أخصائية الغدد الصماء.. التوتر سبب غير واضح لمرض الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت أخصائية الغدد الصماء ناتاليا بافلوفيتش، بأنه ليس من الواضح بالنسبة لكثير من الناس أن الغدة الدرقية تعاني من الإجهاد.
وذكرت الدكتورة بافلوفيتش في تعليق لإزفستيا أن من بين أسباب أمراض الغدة الدرقية أسباب غير واضحة وعلى سبيل المثال، الإجهاد هو سبب غير واضح لأمراض الغدة. في ظل ظروف التوتر، يتم انتهاك التنظيم العصبي الهرموني، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات - في المقام الأول هرمونات الغدة الدرقية والجلوكوكورتيكويدات.
وهرمونات الغدة الدرقية هي نتاج نشاط الغدة الدرقية وهي التي تعمل أولاً في لحظات الإثارة، حتى قبل الغدد الكظرية في رد الفعل هذا ولذلك، بعد الإجهاد الخطير، تحتاج إلى الاتصال بأخصائي الغدد الصماء والتحقق من حالة الغدة الدرقية خاصة إذا نشأت الشكاوى العصبية في شكل بكاء، وتقلب المزاج، والاستياء، وزيادة القلق والأرق.
وأكدت ناتاليا بافلوفيتش : "من أجل صحة الغدة الدرقية، تحتاج إلى الحفاظ على نمط حياة ليس فقط من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، ولكن أيضًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والنوم الكافي، وتجنب التوتر" .
وأضافت الطبيبة أن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تنشأ أيضًا بسبب اضطراب تخليق الهرمونات الناتج عن أمراض أخرى أو تناول بعض الأدوية أو العمليات الالتهابية أو نقص اليود أو على العكس من ذلك استهلاكه الزائد.
ومن بين العلامات الجسدية لتدهور الغدة، ذكرت زيادة التعب، وتقلبات الوزن المفاجئة، والجفاف المفرط للجلد، والأظافر الهشة، وتساقط الشعر، والنسيان، وآلام العضلات، والتشنجات، وعدم الراحة في المعدة، وعدم وضوح الرؤية، والشعور بوجود كتلة في البطن والحلق وتغير في الصوت إذا حدثت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية الإجهاد أمراض الغدة الدرقية أسباب أمراض الغدة الدرقية التوتر هرمونات الغدة الدرقية نشاط الغدة الدرقية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
"غاز تخدير" قد يكون العلاج القادم لمرض الزهايمر
تشير أبحاث جديدة إلى أن استنشاق غاز الزينون يمكن أن يساعد في حماية أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
ففي بحث جديد صدر هذا الأسبوع، وجد العلماء أدلة في الفئران على أن غاز الزينون قد يكون قادرا على المساعدة في علاج الحالة التنكسية العصبية.
والزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي يُصيب خلايا الدماغ ويؤدي إلى فقدان الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى.
وقاد العلماء في مستشفى بريغهام والنساء وجامعة واشنطن البحث، الذي نُشر يوم الأربعاء في مجلة "Science Translational Medicine".
وبما أن الزينون يمكنه أن يخترق بسهولة حاجز الدم في الدماغ ــ وهو الدرع الذي يحافظ على سلامة الدماغ من العدوى ولكنه يمنع أيضا معظم الأدوية من الوصول إليه، فقد كان العلماء فضوليين بشأن ما إذا كان الزينون قادرا أيضا على حماية أدمغة الأشخاص المصابين بالزهايمر.
وفي الفئران المصابة بمرض يشبه الزهايمر، أظهر غاز الزينون أنه يقلل من الالتهاب وانكماش الدماغ.
وسيشرع الباحثون الآن في التجارب البشرية المبكرة لمزيد من النتائج والتفاصيل.
ويتم استخدام غاز الزينون حاليا في مجال الطب كمخدر.
واقترحت أبحاث سابقة أيضا أن الزينون يمكن أن يساعد في حماية الدماغ.
وقد أجريت بعض الدراسات استخدامه كعلاج للاكتئاب وغيره من الاضطرابات المرتبطة بالدماغ، وكانت النتائج متضاربة.