كشفت أخصائية الغدد الصماء ناتاليا بافلوفيتش، بأنه ليس من الواضح بالنسبة لكثير من الناس أن الغدة الدرقية تعاني من الإجهاد.

 

وذكرت الدكتورة بافلوفيتش في تعليق لإزفستيا أن من بين أسباب أمراض الغدة الدرقية أسباب غير واضحة وعلى سبيل المثال، الإجهاد هو سبب غير واضح لأمراض الغدة. في ظل ظروف التوتر، يتم انتهاك التنظيم العصبي الهرموني، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات - في المقام الأول هرمونات الغدة الدرقية والجلوكوكورتيكويدات.

 

 

وهرمونات الغدة الدرقية هي نتاج نشاط الغدة الدرقية  وهي التي تعمل أولاً في لحظات الإثارة، حتى قبل الغدد الكظرية في رد الفعل هذا ولذلك، بعد الإجهاد الخطير، تحتاج إلى الاتصال بأخصائي الغدد الصماء والتحقق من حالة الغدة الدرقية  خاصة إذا نشأت الشكاوى العصبية في شكل بكاء، وتقلب المزاج، والاستياء، وزيادة القلق والأرق.

 

وأكدت ناتاليا بافلوفيتش : "من أجل صحة الغدة الدرقية، تحتاج إلى الحفاظ على نمط حياة ليس فقط من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، ولكن أيضًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والنوم الكافي، وتجنب التوتر" .

 

وأضافت الطبيبة أن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تنشأ أيضًا بسبب اضطراب تخليق الهرمونات الناتج عن أمراض أخرى أو تناول بعض الأدوية أو العمليات الالتهابية أو نقص اليود أو على العكس من ذلك استهلاكه الزائد. 

 

ومن بين العلامات الجسدية لتدهور الغدة، ذكرت زيادة التعب، وتقلبات الوزن المفاجئة، والجفاف المفرط للجلد، والأظافر الهشة، وتساقط الشعر، والنسيان، وآلام العضلات، والتشنجات، وعدم الراحة في المعدة، وعدم وضوح الرؤية، والشعور بوجود كتلة في البطن والحلق وتغير في الصوت إذا حدثت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدة الدرقية الإجهاد أمراض الغدة الدرقية أسباب أمراض الغدة الدرقية التوتر هرمونات الغدة الدرقية نشاط الغدة الدرقية الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

التوتر قد يكون ايجابيًا..5 نصائح للاستفادة منه

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكرّر على مسامعنا عبارة "التوتر يضر بصحتنا".. وهذا صحيح، إذ يسبب التوتر مجموعة كبيرة من الأمراض خصوصًا عندما يُصبح مزمنًا ومستمرًا.

لكن، اتّضح أنّ بعض أنواع التوتر قد تُتيح فرصًا للنمو، إذ قالت الدكتورة شارون بيرغكويست،  وهي أستاذة مساعدة بكلية الطب في جامعة إيموري بأتلانتا، ومؤسسة ومديرة مركز إيموري لطب نمط الحياة والعافية،  ومؤلفة كتاب "مفارقة التوتر: لماذا تحتاج إلى التوتر لتعيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة"، إنّ الكمّ المناسب منه قد يكون في الواقع ضروريًا لرفاهيتنا.

وأوضحت بيرغكويست في مقابلتها مع كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا، في إطار بودكاست "Chasing Life" أن "الإفراط في التوتر يضرّ بنا، لكن عدم كفاية هذا التوتر يُسبّب لنا الضرر ذاته".

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء .. منخفض جوي خماسيني جديد
  • ‏الاتحاد الأوروبي: جميع الدول الأعضاء اتفقت على ضرورة رد واضح ومسؤول على الرسوم الجمركية الأميركية
  • جهاز الإمداد الطبي يوزّع مستلزمات مضخات الأنسولين ضمن خطة دعم المرافق الصحية
  • أمريكا.. انتشار واسع لمرض «الحصبة» والسلطات تستنفر
  • بصوت واضح| ماكرون يرفض بشدة تهجير الفلسطينيين.. ويؤكد: أكرر دعمي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • التوتر قد يكون ايجابيًا..5 نصائح للاستفادة منه
  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 6 أبريل 2025: تجنب الإجهاد المفرط
  • جعجع: القرار 1701 واضح جدًا واتفاق وقف النار أوضح