هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أكتف أبوظبي».. 1000 كيلو متر مشيا على الأقدام «مهرجان الظفرة».. مشاركة واسعة في أشواط سن اللقايا بمزاينة سويحان

انطلقت في أبوظبي أمس، فعاليات الاجتماع الخامس لرؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بمشاركة 300 خبير في مجال الحفاظ على الأنواع.


ويهدف الاجتماع، الذي يعقد كل أربع سنوات، إلى الاستفادة من خبرة وتجربة مجموعات لجنة بقاء الأنواع لتسهيل تبادل المعرفة والعمل الجماعي، بهدف تعزيز مهمة الحفاظ على الأنواع.
ويضم برنامج الاجتماع أكثر من 120 جلسة صُممت لتعكس دورة حفظ الأنواع (تقييم - تخطيط - عمل)، وهو الإطار الأساسي لأنشطة لجنة حفظ الأنواع، مع تخصيص يوم كامل لكل من هذه المكونات. 
ويتضمن جدول الأعمال أكثر من 20 جلسة عامة والعديد من ورش العمل والمناقشات الجماعية والندوات وفرص التدريب، من بين جلسات متنوعة أخرى لتبادل الخبرات والدروس المستفادة من رؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع خلال السنوات الأربع الماضية، وطوال العقود الثمانية منذ تأسيس اللجنة.
وتتولى هيئة البيئة - أبوظبي ولجنة بقاء الأنواع تنظيم الاجتماع، وتجتمع اللجنة في أبوظبي للمرة الخامسة لتعزيز مهمة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والتي تتمثل في: التأثير على المجتمعات في جميع أنحاء العالم وتشجيعها ومساعدتها على الحفاظ على سلامة وتنوع الطبيعة، وضمان أن يكون أي استخدام للموارد الطبيعية عادلاً ومستداماً بيئياً. 
وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي تستمر فعالياته في أبوظبي حتى 28 الشهر الجاري، قالت رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في كلمتها عبر تقنية الفيديو، «إن الاجتماع في نسخته الخامسة يحمل مكانة خاصة في قلوبنا، إذ يجمعنا مجدداً على خطى اجتماعنا الأول في مدينة العين في عام 2008».
وأكدت أن الإمارات، تواصل إعطاء الأولوية لحماية الأنواع على المستويين الوطني والعالمي، مسترشدة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقالت رزان المبارك: «في الوقت الذي نجتمع فيه اليوم، يُعقد أيضاً مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي لعام 2024 في كولومبيا، وتزامن اجتماعنا مع هذا المؤتمر يعكس الزخم العالمي للحفاظ على التنوع البيولوجي. كما يذكرنا بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات، حيث وضعنا الطبيعة في صميم الحوار المناخي. وهذا الحدث المحوري أكد على أهمية العلاقة بين التنوع البيولوجي والعمل المناخي، مما يؤكد دور الطبيعة كحليف أساسي في جهودنا للتصدي لتغير المناخ، وتعزيز المرونة، ودعم التنمية المستدامة».
وأكدت الدكتورة شيخة الظاهري، أمين عام هيئة البيئة - أبوظبي أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية خاصة، لأن المناقشات التي سنجريها هنا ستشكل خطة اللجنة للسنوات الأربع المقبلة وتوفر تحديثات أساسية لبرنامج الطبيعة 2030، وذلك قبل انعقاد المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة.
وقالت: «إن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة معترف به عالمياً بفضل منتجاته المعرفية، مثل القائمة الحمراء، وكخبراء في الأنواع تحملون مسؤولية أساسية لتعزيز حفظ الأنواع، وخاصة في المناطق التي تفتقر إلى القدرات والموارد».
وأضافت: «في أبوظبي، يُعتبر إعادة تأهيل المها العربي والحبارى، من أبرز إنجازاتنا في مجال الحفظ. ويُعد مشروع إعادة توطين المها ذي القرون المنحنية في تشاد مثالاً آخر جديراً بالذكر، حيث إن برنامج الإعادة الذي بدأناه مع شركائنا قبل عقد من الزمن كان ناجحاً للغاية، ويضم الآن أكثر من 650 فرداً في البرية في تشاد، مما أدى إلى تحسين وضعه الحفظي».
وأشارت الظاهري إلى مشاريع الحفظ التي تنفيذها الهيئة، ومنها مشروع استزراع الشعاب المرجانية الذي تم إطلاقه في عام 2021 هو الأكبر من نوعه في العالم، وحقق نجاحاً رائعاً، حيث تم زرع أكثر من مليون قطعة مرجانية عبر ثمانية مواقع في مياه أبوظبي.  
وبينت، أن المشروع ساهم في زيادة الكتلة الحيوية للأسماك والتنوع البيولوجي بنسبة 50%، مما يتماشى تماماً مع أهداف استراتيجية تغير المناخ في أبوظبي.

