الفن المهرجان مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی

إقرأ أيضاً:

مهرجان ليوا الدولي.. «قوة ناعمة» تصون الموروث

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بين كثبان «صحراء ليوا»، حيث تلتقي الحكايات بالسماء، وكل زاوية تحمل قصة، تختتم فعاليات «مهرجان ليوا الدولي 2025» اليوم وسط إشادة واسعة، حيث أثنى زواره من مختلف الجنسيات على ما تضمنه من أنشطة ثقافية وتراثية ورياضية استثنائية. 
ونجح المهرجان الأكبر في المنطقة بطابعه المتفرد في إبراز العادات والتقاليد الإماراتية وفن عيش الأجداد، وتعزيز الموروث المتدفق، الحاضر والمستدام، حيث يقبل عليه الأبناء من الشباب والأطفال، بما يرسخ هذه القيم ويحملها للمستقبل، ويترجم أهداف الحدث الأبرز في المنطقة في صون موروث الأسلاف وحفظه للأجيال، بمختلف تجلياته من قيم وحرف وفنون وعادات وتقاليد ورياضات تراثية، ممارسات ما زالت قائمة وحية إلى اليوم، بل يحرص عليها الأبناء ويتعلمونها ويمارسونها بدورهم بفخر واعتزاز. 
وسط أجواء مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز، تمارس الحرفيات ضمن «قرية ليوا» في متحف حي، مختلف الحرف التراثية الأصيلة، ما يعزز لدى الزوار الموروث العريق والعادات والتقاليد الأصيلة من قيَم مارسها الأسلاف، ويسير على نهجها الأبناء والأحفاد، ويحرص الحرفيون من كبار المواطنين على نقل أسرار الحرف التراثية إلى الزوار من مختلف الجنسيات، والرد على استفساراتهم، ويشبعون نهمهم المعرفي، وتظهر فرحة الأمهات والآباء جليَّة، وهم يزاولون الحرف التراثية، ويقدمون القهوة العربية والأكلات الشعبية للضيوف، يعكسون فن عيش الأولين وعاداتهم وتقاليدهم، تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم التي يعملون على غرسها ونقلها للأجيال وللعالم أجمع، تقديراً لما قدمه الأجداد في سبيل الوطن.

وضمن مشاهد حيّة تنقل خبيرات التراث للأجيال شغفهن بالتراث ورسالتهن الرامية إلى تعزيز الموروث في نفوس الأبناء، عبر الورش التعليمية والمشاركة في المعارض والمهرجانات.
قالت أشواق التميمي التي تعمل على صنع «الإبراز لوّل»، إن مشاركة الحرفيات تتعدى إبراز ما كانت تقوم به الجدات من أعمال وحرف لتسهيل العيش، وإنما تنقل العادات والتقاليد والممارسات والطقوس الاجتماعية التي كانت ترافق هذه الحرف، حيث كانت تتم ضمن مجموعات، وكانت النساء تساعدن بعضهن بعضاً، ومن تتقن منهن حرفة معينة تعلم الأخريات، سواء في الأيام العادية، أو خلال الأعياد والمناسبات السعيدة، حيث كانت تسود كل معاني التعاون والتكافل، ورغم بساطة العيش كان الجميع ينعم بالسعادة والفرحة، حيث كانت الحياة الاجتماعية تُبنى على روح «الفريج»، موضحة أنها إلى جانب باقي الحرفيات يقدمن الحرفة للزوار، ويتحدثن أيضاً عن العادات والتقاليد الاجتماعية، ويرسخن ذلك خصوصاً عند الأطفال، لضمان ديمومتها وانتقالها إلى الأجيال بسلاسة. 
ورغم مما يتيحه المهرجان من فعاليات ترفيهية مبهجة، إلا أنه يضع التراث في صدر اهتماماته بكل ما يحتويه من فعاليات تبرز الموروث وتحث على الحفاظ عليه، باعتباره رمزاً من رموز الهوية الوطنية والاحتفاء به يعزز الارتباط بالأرض، كما يعدُّ الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، رسالة حب يجب أن تصل إلى الأجيال للحفاظ عليها، عن طريق ممارسة الصناعات والمشاركات في المهرجان، كما يدعم هذه الممارسات بالقصص والصور والمشاهد الحيّة، عبر مختلف المؤثرات والأفكار الإبداعية والوسائط الذكية مثل «ليالي الواحة» التي توضح حياة الواحة، بحيث يغرس الشغف بالتراث والعمل على صونه ونقله إلى الأجيال، من خلال كل ما تتيحه «قرية ليوا» من فعاليات متنوعة، والتي قدمت رسالتها الناعمة في صون الموروث عبر مختلف الأنشطة والورش التعليمية والمشاريع الشبابية المستوحاة من الحرف التراثية الأصيلة، واتخذت من النخلة مصدراً لإلهامها أو البخور والعطور والأزياء، وغيرها من القصص الملهمة والأفكار الإبداعية. 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تغيث الأطفال النازحين في غزة 131 ألف مواطن يعملون بالقطاع الخاص بنهاية 2024

