طهران تفتح تحقيقاً بعد اغتيال ممثل خامنئي بمدينة كازرون- عاجل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- طهران
تضاربت الروايات الرسمية لوسائل الإعلام الإيرانية، يوم الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، عن دوافع مقتل ممثل المرشد علي خامنئي بمدينة "كازرون" التابعة لمحافظة فارس جنوب إيران، بعد انتهاء صلاة الجمعة، ما بين وصفها بـ"عملية إرهابية" فيما قال بعض المسؤولين أنه بدافع عداء شخصي.
وأصيب محمد صباحي، ممثل علي خامنئي وإمام الجمعة في كازرون، بالرصاص بعد صلاة الجمعة، حيث تم نقله إلى مستشفى "نمازي"، فيما وصف التلفزيون الإيراني نقلاً عن مصدر أمني بان "الحادث عمل إرهابي".
وعين صباحي امام الجمعة في كازرون في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بعد وفاة محمد خورسند، الذي قتل طعناً في يونيو/ حزيران 2019 أثناء عودته من احتفال ديني في شهر رمضان.
ونشرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وعدد من وسائل الإعلام الحكومية مثل تسنيم وفارس خبر وفاة محمد صباحي بعد ظهر الجمعة، ولكن بعد لحظات أعلن محمد علي بخرد محافظ كازرون أن محمد صباحي لا يزال على قيد الحياة، ولكن في حالة بدنية خطيرة وهو في مستشفى كازرون.
ولم يتم الإعلان عن هوية المعتدي بالضبط، لكن وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الإيراني أعلنت بعد لحظات من الحادث أن هذا الشخص "مخضرم" ومن القرى المحيطة بمدينة كازرون، وأنه أطلق النار على محمد صباحي بسبب "مشاكل اقتصادية، وقد انتحر بعد إطلاق النار على صباحي ومات في مكانه".
وقالت وكالة أنباء "رجاء نيوز" الإيرانية أن "المهاجم هو من المحاربين القدامى الذي شارك في الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 وأصيب بجروح وقد تقدم بطلبات لمساعدة مالية للعلاج لكن مكتب ممثل خامنئي في كازرون محمد صباحي لم يرد على رسائله".
لكن بعد لحظات من أنباء أن المعتدي من المحاربين القدامى، قال رئيس مؤسسة الشهيد وإدارة شؤون المحاربين القدامى في كازرون، إن المعتدي "ليس من المحاربين القدامى على الإطلاق، لكن ساق هذا الشخص أصيبت في حادث عرضي وكان يمشي بالعصا"، متوعداً وسائل الإعلام بالمحاسبة التي نشرت بأن المهاجم من المحاربين القدامى.
من جانبه، قال المدعي العام في محافظة فارس إن "المهاجم وقبل نحو 20 عاماً، بينما كان ينوي إيذاء أحد القضاة، قام هذا الشخص بإلصاق متفجرات بنفسه، أدى انفجار المتفجرات إلى بتر أحد يديه وقدميه، وبعد ذلك حكم عليه بالسجن في المحكمة".
علاوة على ذلك، قالت "تسنيم" في تقريرها إنه "بحسب التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، فإن حادثة اليوم في كازرون لم يكن عملاً إرهابياً وأن المهاجم حاول اغتيال صباحي، بدوافع شخصية".
فيما أكدت قناة "قدس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن "المهاجم كان من المحاربين القدامى ومن القرى المحيطة بمدينة كازرون، وبحسب تصريحات أهالي المنطقة، فقد اغتال صباحي بسبب عدم تلبية مطالبه".
وفي آخر الأخبار عن هذا الحادث، قبل الساعة 17:00 بتوقيت إيران، جاء أن رئيس القضاء في محافظة فارس قال إن "دوافع المعتدي قيد التحقيق".
ومنذ بداية الاحتجاجات عام 2022 بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في طهران، تم الإبلاغ عن أكثر من 10 حالات اعتداءات جسدية وقاتلة على أئمة الجمعة ورجال الدين في مدن مختلفة في إيران.
وفي أحد أهم الأمثلة على هذا النوع من الهجمات أيضاً، قُتل عباس علي سليماني، عضو مجلس الخبراء والإمام السابق لمدينتي زاهدان وكاشان، برصاصة حارس بنك في بابلسر في 24 أبريل/نيسان 2023، وفي نفس اليوم، في شارع مرزداران بطهران، دهس شخص رجل دين بسيارة برايد ولاذ بالفرار، وفي التاسع من مايو من العام الماضي، ذكرت وسائل الإعلام المحلية الإيرانية أن شخصًا دهس اثنين من رجال الدين في قم بسيارة، ثم خرج من السيارة وأصابهما بسكين في الرقبة والجانب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من المحاربین القدامى وسائل الإعلام محمد صباحی
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة بجائزة الإعلام للشباب العربي في حلتها الجديدة
دبي: «الخليج»
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة أمس الثلاثاء، عن فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع 2025». ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات واشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.
قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية.
وأكدت حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلبة وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت: «برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير كافة مقومات الدعم لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلبة وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي.
فئات الجائزة
أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميمها بحلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي، حيث تأتي هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحفية.
وأوضح أن باب المشاركة متاح الآن أمام الطلبة والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في كافة الدول العربية، ويشترط أن تكون المشاركة عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة ولكن بشرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها بالموافقة على الترشّح، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بكافة القواعد والمعايير المُعلنة. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز الطلبة والطالبات على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة، أن الجائزة ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف لاكتشاف كفاءات إعلامية شابة.
وقالت: إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من فئات الجائزة إلى 5000 دولار أمريكي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة)، تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين، بتقييم الأعمال والمشروعات، حيث وضع نادي دبي للصحافة مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها، لضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين، وللراغبين بالترشح للجائزة يمكن زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa.