«الصحة العالمية» تفقد الاتصال بطاقم مستشفى «كمال عدوان» في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، فقدان الاتصال مع طاقم مستشفى «كمال عدوان» شمالي قطاع غزة بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي له.
وأضاف غيبريسوس، في بيان نشره على حسابه عبر منصة «إكس»، أن «ما يحدث تطور مقلق بالنظر لاكتظاظ مستشفى كمال عدوان بنحو 200 مريض، إضافة إلى مئات النازحين».
وأوضح: «في وقت متأخر الليلة الماضية، تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى مستشفى كمال عدوان، وسط أعمال عدائية في المنطقة المجاورة، ونقلوا 23 مريضاً و26 من مقدمي الرعاية إلى مستشفى الشفاء».
كما سلم الفريق الأممي المستشفى 180 وحدة من الدم والإمدادات الجراحية والأدوية لأكثر من 5 آلاف مريض، حسب البيان نفسه.
وأشار غيبريسوس، إلى فقدان الاتصال بالموظفين هناك، بعد أنباء صباح أمس، عن اقتحام الجيش الإسرائيلي له.
واعتبر أن هذا «تطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين يحتمون بالمستشفى».
وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي احتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مستشفى «كمال عدوان» بعد اقتحامه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة فلسطين الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الجيش الإسرائيلي کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".