نجاحات عالمية
وخلال الحفل الافتتاحي، كرمت لجنة بقاء الأنواع هيئة البيئة - أبوظبي لدورها الريادي في إعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب) لأول مرة على مستوى العالم في تشاد بعد تعرضه للانقراض من البرية منذ أكثر من 20 عاماً، وتحسين تصنيف المها أبو حراب في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، حيث تم تغيير حالته من منقرض في البرية إلى نوع مهدد.
وتمكنت الهيئة من خلال جهودها، بالتعاون مع وزارة البيئة في تشاد وصندوق صحارى والشركاء الدوليين من إعادة انتشار المها في البرية بتشاد حالياً بأعداد تجاوزت أكثر من 650 رأساً.

حماية الأنواع
يشار إلى أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تأسس في عام 1948، وهو الآن أكبر شبكة بيئية في العالم وأكثرها تنوعاً، حيث يعتمد على معرفة موارد وقدرات أكثر من 1.400 منظمة من الأعضاء، وحوالي 16.000 خبير. وهو مزود رائد للبيانات والتقييمات والتحليلات المتعلقة بالحفاظ على البيئة. 
وتُمكن العضوية الواسعة الاتحاد من أن يكون بمثابة حاضنة ومرجع موثوق لأفضل الممارسات والأدوات والمعايير الدولية.
وتعد لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (SSC) شبكة علمية تضم أكثر من 10.000 عضو في 186 منطقة. 
وباعتبارها الأكبر من بين اللجان السبع للخبراء في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، يعمل أعضاء اللجنة بشكل مستقل، وبالتعاون مع مختلف وحدات الاتحاد لبناء المعرفة حول حالة الأنواع والتهديدات التي تواجهها، بالإضافة إلى تقديم المشورة، وتطوير السياسات والمبادئ التوجيهية، وتيسير تخطيط إجراءات الحفاظ على الأنواع. ومن خلال هذا العمل، تعمل لجنة بقاء الأنواع على تحفيز إجراءات الحفاظ على الأنواع، وتمكين الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة من التأثير على السياسات، ومساعدة المجتمعات في جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.

إشادة دولية بجهود أبوظبي في حفظ الأنواع
أشاد البروفيسور جون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بجهود دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية، لاسيما أنها تعد إحدى الدول السباقة في دعم خطط واستراتيجيات الحفاظ على البيئة والأنواع، محلياً وعالمياً، ومواجهة التغير المناخي بعدد من المبادرات والإنجازات، منها التحول بشكل كبير إلى الطاقة المتجددة، والتركيز على تعزيز الاستدامة في مشروعاتها التنموية.
وقال في تصريح لـ «الاتحاد»، خلال مشاركته في الاجتماع الخامس الذي تستضيفه أبوظبي: «إن جهود إمارة أبوظبي في حفظ الأنواع عابرة للحدود، ما ساهم في تغيير تصنيف العديد من الأنواع في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها».
وعن اجتماع رؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في أبوظبي، أكد أنه يشكل فرصة لإعادة الاتصال ومواصلة الحوار الذي بدأ قبل أربع سنوات. ولكن بالنسبة لمعظم الخبراء المشاركين، ستكون أربعة أيام ملهمة، وتشكل تحدياً لهم، حيث سيشحنون طاقاتهم، ويوسعون آفاقهم، ويعززون شعورهم بالانتماء لهذه الشبكة الفريدة.
وأفاد بأن اجتماع هذا العام يتميز بمشاركة رؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع مع المؤسسات المحلية لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحديات الحفاظ على الأنواع على المستويات الوطنية والعالمية، والإجراءات اللازمة لمعالجة هذه التحديات. 
ولفت إلى أن هذا التجمع سيؤكد بشكل خاص كيف يمكن للقوة التجديدية للطبيعة، والدور الفاعل للحيوانات والفطريات والنباتات في النظم البيئية، أن يقدموا حلولاً لهذه التحديات العالمية، مع التركيز على سُبُل الحفاظ على الأنواع، واستعادة النظم البيئية والتعاون في حل كافة الأزمات البيئية المطروحة، حيث سيتيح الاجتماع منصة قيمة لاستكشاف استراتيجيات مستدامة لضمان مستقبل كوكبنا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات رزان المبارك شيخة الظاهري الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الاتحاد الدولی لحمایة الطبیعة الحفاظ على الأنواع فی أبوظبی فی تشاد أکثر من

إقرأ أيضاً:

عمومية الهوكي تناقش مقترح زيادة اللاعبين الأجانب في مسابقة الكأس

ناقشت الجمعية العمومية العادية للاتحاد العماني للهوكي العديد من الجوانب التي تهم تطوير وارتقاء اللعبة، وفي إطار تعزيز التعاون بين الاتحاد والأندية، ومناقشة الخطط المستقبلية لتطوير اللعبة، واعتماد التقارير المالية والإدارية.

