بغداد اليوم -  متابعات

هبطت أسهم شركة العقارات العملاقة "كانتري غاردن" الاثنين (14 آب 2023)، بعدما فشلت في سداد مدفوعات سندات وحذّرت من خسائر تقدر بمليارات الدولارات، ما يفاقم المخاوف حيال قطاع العقارات الصيني المثقل بالديون.

وتراجع سعر سهم الشركة الصينية بأكثر من 16 في المئة عند الساعة 11,00 (03,00 توقيت غرينتش) في بورصة هونغ كونغ.

وأدت المخاوف بشأن تدهور قطاع العقارات في البلاد إلى تراجع معنويات المستثمرين، وفاقمت موجة البيع خسائر الأسهم الصينية في تعاملات الاثنين.

وأُدرجت شركة العقارات العملاقة الخاصة على قائمة "فوربس" لأكبر 500 شركة في العالم. وكانت رئيستها يانغ هويان حتى وقت قريب واحدة من أغنى النساء في آسيا.

وقالت يانغ في بيان الجمعة "نواجه صعوبات تعد الأكبر منذ تأسيسنا"، مضيفة "نؤمن بشدة بأن قطاع العقارات سيعود في نهاية المطاف إلى مسار التنمية الصحية والثابتة بعد مروره في مرحلة التغييرات العميقة هذه".

وأعلنت "كانتري غاردن" نهاية الأسبوع بأنها ستعلّق تداول سنداتها الداخلية اعتبارا من الاثنين، في قرار يرجّح بأن يثير قلق الأسواق فيما تفيد الشركة بأن قيمة دينوها بلغت حوالي 1,15 تريليون يوان (159 مليار دولار) في أواخر 2022.

ورفعت التزاماتها الإضافية تقديرات أخرى لدينها الإجمالي إلى نحو 1,4 تريليون يوان (193 مليار دولار)، بحسب بلومبرغ.

ومن شأن أي انهيار لـ"كانتري غاردن" أن يحمل تداعيات كارثية على النظام المالي والاقتصاد الصيني، كما هو الحال بالنسبة لمنافستها المثقلة بالديون "إيفرغراند".

أعلنت المجموعة مطلع الشهر الجاري بأنها تتوقع بأن تبلغ خسائرها في النصف الأول من العام ما بين 45 مليار و55 مليار يوان (حوالي 6,2 مليار إلى 7,65 مليار دولار).

وأكدت الشركة في إعلان نشرته بورصة هونغ كونغ "نظرا إلى تدهور المبيعات وبيئة إعادة التمويل مؤخرا، فإن الأموال المتاحة في خزائن الشركة تنخفض بشكل متواصل، ما يؤدي إلى ضغط سيولة على مراحل".

أدت إصلاحات في قطاع السكن الصيني أواخر تسعينات القرن الماضي إلى ازدهار قطاع العقارات، وهو أمر ساهمت فيه التقاليد الاجتماعية التي تعتبر امتلاك عقار شرطا للزواج.

لكن بكين باتت في السنوات الأخيرة تعتبر الديون الضخمة المتراكمة على كبرى شركات القطاع مصدر خطر غير مقبول بالنسبة لنظام الدولة المالي وسلامتها الاقتصادية بالمجمل.

وفي مسعى لتخفيف مديونية القطاع، شددت السلطات منذ العام 2020 بشكل تدريجي شروط حصول المطورين على القروض، ما أدى إلى تجفيف مصادر تمويل الشركات المديونة أساسا.

أعقب ذلك إعلان عدة شركات، لا سيما "إيفرغراند"، تخلفها عن السداد، ما قوّض ثقة المستثمرين المحتملين وانعكس على القطاع.

ويأتي انهيار القطاع الذي كان مزدهرا في الماضي على وقع تباطؤ اقتصادي عام في الصين.

المصدر: "سكاي نيوز عربية"

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قطاع العقارات

إقرأ أيضاً:

محمد شيمي: نستهدف تحقيق عائد اقتصادي من شركات قطاع الأعمال العام

أكد وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، أنه في ضوء الاهتمام بقطاع الأعمال العام باعتباره أحد ركائز قطاع الأعمال العام لتحقيق عائد الاستثمارات المالية والاقتصادية بمشموله الأدق لتحقيق الاستدامه للاقتصاد المصري.

وقال وزير قطاع الاعمال العام، إنه تم تحليل الوصع الاقتصادي لشركات قطاع الأعمال العام ومن أبرزها التحديات التى تواجهنا ومن بينها ضرورة الهيكلة الفنيه وتطوير العنصر البشري ودعم الملاءة المالية للشركات لمواجهة تحرك أسعار المدخلات.

وتابع: لدينا استراتيجبة تشتمل على برامج لتحقيق الاستدامه لهذه الشركات وتضم 5 محاور، مبينا أن الوزارة تعمل على تحقيق أهداف واضحة لأداء الشركات ومن بينها شركة النصر للشيارات وكذلك الشركلت الخاسرة مثل شركة الألومنيوم.

وشدد أن الوزارة تعمل على مشاركة القطاع الخاص داخل قطاع الأعمال العام.

واختتم: نعمل على توفير جداول زمنية محددة ومعايير لمتابعة الأداء داخل هذه الشركات.

مقالات مشابهة

  • هبوط أسهم شركات أسلحة أمريكية على لائحة عقوبات “صنعاء” 
  • محمد شيمي: نستهدف تحقيق عائد اقتصادي من شركات قطاع الأعمال العام
  • هسبي تطلق أول روبوت دردشة مختص بالتمويل العقاري
  • خبير اقتصادي: نساء المملكة لديهم مقتنيات ذهبية بقيمة 120 مليار ..فيديو
  • رانيا جول: الذهب والبيتكوين يقودان مشهد الأصول العالمية وسط غموض اقتصادي
  • هبوط أسعار النفط مع توقعات بزيادة المعروض.. وتراجع الدولار ينعش أسواق الذهب
  • هبوط الدولار مع تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي
  • عضو بشعبة الاستثمار العقاري يضع تصورا لتشيط مبيعات العقارات والتوسع في تصديرها
  • محلل اقتصادي: تدخل الرئيس السيسي لاستبدال الرسوم بضريبة إضافية يدعم الاستثمار
  • ”إحكام“ تعلن عن 1622 طلب تملك عقاري.. ومكة المكرمة تتصدر ب 436 طلبًا