بغداد اليوم- متابعة 

وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، مساء الجمعة، (25 تشرين الأول 2024)، تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن عدم رد القوات المسلحة الايرانية على الهجوم الاسرائيلي اذا كان محدوداً بأنه "تقرير سخيف وكاذب ومخادع".

وقال بقائي في بيان صحفي مقتضب اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "الرد الايراني على أي اعتداء من قبل الكيان الصهيونى سيكون قاسياً"، مؤكداً "إن أي عدوان من النظام الإسرائيلي على إيران سيتم الرد عليه بكل قوته".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين إيرانيين قولهم إن المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي أمر الجيش بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي هجوم إسرائيلي.

وحسب "نيويورك تايمز"، قال 4 مسؤولين إيرانيين في مقابلات هاتفية هذا الأسبوع إن المرشد خامنئي أمر الجيش بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي هجوم إسرائيلي.

وأشاروا إلى أن نطاق أي انتقام إيراني سيعتمد إلى حد كبير على شدة الهجمات الإسرائيلية، وقد تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم عن مناقشة الاستعدادات العسكرية.

وأوضح المسؤولون الأربعة، وفقا للصحيفة، أنه إذا تسببت الضربات الإسرائيلية - التي ستأتي ردا على وابل الصواريخ الذي أطلقته إيران في وقت سابق من هذا الشهر انتقاما لاغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة "حماس" إسماعيل هنية وقائد إيراني- في أضرار واسعة النطاق وخسائر بشرية عالية، فإن إيران سترد، ولكن إذا اقتصرت إسرائيل على هجومها على عدد قليل من القواعد العسكرية والمستودعات التي تخزن الصواريخ والطائرات بدون طيار، فقد لا تفعل إيران شيئا.

وبين المسؤولون أن خامنئي أمر بأن سيكون الرد مؤكدا إذا ضربت إسرائيل البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية، أو إذا اغتالت مسؤولين كبارا.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين، وبينهم عضوان من الحرس الثوري ، أنه "إذا ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة بـ(إيران)، فإن الردود قيد النظر ستشمل وابلا يصل إلى 1000 صاروخ باليستي، وتصعيد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة بالوكالة عن إيران في المنطقة، وتعطيل تدفق إمدادات الطاقة العالمية والشحن عبر الخليج ومضيق هرمز".

وفي وقت سابق، توعد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إسرائيل بحصار بحري يشل اقتصادها، حال أي هجوم على بلاده.

كما حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أن إسرائيل ستتلقى "ردا صارما في حال ارتكابها أي أخطاء ضد بلادنا"، مشددا على "أننا نسعى إلى منع انتشار التوتر والصراع في المنطقة".

في الجهة المقابلة، ذكرت هيئة البث الاسرائيلية يوم الخميس، أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي صادقا على خطط الهجوم على إيران، وستعرض الخطط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمصادقة عليها لاحقا.

وجاء ذلك بعد أن كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية نقلا عن مصدر استخباراتي أن "إسرائيل أجلت ردها الانتقامي على إيران بسبب الحاجة إلى تغيير الاستراتيجيات في خططها التي تم تسريب بعض منها".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نیویورک تایمز أی هجوم على أی

إقرأ أيضاً:

عن تمويل إعمار لبنان.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي؟

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "حزب الله" يعمل حالياً على مخاطبة اللبنانيين لتفسير الأسباب التي أدت إلى الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل.   وذكرت الصحيفة في تقريرٍ ترجمهُ "لبنان24" أنّ "حزب الله" يستعد لإقامة تشييعٍ ضخم لأمينه العام الشهيد السيد حسن نصرالله خلال الأيام المقبلة، وأضافت: "هذه المراسم تأخرت شهرين أو أكثر بسبب الحرب، وهي لن تكون مُجرَّد جنازة. الجماهير ستتبع النعش، وسيُظهر الجمهور ولاءهُ تجاه من ساندهم ودعمهم والذي سمح لهم بالافتخار بأنفسهم لمُدّة 40 عاماً".   ويقول التقرير إنه صحيح أن هناك فئة من اللبنانيين لا تؤيد "حزب الله"، لكن من غير الصحيح الاعتقاد بأن "حزب الله" سيركع بعد الحرب، ويضيف: "من يظن ذلك فيكون لا يعرف حزب الله. في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، يشرح الحزب لماذا كان على حق، كما أن قادته ومسؤوليه يعملون على تثبيت صورة الحزب كمُستهدف من قبل إسرائيل".   من ناحيته، يقول تقريرٌ آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" ترجمهُ "لبنان24" إنّ إتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع لبنان لا يعكسُ إنجازات تل أبيب العسكريّة بل يعبر عن ضغوط خارجية خصوصاً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي مارست ضغوطاً كبيرة على إسرائيل، ويُكمل: "كان الهدف الأساسي للأميركيين هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب".   وتطرّقت الصحيفة إلى مسألة إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب، وقالت: "في آب عام 2006 وبعد الحرب التي اندلعت بين لبنان وإسرائيل آنذاك، أقامت إيران وحزب الله مراكز في النبطية والقرى ووزعوا عشرة آلاف دولار على كل عائلة متضررة. كذلك، تمَّ توجيه عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وخلال 4 سنوات تمت عملية البناء. وبهذه الطريقة، اشترى الإيرانيون عالمهم وحفروا أظافرهم في الطائفة الشيعية وفي لبنان وقد رأينا النتيجة في الثامن من تشرين الأول".   وذكر التقرير أنه من الضروري عدم تكرار ما حصل في العام 2006 خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تُطالب بإقصاء إيران بالكامل عن عملية إعادة الإعمار في لبنان بدعمٍ من الولايات المُتحدة والدول المانحة".   وأضاف: "لا بد من وضع شرط واضح للبنان أساسه أنه لن يتم السماح بأي تدخل من طهران لإعادة الإعمار، ويمكن مراقبة تدفق الأموال من خلال النظام النقدي دولياً ووسائل أخرى".   وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، يتعين على إسرائيل أن تطالب بتعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها نتيجة الهجوم من لبنان، وأن تصر على أن يتم أخذ التعويضات من أموال المساعدات الدولية للبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: حزمة مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا وسط مخاوف من إدارة ترامب القادمة
  • نيويورك تايمز: المعارضة السورية ضربت عندما ضعف حلفاء الأسد وتشتت انتباههم
  • “نيويورك تايمز”: إسرائيل أنشأت 19 قاعدة في غزة
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الإسرائيلي يوسع وجوده ويبني قواعد في وسط غزة (صور)
  • محافظ عدن يحذر من مخطط أمريكي إسرائيلي يستهدف اليمن
  • إسرائيل تهدّد حزب الله: سنردّ على ضربة تلال كفرشوبا
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تبني قواعد في وسط غزة وتدمر مئات المباني الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إسرائيلي أمريكي في غزة
  • مصطفى الفقي: أحداث سوريا جزء من مخطط تركيي أمريكي إسرائيلي
  • عن تمويل إعمار لبنان.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي؟