جاء ذلك في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية الذي عُقد برئاسة الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأندية المنتسبة للاتحاد، وقد شهد الاجتماع حضور 18 ناديًا من أصل 31 ناديًا، وهي أندية: السيب، وصحم، والاتحاد، وصلالة، وظفار، والسلام، والنهضة، والعامرات، والشباب، ونزوى، ومرباط، والرستاق، ومسقط، وأهلي سداب، والنصر، والبشائر، ومجيس، وصحار.

استهل الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد العماني للهوكي، الاجتماع بكلمة افتتاحية رحّب فيها بالحضور، وأشاد بالتعاون المثمر بين الأندية والاتحاد في سبيل تطوير اللعبة ونشرها على نطاق أوسع في مختلف محافظات سلطنة عمان. وأكد الدكتور مروان أن الاتحاد العماني للهوكي يسعى بشكل مستمر إلى الارتقاء بمستوى اللعبة عبر دعم الأندية واللاعبين والمدربين، وتوفير بيئة تنافسية متطورة تساعد على تحسين الأداء الفني وتعزيز الحضور المحلي والدولي. وأوضح أن الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية كانت نتيجة العمل الدؤوب والتعاون الوثيق بين جميع الأطراف.

وناقش الاجتماع عددًا من البنود المهمة على جدول الأعمال، حيث تم اعتماد جدول الأعمال وتعيين ثلاثة أعضاء لتدقيق محضر الاجتماع، وتمت المصادقة على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق دون أي ملاحظات، كما وافقت الجمعية على اعتماد الحساب الختامي للسنة المالية 2024 بعد مراجعته من قبل مدقق الحسابات، إلى جانب اعتماد تقرير النشاط السنوي الذي استعرض فيه رئيس الاتحاد أبرز الإنجازات والفعاليات التي شهدها العام المنصرم، كما تم اعتماد الميزانية التقديرية وخطة الأنشطة المختلفة لعام 2025، والتي تضمنت مجموعة متنوعة من البطولات المحلية والدولية التي يسعى الاتحاد إلى تنظيمها بالتعاون مع الأندية.

انتساب 3 أندية

وفي خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة الأندية المشاركة في أنشطة الاتحاد، وافقت الجمعية العمومية على انتساب أندية عبري وينقل وطاقة، مما يعكس التزام الاتحاد بنشر اللعبة وتعزيز حضورها في مختلف المحافظات، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد يعمل بشكل حثيث على دعم الأندية الجديدة ودمجها في منظومة اللعبة، مع توفير كل ما يلزم لتطوير فرقها ولاعبيها.

برنامج المسابقات

استعرض الاجتماع برنامج المسابقات والبطولات التي سينظمها الاتحاد العماني للهوكي خلال عام 2025، حيث يشمل البرنامج بطولات متعددة تهدف إلى توفير بيئة تنافسية متكاملة تسهم في تطوير اللاعبين وصقل مهاراتهم. وتشمل هذه البطولات: بطولة القوات العسكرية، والمباراة الفاصلة المؤهلة للصعود للدوري العام (أندية النخبة)، والسوبر العماني للهوكي، والدوري العام للهوكي بمرحلتيه الأولى والثانية، بالإضافة إلى بطولة خماسيات الهوكي النسائي، وبطولة مهرجان صلالة السياحي، وبطولة منتخبات المحافظات، ودوري الدرجة الأولى، وبطولة هوكي عُمان المفتوحة.

كما سيشهد العام تنظيم عدد من الدوريات العُمرية مثل دوري الشباب تحت 21 سنة، ودوري الناشئين تحت 18 سنة، ودوري الأشبال تحت 15 سنة، وبطولة مراكز إعداد الرياضيين تحت 13 سنة، بالإضافة إلى مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي.

أبرز النقاشات

وخلال الاجتماع، أكدت الجمعية العمومية ضرورة التوسع في نشر لعبة الهوكي في مختلف المحافظات، وعدم احتكار اللعبة في نادٍ واحد داخل كل محافظة. وأشار الدكتور مروان إلى أن الاتحاد حقق تقدما ملحوظا في هذا الجانب، حيث تم افتتاح 21 مركزا لإعداد اللاعبين، وهو عدد يُعدّ إنجازا كبيرا بالنظر إلى حجم العمل المبذول والعدد الكبير من اللاعبين المنضمين لهذه المراكز، كما شدد رئيس الاتحاد على أهمية التعاون مع الأندية لتعريفها باللاعبين المتميزين في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز قاعدة اللاعبين وتوسيع دائرة المنافسة.

