شركات طيران فرنسية تمدد تعليق رحلاتهما إلى بيروت وتل أبيب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" وفرعها "ترانسافيا" المنخفض الكلفة الجمعة تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى تل أبيب حتى 29 تشرين الأول/أكتوبر وإلى بيروت حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر ضمنا "بسبب الوضع الأمني" وفق متحدث باسمهما.
وأوضح المتحدث أنه "بسبب الوضع الأمني في الوجهة، مدّدت إير فرانس تعليق رحلاتها بين (مطار) باريس شارل ديغول وتل أبيب (إسرائيل) حتى الثلاثاء 29 تشرين الأول/أكتوبر 2024 ضمنا.
تسيّر ترانسافيا عادة رحلات إلى بيروت من مطار أورلي الباريسي ومن ليون ومرسيليا، وإلى تل أبيب من أورلي وليون.
ولفتت إير فرانس إلى أن "استئناف العمليات سيظل خاضعا لتقييم للوضع" وأشارت إلى أن حلولا تشمل "التأجيل واسترداد المبالغ المدفوعة" ستقدم للعملاء المعنيين.
وبعد عام على تبادل القصف عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر؛ حين كثّفت الدولة العبرية غاراتها الجوية على التنظيم المسلّح وبدأت بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وتدعي إسرائيل أنها تريد تحييد حزب الله في المناطق الحدودية بجنوب لبنان؛ والسماح بعودة 60 ألف إسرائيلي نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ المتواصل منذ عام على شمال إسرائيل.
واستشهد ثلاثة صحفيين ليلة الجمعة بضربة وصفتها الحكومة اللبنانية بأنها "متعمدة" على منطقة في جنوب لبنان كانت بمنأى من القصف.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان عن استشهاد 1580 شخصا على الأقل منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا إلى بيانات وزارة الصحة. كما تسببت بنزوح زهاء 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فصائل كردية تحذر من انهيار سد تشرين في سوريا
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خروج سد تشرين في منبج عن الخدمة، جراء استهدافه من قبل تركيا والفصائل الموالية لها، محذرة من حدوث فيضانات كبرى، بحسب منشور على "فيسبوك".
وقالت الإدارة الكردية إن :" السد توقف عن الخدمة نتيجة الهجمات التركية على منبج ونواحيها، مما أدى إلى توقف سد تشرين عن الخدمة".
وسد تشرين هو أول سد على نهر الفرات في الأراضي السورية، بسعة 1.8 مليار متر مكعب، ويوفر مياها للشرب والزراعة، كما يستخدم لتوليد الكهرباء.
وتشهد المنطقة اشتباكات مستمرة بين الأكراد وفصائل موالية لتركيا، رغم إعلان الولايات المتحدة عن هدنة قبل أيام.
وتسيطر على المدينة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة، وتعتبرها أنقرة "إرهابية".
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً، وتتلقى الدعم من واشنطن في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، الأمر الذي يوتر العلاقة بين واشنطن وأنقرة، التي تعتبر هذه الوحدات امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور لديها، ويقاتل منذ 1984 ضد الجيش التركي.