تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط أحد المسؤولين في الشركة العامة لموانئ العراق التابعة لوزارة النقل مُتلبّساً بجريمة الرشوة بميناء أم قصر.

دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي تم تنفيذها وفق مذكرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتأليف مديريَّة تحقيق الهيئة في محافظة البصرة فريق عملٍ؛ للتحرّي عن معلوماتٍ وردت في شكوى تتضمَّن طلب أحد المسؤولين في الشركة العامَّة لموانئ العراق التابعة لوزارة النقل رشوة؛ مقابل تزويد المشتكي بـ “جواز مرور” من ميناء أم قصر.

وتابعت مُوضحةً أنَّ الفريق، وبعد تأكُّده من صحَّة المعلومات، انتقل إلى ميناء أم قصر، وقام بنصب كمينٍ محكمٍ لمُدير إحدى المحطات في رصيف رقم (٢٠)، والإطاحة به مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء اقترافه جريمة الرشوة، وتسلُّمه المبلغ المُتَّـفق عليه من المشتكي؛ لقاء تزويده بجواز مرور إطلاق (٢٤) حاوية، فيما تمَّ ضبط معاونه في القضيَّة نفسها.

ونوَّهت بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه بصحبة المُتَّهمين والمُبرزات المضبوطة على قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة بالبصرة، الذي قرَّر توقيفهما على ذمَّة التحقيق؛ استناداً إلى أحكام المادة (307) من قانون العقوبات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: أم قصر

إقرأ أيضاً:

النزاهة البرلمانية تؤشر ملاحظات على عمل بعض الوزراء: الضغوطات جاءت بالفاسدين- عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أشّرت لجنة النزاهة في البرلمان، اليوم السبت (6 تموز 2024)، وجود ملاحظات كثيرة على عمل بعض الوزراء، فيما أكدت ان الضغوطات هي من تأتي بالوزراء الفاسدين والفاشلين.

وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد هناك ملاحظات كثيرة وكبيرة على عمل بعض الوزراء في الحكومة الحالية، وهناك اخفاق واضح بعمل بعض هؤلاء الوزراء، إضافة الى فشل اغلب الوزارات في تطبيق المنهاج الوزاري في الحد من الفساد، ولهذا فأن عمليات الفساد مستمرة وهيئة النزاهة تضبط بشكل يومي عدد من الفاسدين في وزارات مختلفة".

وبين السلامي ان "الوزراء الفاسدين وكذلك الفاشلين جاءوا الى مناصبهم من خلال الضغوطات السياسية، ولهذا نرى وجود اخفاق وفشل في عمل الكثير من الوزارات، واي فساد في أي دائرة حتى لو كانت في المحافظات، يتحملها الوزير، فالفساد يأتي من المسؤول التنفيذي الأول في الوزارة، فاذا كان الوزير حازمًا ولديه خطوات حقيقية في ردع الفساد، فلن يكون هناك فساد".

وأضاف عضو لجنة النزاهة البرلمانية ان "الضغوطات السياسية على رئيس الوزراء دفعته إلى القبول ببعض الوزراء الفاسدين والفاشلين، خاصة ان الأحزاب الحاكمة هي من تدير الوزارات وفق المحاصصة، وهذا سبب الفشل وجلب بعض الوزراء الفاسدين، على حساب مصلحة العراق والعراقيين.

 

مقالات مشابهة

  • أوروغواي تطيح بالبرازيل وتبلغ نصف نهائي الكوبا
  • لجنة من «القابضة للمياه» تتابع جاهزية محطات المنيا للحصول على شهادة «TSM»
  • النزاهة البرلمانية تؤشر ملاحظات على عمل بعض الوزراء: الضغوطات جاءت بالفاسدين
  • النزاهة النيابية:المحاصصة وراء فساد الوزراء
  • النزاهة البرلمانية تؤشر ملاحظات على عمل بعض الوزراء: الضغوطات جاءت بالفاسدين- عاجل
  • أبرز المحطات العلمية والدعوية في تاريخ العلاقة بين الأزهر وتايلاند
  • النزاهة تستقدم رئيس وأعضاء لجنة في ديوان محافظة الديوانية
  • النزاهـة: السجـن 6 سنـوات لمدير عام سابق بوزارة الصناعة والمعادن
  • في ذكرى وفاتها... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ رجاء الجداوي
  • النزاهة و الأمن الوطني يشددان على اقتفاء أثر الفاسدين باستخدام الوسائل التكنولوجيَّة