عزة هيكل: قضايا الهوية الوطنية أولوية لدى إعلام الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة عزة أحمد هيكل عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية سابقا إن مناقشة سبل تعزيز الهوية الوطنية بالحوار الوطني خطوة في غاية الأهمية خاصة مع الانفتاح التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على العالم وأدخل لمجتمعنا ثقافات عديدة.
الهوية الوطنية على طاولة الحوار الوطنيوأوضحت الدكتورة عزة أحمد هيكل في تصريحات لـ«الوطن» أن مناقشة قضايا الهوية الوطنية وبحث سبل تعزيزها تعتبر خطوة ضرورية وهامة لغرس القيم والسلوكيات الإيجابية بنفوس النشء الجديد، خاصة مع التطورات التكنولوجية التي خلقت نوع من أنواع الانفتاح على الثقافة الغربية التي تمكنت من غزو جزئي لعقول الشباب الأمر الذي يستوجب وقفة من المفكرين لتعزيز الهوية الوطنية المتأصلة بنفوسنا.
وتابعت عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية البحرية سابقا: «يجب أن ترتكز أولويات قضايا إعلام الجمهورية الجديدة على قضايا الهوية الوطنية واتباع كافة الأساليب العلمية الحديثة في تقديم المحتوى والتي تتمثل في عدم التجرد والتقليد والتكرار وتسليط الأضواء على فئة محددة من المجتمع.. والعمل على تنوع المحتوى ووضع استراتيجية شاملة لتجديده بشكل مستمر وذلك ضمنا لنجاح التجربة في هدفها الرئيسي وهو تعزيز الهوية الوطنية».
وكانت لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني ناقشت خلال جلساتها الماضية سبل دعم وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخها بالمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الهوية الوطنية الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حسن ترك: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب خطوة نحو بناء الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي، على استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة في إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي وبناءً على طلب النيابة العامة، قائلا، إن الرئيس أب لكل المصريين.
وأضاف «ترك»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: "الرئيس السيسي وقف مع الشعب المصري ضد الجماعة الإرهابية التي استمرت سنة في الحكم، حيث أثرت هذه السنة كثيرا في مصر، إذ عانت من سيناء، ونحمد الله على أننا نخطو بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة".
وتابع: "البعض أخطأ، ولما استشعر الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاعر الأبوة، أن لديهم آراء خاطئة نتيجة للآراء والشائعات التي تطلقها الجماعة الإرهابية، فقد اتخذ هذا القرار القوي، فالرئيس أب لكل مصريين، ونحن على مشارف الجمهورية الجديدة وفي طور مرحلة بناء الإنسان، وجرى القضاء على الإرهاب وترسيخ الخطاب الديني المعتدل دون تطرف، وقبل ذلك، جرى الإفراج عن المحبوسين، بعدما أفسدت الجماعة الإرهابية أفكارهم، ولكن الرئيس لمس الإصلاح".