وزير التعليم العالي المغربي: «خليفة التربوية» تدفع مسيرة التعليم محلياً وعربياً ودولياً
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الرباط (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: محمد بن زايد داعم قوي لجهود استئصال شلل الأطفال في العالم الإمارات: نقف إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة التحدياتأكد معالي عبداللطيف الميرواي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية الشقيقة على اعتزازه بعلاقات التعاون الوثيق التي تجمع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في دورة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تترجم المكانة الفريدة والتاريخية لعلاقات البلدين الشقيقين الممتدة منذ عقود، والتي تشهد كل يوم ازدهاراً وتقدماً في جميع المجالات.
وأعرب معاليه عن تقديره لدور ورسالة جائزة خليفة التربوية، وإسهاماتها البارزة في دفع مسيرة النهوض بالعملية التعليمية على كافة المستويات، المحلية والإقليمية والدولية، من خلال هذه الرؤية الاستشرافية للجائزة التي تستند إلى نشر التميز في المنظومة التعليمية بمراحلها كافة، بما يمكن مختلف عناصر العملية التعليمية من التفاعل مع ما يشهده العصر من تطور علمي وتقني وارتباط ذلك كله ببيئة التعلم التي ينبغي أن تكون جاذبة للطالب، ومحفزة له على الإبداع والابتكار والتميز.
جاء ذلك، خلال استقبال معاليه وفد الأمانة العامة للجائزة في مكتبه بالرباط، وضم الوفد محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي، الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وفي بداية اللقاء، قدّم محمد سالم الظاهري شكر وتقدير أعضاء الوفد لمعالي الوزير على هذه الاستضافة التي أتاحت لوفد الجائزة التعريف برسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية، ودورها في النهوض بالميدان التربوي والتعليمي في مختلف مراحله الدراسية والأكاديمية، مشيراً إلى أن الجائزة، ومنذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 شكلت نقلة نوعية على صعيد إثراء بيئة التعلم، سواءً في دولة الإمارات العربية المتحدة أو الوطن العربي، وكذلك على مستوى العالم، من خلال ما طرحته الجائزة من مجالات وفئات تعزز ثقافة التميز بين مختلف عناصر العملية التعليمية.
وأشارت أمل العفيفي إلى أن جائزة خليفة التربوية، وهي تزور المملكة المغربية الشقيقة، إنما تعبر عن اعتزازها وتقديرها للمشاركات المتميزة التي ترد إليها من جانب المعلمين وأساتذة الجامعات والجهات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي، معربة عن التقدير لكل هذه المشاركات والفائزين الذي تصدروا منصات التتويج في مختلف دورات الجائزة من المملكة المغربية الشقيقة، كما ثمنت دعم معالي الوزير لجهود الجائزة، وتوسيع قاعدة التوعية بمجالاتها وفئاتها المطروحة للدورة الثامنة عشرة 2024-2025.
وقدمت الدكتورة سعاد السويدي، خلال اللقاء، عرضاً سريعاً للمجالات المطروحة في الدورة الحالية، خاصة مجال التعليم العالي، والذي يندرج تحته فئة الأستاذ الجامعي المتميز الذي يهدف تسليط الضوء على الاسهامات البارزة في قطاع التعليم، من أساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين، بالإضافة إلى مجالي البحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل.
وأشار الدكتور خالد العبري إلى أن جائزة خليفة التربوية أتاحت قاعدة عريضة من المجالات والفئات التي يمكن للموهوبين والمتميزين من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في مؤسسات التعليم والمعاهد العليا والجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات المجتمعية المشاركة فيها، والترشح للجائزة، وتسليط الضوء على إبداعاتهم وتجاربهم المتميزة التي يمكن أن يحتذى بها في الميدان التعليمي والأكاديمي.
وتطرق حميد إبراهيم، خلال اللقاء، إلى دور الجائزة في تعزيز وترسيخ توظيف التكنولوجيا المتطورة وأدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، من خلال جعل الذكاء الاصطناعي أحد المحاور الأساسية في تقييم أعمال المرشحين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الإمارات المغرب الإمارات والمغرب محمد سالم الظاهري أمل العفيفي جائزة خليفة التربوية جائزة خلیفة التربویة المغربیة الشقیقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة «إيست لندن»
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تُعزز مبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز المبادئ التي تُركز على تحقيق أعلى مستويات التنافسية في جودة التعليم من خلال استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر «EUE» في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ومن بينها استضافة فرع جامعة «إيست لندن».
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة «إيست لندن» بحضور الدكتور محمد الشرقاوي مُساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشؤون الاقتصادية، والقائم بعمل المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير التعليم العالي، والدكتورة هويدا بركات مدير العلاقات الخارجية بفرع جامعة «إيست لندن» في مصر، وذلك بمُجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأضاف الوزير أن استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر «EUE» يُحقق نقلة نوعية في فلسفة التعليم العالي وتوجهاته وإستراتيجياته، ويسمح بتقديم تجربة تعليمية مُتميزة تخدم قطاعًا عريضًا من الطلاب المصريين والوافدين، بما يجعل مصر قِبلة لطالبي التعليم العالي في المنطقة.
وثمّن عاشور وجود فرع لجامعة «إيست لندن» العريقة على أرض مصر، لافتًا إلى عراقة وتميز التعليم البريطاني وما يحظى به من سمعة دولية مرموقة من خلال تطبيقه لنُظم الجودة الشاملة في التعليم والبحث العلمي، وهو ما يُسهم في تخريج كوادر متميزة تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
ونوه إلى أن مصر نجحت في بناء سُمعة عالمية في مجال الاستثمار فى التعليم العالي أدت إلى تزايد الطلبات المُقدمة من العديد من الجامعات العالمية من مُختلف دول العالم للتعاون والشراكة، وهو ما يعكس الثقة العالمية الكبيرة في الدولة المصرية.
وتابع وزير التعليم العالي مستجدات التعاون والشراكة مع الجانب البريطاني سواء ما يتعلق ببدء الدراسة بفرع جامعة «إيست لندن» بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك الشهادات المزدوجة، والبرامج البينية، والتخصصات المشتركة بين الجانبين المصري والبريطاني في عدد من الجامعات المصرية.
من جانبه، عبّر الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة «إيست لندن»، عن تقديره للتعاون مع الجانب المصري، وما يحققه وجود فرع لجامعة «إيست لندن» بالعاصمة الإدارية الجديدة من تميز اعتمادًا على الموقع الإستراتيجي للدولة المصرية وريادتها في المنطقة ككل.
واستعرض آخر المُستجدات في الشراكة بين الجانبين، مشيدًا بالتعاون المُثمر مع المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات الشريكة، وما يتم تقديمه من دعم لوجيستي وفني مع تقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز التعاون المشترك.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة بنها يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس عشر لكلية الحقوق
جامعة حلوان تطلق برنامجا تدريبيا للتوعية بالاستثمار في البورصة المصرية
تنظيم برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس خلال شهر نوفمبر القادم