أسباب عدم إبرام الزمالك لصفقات جديدة في الميركاتو الصيفي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قرر مسؤولو نادي الزمالك عدم إبرام أي صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد الهزيمة أمام الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري، الذي أقيم على ملعب محمد بن زايد بالإمارات.
وأوضح مصدر مسؤول داخل النادي، في تصريحات صحفية، أن مدرب الفريق، جوزيه جوميز، رفض فكرة ضم أي لاعب محلي، رغم وجود اتفاقات سابقة مع عدد من اللاعبين.
وأضاف المصدر أن الفريق لا يحتاج لتعزيز مركز قلب الدفاع، حيث تم رفض التعاقد مع الجزائري زين الدين بلعيد، رغم الاتفاق معه قبل السوبر الأفريقي.
وأشار المصدر إلى أن جوميز كان يفضل ضم جناح أجنبي قبل إغلاق الميركاتو الصيفي، وقد تم عرض عدة أسماء عليه، لكنه طلب مواصفات محددة ورأى أن الخيارات المتاحة حاليًا لن تضيف للفريق، مما أدى إلى القرار بغلق هذا الملف حتى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
كما أضاف المصدر أن الزمالك كان ينوي فسخ عقد البنيني سامسون أكينيولا، لكن اللاعب يُصر على الحصول على مستحقاته المتأخرة بالكامل، وهو ما تسبب في تعثر التعاقد مع أي صفقة أجنبية جديدة خلال الميركاتو الصيفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية الحالية السوبر المصري السوبر الأفريقي زين الدين بلعيد صفقات جديدة كأس السوبر المصري
إقرأ أيضاً:
أمريكا: يجب على الصين إبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمركية معنا
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة لا تزال متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، على الرغم من ارتفاع حدة التوترات الجمركية بين البلدين، مشددة على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أوضحت بجلاء" أن الكرة الآن في ملعب بكين.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أوضحت ليفيت أن "الصين بحاجة إلى التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن متفائلون بأن ذلك سيحدث"، في إشارة إلى المساعي المستمرة لخفض حدة الحرب التجارية التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إدارة ترامب تدرس خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، بنسبة قد تتراوح بين 50% و65%، بهدف تهدئة الأوضاع وفتح نافذة جديدة للمفاوضات مع بكين، التي ترد بالمثل على كافة الإجراءات الاقتصادية الأمريكية.
وبلغت الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين مستوى غير مسبوق، حيث وصلت الرسوم الأمريكية الإضافية على السلع الصينية إلى 125%، فيما فرضت الصين نفس النسبة على السلع الأمريكية. كما أقدمت واشنطن على فرض رسوم إضافية بنسبة 20% بدعوى تقاعس بكين عن محاربة تجارة المخدرات، ما رفع إجمالي الرسوم الأمريكية المفروضة على الصين إلى نحو 145%.
وفي رد فعل على هذا التصعيد، شن الرئيس الصيني شي جين بينغ هجومًا على الحروب الجمركية، محذرًا من أنها "تقوض المنظومة التجارية متعددة الأطراف والنظام الاقتصادي العالمي"، وفق ما نقلته وكالة "شينخوا" الرسمية.
من جهتها، اتهمت الحكومة الصينية، الأربعاء، الولايات المتحدة بانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية، معتبرة أن فرض واشنطن رسوما جمركية أحادية الجانب يشكل "تعديًا واضحًا على المبادئ المنظمة للتجارة العالمية"، ويقوض "الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى".
وتؤكد بكين أن التصعيد الجمركي الأمريكي لا يستند إلى مبررات قانونية أو اقتصادية مقنعة، بل يعكس نهجًا أحاديًا في التعامل مع الشؤون الاقتصادية الدولية.