نقيب الصحفيين: يجب التحرك لمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد أهل غزة ولبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن عدوان جيش الاحتلال المستمر في لبنان وغزة يستحق التحرك ضده بكل الوسائل المتاحة والممكنة، من خلال التحرك من أجل محاكمة مرتكبي هذه الجرائم بشكل فوري، ويبقى الدور الأهم هو التحرك من أجل وقف الحرب الوحشية بحق الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.
وأضاف نقيب الصحفيين، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن من أهم الوسائل التي تساهم في وقف العدوان على الصحافة والصحفيين، مخاطبة كل الهيئات الدولية وعرض ملف الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمامها، وهذا ما تفعله نقابة الصحفيين بشكل مستمر، من خلال التواصل مع كل المنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين، بهدف التحرك لوقف هذا العدوان.
وأكد نقيب الصحفيين، أن هذه التحركات ستتم من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين، أو من خلال المؤسسات الدولية التي تُحاكم مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحفيين أمام الجنائية الدولية، أو أمام أي مساحة لإقامة العدالة بحق الصحفيين، لافتًا إلى أن المنطقة أمام جريمة تشكلت من خلال تواطؤ دولي مستمر، ولكن يجب معاقبة كل من يستمر في هذه الجرائم أو يبررها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين غزة خالد البلشي لبنان بوابة الوفد نقیب الصحفیین من خلال
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
نيويورك-سانا
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، المجتمع الدّولي إلى التحرك العاجل للاستثمار في إعادة إعمار سوريا وتنميتها، مؤكّداً أنّ توسيع نطاق الخدمات الأساسية سيكون عنصراً حاسماً في تسهيل عودة المهّجرين السوريين إلى بلدهم.
وفي إحاطة قدّمها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، شدّد فليتشر كما أفاد موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم تعافي سوريا وإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمرحلة حاسمة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
وسلّط المسؤول الأممي الضوء على أربع نقاط رئيسية تتعلق بدعم توجّه الأمم المتحدة في سوريا، وهي: الاستجابة الإنسانية، التمويل، حماية المدنيين والاستثمار في إعادة الإعمار، منوهاً في هذا الإطار بالإجراءات التي تتخذها الحكومة السّورية في سبيل تبسيط إجراءات المساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة.
ولفت فليتشر إلى حقيقة أن العقوبات الغربية والقيود المفروضة على سوريا تعرقل عملية إعادة الإعمار، معتبراً أنّ أمام المجتمع الدولي فرصة لاتخاذ قرارات حاسمة لدعم السوريين الذين يستحقون على حد قوله “الفرصة لرؤية المهمة الضخمة التي تنتظرهم، وبناء مستقبل سلمي ومزدهر وشامل”.