كما ناقشت الجمعية أهمية تعزيز الكوادر التدريبية الوطنية، وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الاتحاد العماني للهوكي لديه برنامج متكامل لتطوير المدربين الوطنيين عبر دورات تدريبية بالتعاون مع جهات دولية متخصصة، وأكد أن هذا البرنامج يسعى إلى تأهيل المدربين المحليين وتزويدهم بأحدث المعارف والتقنيات التدريبية، بما يضمن رفع مستوى الفرق والمنتخبات الوطنية.

وفيما يتعلق بمكافآت الدوري العام، ناقشت الجمعية العمومية ضرورة زيادتها لتحفيز الأندية واللاعبين على تقديم أفضل المستويات، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد سيعمل على دراسة هذا الموضوع بجدية ووضع آليات لتحسين المكافآت وفقًا للإمكانات المتاحة، كما ناقشت الجمعية قضية الشفافية وعدم ازدواجية العقود، وشدد رئيس الاتحاد على التزام الاتحاد بمبادئ الشفافية، موضحًا أن القرارات المتعلقة بإدارة المسابقات والعقود تتم وفق إجراءات واضحة ومعتمدة.

وتطرقت المناقشات إلى عوائد الاتحاد من الاستضافات الدولية، وأوضح الدكتور مروان أن هذه الاستضافات تحقق فوائد فنية كبيرة، حيث تتيح للاعبين فرصة الاحتكاك بمنتخبات عالمية قوية، ما يسهم في رفع المستوى الفني للمنتخب الوطني، واستشهد ببطولة الأمم الدولية التي نظمها الاتحاد مؤخرًا، والتي وفرت تجربة فريدة للاعبين وأسهمت في تطوير أدائهم، كما أشار إلى أن هذه الاستضافات تعزز من سمعة سلطنة عمان الرياضية والسياحية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.

ومن بين القضايا التي أثيرت خلال الاجتماع، مقترح زيادة عدد اللاعبين الأجانب في مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي، وأوضح رئيس الاتحاد أن هذا المقترح يأتي استجابةً لزيادة عدد الأندية المشاركة والحاجة إلى سد النقص في بعض الفرق. ومع ذلك، فقد أكد أن الاتحاد يمنع اللاعبين الأجانب من شغل مركز حراسة المرمى وتنفيذ الركنيات الجزائية، في خطوة تهدف إلى منح اللاعبين العمانيين فرصًا أكبر للتميز. وناقشت الجمعية أيضًا أهمية أخذ رأي الأندية في مثل هذه القرارات، لضمان تحقيق التوازن بين متطلبات المنافسة وحاجات الأندية.

كما ناقشت الجمعية العمومية إمكانية دعم الاتحاد للأندية في توفير مدربين لفرق الهوكي، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد سيدرس هذا الموضوع لإيجاد الحلول المناسبة التي تساعد الأندية على تطوير فرقها، كما شددت الجمعية على أهمية إرسال جداول المسابقات قبل انطلاق الموسم بوقت كافٍ، مع إعادة جدولة البطولات لتجنب إقامتها خلال الأشهر الحارة مثل يوليو وأغسطس، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد ملتزم بتنظيم المسابقات في توقيتات تتناسب مع الظروف المناخية لضمان أفضل أداء ممكن.

وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة أن الاتحاد العماني للهوكي ملتزم بمواصلة العمل على تطوير اللعبة، وتعزيز التعاون مع الأندية بما يضمن الارتقاء بالمستوى الفني والإداري للعبة، وأعرب عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل الأندية ومجلس الإدارة، مؤكدًا أن النجاح الذي تحقق هو ثمرة العمل المشترك والتعاون المستمر بين جميع الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تساهم في تعزيز ثقافة القراءة خلال «معرض الابتكار»
  • عمومية الهوكي تناقش مقترح زيادة اللاعبين الأجانب في مسابقة الكأس
  • عمومية اليد تناقش استضافة بطولة كأس العالم الشاطئية
  • لجنة الحفاظ على املاك الدولة النيابية: عدم وجود أية بيانات خاصة لدى دائرة عقارات الدولة للعقارات العراقية في الخارج
  • صناعة النواب تناقش تراجع دور مركز تحديث الصناعة ودعم الصناع والمصدرين
  • عمومية كرة الطاولة تناقش مقترح تبني وتأهيل المدرب الوطني
  • لجنة حماية المعطيات تحذر من مخاطر إحداث كاميرات التعرف على الوجه بالرباط
  • وزير الخارجية: لابد من التركيز على حلول تضمن بقاء السودان موحدا مستقرا
  • الشؤون الاجتماعية تناقش تعزيز حماية «الأحداث» وتمكين المرأة
  • لجنة السياحة بالغرفة تناقش مبادرات تعزيز الاستثمار والترويج للقطاع