الوضع الإنساني في غزة.. نقطة مهمة في جولة بلينكن
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تريد أن ترى خطوات إضافية من الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بملف المساعدات الواصلة لقطاع غزة.
وذكرت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستيكني في تصريح للحرة أن "واشنطن ترى أن الوضع على الأرض في غزة لا يكفي ونريد أن تكون هناك زيادة في حجم المساعدات الإنسانية".
وأكدت ستيكني أن ملف المساعدات كان "نقطة مهمة" خلال جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة" التي وصفتها بأنها كانت "جيدة".
وأشارت ستيكني إلى أن الولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن وبناء مستقبل أفضل للشعب في غزة.
وقالت أيضا أن "بلينكن تحدث عن بعض الخطوات المهمة، مثل فتح بعض المعابر وجرى تحقيق ذلك، ولكن نعرف أن الوضع عاجل ونريد خطوات إضافية من الجانب الإسرائيلي".
وكان بلينكن أجرى جولة إقليمية بدأها، الثلاثاء، في إسرائيل حيث التقى مسؤولين أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قبل أن يتوجه الأربعاء الى الرياض التي غادرها الخميس متوجها إلى العاصمة القطرية للحصول على تقييم لموقف حماس من الهدنة.
بعدها توجه بلينكن للندن حيث التقى بمسؤولين عرب كبار، بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وهذه هي الجولة الحادية عشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عقب شن الأخيرة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي بعد فشل كافة مساعيه السابقة لإنهاء الحرب المدمرة في القطاع.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي خلال الزيارة تقديم 135 مليون دولار إضافية من المساعدات الأميركية للفلسطينيين، مشيرا إلى أن ذلك يرفع إجمالي المساعدات الأميركية إلى 1,2 مليار دولار منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتقول إسرائيل إنها لم تفرض أي قيود على وصول المساعدات إلى غزة، وتلقي باللوم على الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في الفشل في توزيع المساعدات التي تصل إلى القطاع. كما تقول إن حماس تنهب قوافل المساعدات، وهو الاتهام الذي تنفيه الحركة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد حظر الأونروا.. قانون المساعدات الخارجية يكبل واشنطن عن مساندة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لجأت إسرائيل إلى الحصول على موافقة من الكنيست "البرلمان الإسرائيلي" على حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعد من أهم المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بغزة، في خطوة تخالف كافة القوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
وتعد تلك الخطوة من أخطر الخطوات سواء على إسرائيل نفسها أو الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن واشنطن تسير بمقتضى قانون "المساعدات الخارجية الأمريكي"، والذي ينص على حظر إيصال المساعدات إلى الدول التي تعرقل أو تحظر عمل الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني في مناطق الصراعات.
وكانت تلك الإجراءات هي ما دعت ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الذي أكد على أن الخطوة الإسرائيلية سينجم عنها عواقب خطيرة على إسرائيل نفسها بسبب القانون الأمريكي الذي سيحظر مساعدة إسرائيل، بعد حظرها لمنظمة الأونروا.
وطالب ميلر إسرائيل بإعادة النظر في موقفها خلال 30 يومًا، والحرص على تحسين الموقف الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن إسرائيل لم تستجيب لتلك النداءات الأمريكية.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، قد أدان قرار حظر وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، وشدد على أنه سيقود تحركًا دوليًا للتنديد بالممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.