رحلة معرفية
ضمن فعالياته وأنشطته الرائعة، خاض الزوار رحلة مشوقة وسفراً في الماضي، حيث الكثير من الفعاليات التي تعزز الهوية الوطنية وتسرد حكايات الماضي وتربط الجيل بأسلافهم وتروي قصصهم باعتزاز، وكيف كانوا يطوعون الطبيعة، وصنع ما يحتاجونه ويعينهم على العيش، ليؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الهوية الوطنية لأبناء الإمارات، لما يشمله من عادات وتقاليد وطقوس، عبر الحرف والصناعات، وعطور وبخور وحرف وجلسات وأطعمة شعبية، حيث تشكل ساحاته كرنفالاً احتفالياً تزين بألوان تراثية فريدة وفعاليات وأنشطة بهية، ضمن مختلف أركانه، ومنها «ملتقى الفنون» الذي يستهدف الأطفال الصغار، ويتضمن عدة ورش تراثية، منها الرسم على السيراميك، الرسم على سعف النخيل، الرسم بالرمل، الرسم على المدخن وصناعة لوحات مستوحاة من التراث يحملها الأطفال معهم تذكاراً جميلاً من «قرية ليوا»، وغيرها من الفعاليات.
وأشادت الأم لولوة المنصوري بالورش الفنية التراثية التي تقدم صورة توضيحية للأبناء عن الحرف التراثية، منسجمة مع ما يقدمه المهرجان ضمن المعرض الحي المفتوح.

ذكريات 
بدورها، قالت ابنة منطقة الظفرة عتيقة المنصوري، إنها فخورة بإقامة هذا المهرجان الذي يربطها بذكريات كثيرة، ونحتفل بثقافتنا الأصيلة ونتمسك بتراثنا العريق ونعتز بكل مكوناته، ونسعى لإبرازه دوماً في أبهى صورة، لاسيما أن المهرجان يشهد تفاعلاً استثنائياً، ولاحظنا مدى إقبال الزوار من مختلف دول العالم، خاصة من أبناء منطقة الخليج، الذين جاؤوا للاستمتاع بمختلف الأنشطة والفعاليات التراثية، وعلى رأسها الرياضات الصحراوية، إلى جانب بقية الفعاليات التراثية التي تتناول تاريخ الآباء والأجداد، إيماناً بدور أبناء الإمارات في الحفاظ على إرث الأوّلين، وتوصيل رسائله إلى الأجيال. 

«الحدث الأكبر» يستقبل آلاف الزوار
يستقبل الحدث الأكبر في المنطقة يومياً آلاف الزوار، واستمتع الجمهور ببرنامج ثري من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية، حيث يوفر خيارات مدهشة لمختلف أفراد العائلة، من تسلية وترفيه وتسوق وتذوق ومعرفة، استمتعوا بالأجواء الاستثنائية التي ميزت المهرجان عن غيره، حيث يجمع بين الرياضات المشوقة والسياحة الصحراوية والفعاليات المجتمعية، وجمع عشاق الرياضة الصحراوية وأسرهم من مختلف الدول العربية والخليجية والأجنبية، وعرّفهم بتراث الإمارات وعاداتها وتقاليدها، وأسهم في إشعاع المنطقة، وما تحتويه من سياحة صحراوية وتاريخ عريق.

مقالات مشابهة

  • «العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة النخبة في يومه الأول
  • انطلاق "مهرجان الجاليات" بولاية خصب
  • العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة النخبة
  • إقبال من الزوار على مهرجان نجران الشتوي
  • مهرجان ليوا الدولي.. «قوة ناعمة» تصون الموروث
  • مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء 4» ينطلق اليوم
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات «مهرجان العين للتمور»
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان العين للتمور"
  • الأقصر للسينما الإفريقية يطلق ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة