ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي : مباحثات قطرية فلسطينية حول الوضع بغزة والمصالحة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رام الله - بحث رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وبحسب ما أورد حسين الشيخ على حسابه في "إكس"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي رئيس الوزراء القطري، اليوم الجمعة.
وقال الشيخ إن رئيس الوزراء القطري أطلعه على آخر المستجدات بعد لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة.
وأوضح أنهما بحثا خلال الاتصال "كل التطورات، وتحديداً الوضع في قطاع غزة والضفة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا".
وأكد أن الجانبين اتفقا على استمرار التنسيق الثنائي والعربي والدولي لوقف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
تلقيت اتصال هاتفي من أخي رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن ، وأطلعني على آخر المستجدات بعد لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي السيد بلينكن . وتباحثت معه حول كل التطورات وتحديداً الوضع في قطاع غزة والضفة وضرورة وقف العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد شعبنا، ووضعته في صورة آخر…
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) October 25, 2024وأمس الخميس، التقى أنتوني بلينكن في زيارته إلى الدوحة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث خلالها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، وجهود الوساطة الدبلوماسية المشتركة لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الموساد دافيد برنياع بالذهاب إلى قطر للمشاركة في مباحثات تقام يوم الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" بقطاع غزة، بحسب بيان لمكتب نتنياهو.
وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياح لهذه المناطق، في محاولة لإعادة استيطانها.
وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.
أمين العربي للمسئولية المجتمعية: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة لتمكين المرأة