اتحاد الرهبانيات في الأردن يعقد لقاءه الأول لهذا العام
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التأمت اسرة اتحاد الرهبانيات في الأردن حول قدس الأب ماثيو كاهن رعية سيدة الكرمل في الهاشمي الشمالي ومرشد الاتحاد الأب رشيد مستريح في عيد سيدة فلسطين للقاء الأول لاتحاد الرهبانيات في الأردن لهذا العام بعنوان: " الرجاء المسيحي" سنة الصلاة – حجاج الرجاء".
وقد أغنانا الأب ماثيو بروحانيته الفذة مركزا على عيش الرجاء المسيحي الذي هو عطية من الله، وأن الفضائل الإلهية الثلاث هي باب السماء إذ ان الرجاء هو الفضيلة التي تدفعنا إلى السماء وأنه يأتي من الله وليس منا وهو باب السماء.
وبعد الاستراحة كان هناك لقاء حول روحانية الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم والذي قدمه خبير الذكاء الاصطناعي المهندس حسام الحوراني وقد تطرق في حديثه إلى ما يلي:
مقدمة في الذكاء الاصطناعي
أشكال الذكاء الاصطناعي
نظرة اعمق في الذكاء الاصطناعي
الحوسبة الكمومية
الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية
روحانيات الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم
محددات ومخاوف وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
فيما رحبت رئيسة الاتحاد الأخت سارة غنيم بالاب ماثيو وبالراهبات بعد الصلاة الصباحية ورحبت أيضا الأخت كارولين بدر بخبير الذكاء الاصطناعي المهندس حسام الحوراني بعد الاستراحة.
تبع ذلك القداس الاحتفالي بعيد سيدة فلسطين والذي تراسه قدس الأب رشيد مستريح مرشد الاتحاد والذي قدم من أجل السلام في أرضنا المقدسة، أرض أمنا سيدة فلسطين والسلام في العالم أجمع.
وفي عظته ركز مرشد الاتحاد على أننا كمكرسون أننا مرسلون أولا وعلينا أن نعيش الرسالة بفرح ونخدم بتواضع على مثال امنا البتول التي ذهبت مسرعة لخدمة نسيبتها اليصابات ولقد شارك الراهبات بخبرته الروحية بروما بحضور تقديس شهداء سوريا إذا كانت مناسبة لشحن الهمم وتجديد الطاقة الروحية إذ كانت المناسبة لها أثر عميق على حياته الروحية.
قبل الذبيحة الألهية توجه الجميع الى كرسي الاعتراف لنيل نعمة هذا السر، لقد كان لقاءً مثمرًا تفاعلت فيه الراهبات مع المحاضرتين وقبل أخذ الصورة الجماعية صلى الجميع صلاة إلى سيدة فلسطين والتي حضرت من قبل غبطة الكاردينال بير باتيستا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأردن الذکاء الاصطناعی سیدة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
تعد دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي، إذ نجحت بفضل رؤية قيادتها الطموحة وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة في تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، وأصبحت أول دولة عربية تُنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، كما أنها عملت على تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية، ما جعلها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المتقدمة، ومثالاً يُحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.
أكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً على المستوى العالمي في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي وظفت الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، الصحة، الاقتصاد، الأمن، والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تُنشئ وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الدكتور النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات أطلقت استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي 2031 بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية. كما ساهمت البنية التحتية الرقمية المتقدمة، مثل تقنيات الجيل الخامس ومراكز البيانات الكبرى، في تعزيز الابتكار التكنولوجي. وأكد أن الدولة حرصت على عقد شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية لتعزيز الاستثمار والبحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي.
وقال: الجامعات تلعب دوراً محورياً في تأهيل الكوادر الوطنية بمهارات تقنية ومعرفية تمكنها من قيادة المستقبل الرقمي. وتميز الإمارات يكمن في تكامل الرؤية والاستثمار في الإنسان، ما يضعها في طليعة الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
من جهته، أوضح الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية، أن الإمارات تعمل على بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن الدولة تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في الاقتصاد الرقمي الحديث وتسعى لتوظيفه لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانتها العالمية.
وأشار الدكتور العضابي إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية، مع الاستثمار في البنية التحتية التقنية، مثل مراكز البيانات وشبكات الاتصال الحديثة. وأوضح أن الدولة عملت على بناء شراكات دولية لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية ومراكز أبحاث متخصصة. كما ساهمت البيئة الداعمة للابتكار وريادة الأعمال في جعل الإمارات مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات، ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي توظف التكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، ويعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.