الجرأة على البساط الأحمر.. إطلالات تخطف الأنفاس في مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في خضم الفعاليات المثيرة لمهرجان الجونة السينمائي، برزت مجموعة من النجوم بإطلالات جريئة ومبهرة خلال العرض الخاص لفيلم "ماء العين". أُقيم هذا الحدث مساء الجمعة في الدورة السابعة من المهرجان، ليجمع بين نجوم الفن والسينما في مشهد يفيض بالأناقة والتميز.
عوالم السينما والجمال
فيلم "ماء العين"، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يحمل توقيع المخرجة التونسية مريم جعبر.
رانيا يوسف: تألق بالموف
بدأت رانيا يوسف، المعروفة بأناقتها وجاذبيتها، بإطلالة رائعة ترتدي فستاناً قصيراً بلون موف فاتح. التصميم الجريء والفريد جعلها محط الأنظار، حيث أكدت أنها ليست فقط نجمة في عالم السينما، بل أيضاً أيقونة في عالم الموضة. أضفت الإضاءة المنعكسة على فستانها لمسة من السحر، مما جعل إطلالتها تبرز في الحدث.
إنجي المقدم: الأسود يتحدث
لم تكن إنجي المقدم أقل جاذبية، حيث اختارت فستاناً أسوداً جريئاً، يكشف عن بطنها بطريقة أنيقة. هذه الإطلالة، التي تمزج بين الجرأة والأناقة، أثبتت أن الأسود يمكن أن يكون رمزاً للتميز في أي مناسبة. إنجي، بجمالها الطبيعي وابتسامتها الساحرة، قدمت نموذجاً للمرأة العصرية التي لا تخشى التعبير عن نفسها.
روجينا: فضة لامعة
تألقت روجينا بفستان فضي لامع، يجسد الفخامة والأناقة. التصميم الأنيق لاقى استحسان الجميع، وعزز من حضورها الفريد في الحدث. بجانبها كان زوجها أشرف زكي، الذي أظهر دعمه لها، مما أضفى جواً من الحب والتآزر بين الثنائي.
بين الثقافة والفن
مهرجان الجونة السينمائي ليس مجرد منصة لعرض الأفلام، بل هو ملتقى ثقافي يهدف إلى تعزيز التواصل بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات. الحضور الكبير للنجوم، مثل محمود حميدة، هند صبري، وأروى جودة، يعكس مكانة المهرجان كأحد الفعاليات الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تسعى إدارة المهرجان، ممثلة في عمرو منسى وماريان خوري، إلى تقديم تجربة فريدة للجمهور، تجمع بين الفن والسينما والثقافة. هذا المزيج يعزز من مكانة الجونة كوجهة سينمائية مميزة، تسلط الضوء على السينما العربية والعالمية.
طابع خاص للجونة
من خلال تواجد هذا العدد الكبير من النجوم، يكتسب المهرجان طابعاً خاصاً يعكس التنوع الثقافي والفني. فكل نجم يحمل معه قصة، وكل فيلم يحمل معه رسالة. في هذا الإطار، يقدم مهرجان الجونة منصة لصناع الأفلام لتبادل الأفكار والمواهب، مما يسهم في إثراء الساحة الفنية.
مع انتهاء العرض الخاص لفيلم "ماء العين"، يبقى السؤال: ما هي الرسائل التي ستصلنا من هذه الإطلالات الجريئة ومن الأفلام المعروضة؟ ومع استمرار فعاليات المهرجان، ينتظر الجميع بشغف ما ستسفر عنه الأجواء السينمائية في الأيام القادمة.
تظل إطلالات النجوم في مهرجان الجونة السينمائي نقطة انطلاق للكثير من المناقشات حول الموضة والفن، مما يجعلها حدثاً لا يُنسى في عالم السينما. سحر الغموض والتألق يرافقان كل لحظة، مما يجعله مهرجاناً يستحق المتابعة في السنوات القادمة.
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
عرض فيلم ماء العين في مهرجان الجونة 2024
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطلالات النجوم الفن المهرجان مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي.. تفاصيل الجلسة الحوارية "ترميم الأفلام: رؤية جديدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت جلسة حوارية بعنوان "ترميم الأفلام: رؤية جديدة" ضمن فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإدارة أحمد نبيل وبمشاركة نخبة من خبراء الصناعة.
تناولت الجلسة الجوانب المختلفة لترميم الأفلام، بما في ذلك التكلفة، وحقوق الملكية، وشارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم.
افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور والمتحدثين، مشددة على أن الترميم قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية.
من جانبه، استهل أحمد نبيل حديثه بموقف طريف حينما غلبه النعاس أثناء مشاهدة فيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير في أهمية الترميم.
قدمت نوريا سانز جاليجو عرض تقديمي حول برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي.
وأوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما "CNC"، أن المركز يركز على مواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي.
وأضافت ماتيلدا روكسيل، أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب. وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة، وأكد أن أكبر التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية، مشيرًا إلى تجربته مع ماريان خوري في محاولة ترميم "جميلة بو حريد" ليوسف شاهين.
وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية، كما استعرض مراحل ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.
واختتمت الجلسة بتأثر المخرج خيري بشارة، فصرح قائلًا "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من "قشر البندق" في المهرجان.
وأوضحت ماريان أن معظم التذاكر نفذت، مما دفع أحد بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".