«الاتحاد لحقوق الإنسان» تسلط الضوء على جهود الإمارات الإغاثية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: محمد بن زايد داعم قوي لجهود استئصال شلل الأطفال في العالم الإمارات: نقف إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة التحدياتشاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في فعاليات معرض ومؤتمر «إيديكس 2024» للمساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث، الذي عقد بالشراكة مع مؤتمر التنمية 2030 على مدار يومين في مدينة جنيف السويسرية.
وسلطت جمعية الاتحاد الضوء، خلال الاجتماع مع ممثلي منظمات إغاثية على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر، على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد تقديم الخدمات الإنسانية والدعم الإغاثي في العديد من دول العالم، لاسيما في مناطق الحروب والصراعات المسلحة، إضافة إلى التعريف بجهات ومؤسسات الدولة المعنية بتقديم تلك الخدمات، حيث تحتضن الدولة أكبر مركز لوجستي للعمل الإنساني في العالم، يتمثل في مدينة دبي الإنسانية، التي تحظى بموقع استراتيجي، يستضيف المنظمات الإنسانية والشركات التجارية، ويقدم الخدمات اللوجستية التي تتطلبها جهود الإغاثة الدولية.
وسلط وفد الجمعية الضوء على البرامج والمبادرات التي أطلقتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، لتخفيف المعاناة الإنسانية في مناطق الصراع حول العالم، منها مبادرة «الفارس الشهم 3» للإغاثة الإنسانية في غزة، التي حصلت على إشادة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حيث جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال عام 2024، إضافة إلى العديد من المبادرات الإنسانية التي تقدمها الدولة في العديد من دول العالم، لاسيما تلك المقدمة للشعب اليمني، وجهود الدعم والإغاثة الإنسانية في السودان، وليبيا وسوريا وأوكرانيا وأفغانستان ولبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان جمعية الاتحاد المساعدات الإغاثية المساعدات الإماراتية إيديكس الإمارات مساعدات الإمارات
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
يحيا الإنسان بالأمل .. وتَنطلق المُجتَمعات للحَياةِ بناء على قوة الأمل.. وتَهونُ أصعبُ التَحدياتِ أمامَ أمل حَقيقيٍّ. هذا ما أكَّدَه صاحب السموِّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رَئيس الدَولةِ رَئيس مَجلس الوزراءِ حاكم دبي "رعاه الله" وأعلنَ سموه عن دورةٍ جَديدةٍ من "صُنَّاعِ الأمل" وقالَ سُموهُ نبحثُ عَنهُم في كُلِ مُجتَمعٍ.. وفي كلِ قريةٍ وحيّ .. لنَحتفي بِهم ويتفاءلُ بِهم الناسُ..من يرى في نفسه الخير يرشح نفسه أو يرشح غيره.
مبادرةُ "صُنَّاعِ الأمل" تنطلقُ من رِسالة أساسيةٍ مَفادُهَا نَشرُ الأملِ في المنطقةِ ومُحارَبةُ اليأسِ والإحباطِ والتَشاؤُمِ، وتَعزيزُ قيمِ التفاؤلِ، وتَرسيخُ ثَقافةِ العطاءِ وتَعميمُ الخَيرِ، وإتاحةُ فُرصةٍ لسُعاةِ التَغييرِ الإيجابيِّ لتَرجمةِ طُموحاتِهِم وتطلعاتِهم عبرَ تَبنِّي مُبادَراتِهِم ودَعمِ مَشاريعِهم التي تهدفُ إلى غَرسِ الأملِ بكُلِ صُورِهِ.
وتستهدفُ مُبادَرةُ "صُنَّاعِ الأمل" الأفرادَ والفِرقَ والمُؤسساتِ غيرَ الربحيةِ الذينَ لديهِم مُبادراتٌ أو برامجُ تعليميةٌ أو صحيةٌ أو بيئيةٌ أو خَدَميةٌ أو تنمويةٌ أو تثقيفيةٌ، مُوجهةً إلى فِئةٍ أو شَريحةٍ مُجتَمعيةٍ بعَينِهَا، بهدفِ إحداثِ فَرقٍ إيجابيٍّ في حَياتِهَا والمُساهَمةِ في بناءِ واقعٍ أفضلَ لهَا، الأمرُ الذي يَنعكسُ على استقرارِ المُجتَمَعِ وتَعزيزِ أواصرِ التَعاضُدِ والتَكافُلِ الإنسانيِّ والمُجتمعيِّ ككُل.
وتندرجُ مُبادرةُ صُنَّاعِ الأمل تحتَ مظلةِ "مؤسسةِ مُبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ، وتتبنى رؤيةَ المُؤسسةِ الساعيةَ إلى صناعةِ الأملِ في المنطقةِ والعالم، وتغييرِ واقعِ العالمِ العَربيِّ إلى الأفضلِ، ودعمِ الجهودِ الرَاميةِ إلى خلقِ فُرصٍ للعطاءِ، وفَتحِ نَوافِذَ للعَملِ والإبداعِ والابتكارِ، وحَشدِ المَواردِ والطَاقاتِ للنُهوضِ بالمُجتَمعاتِ في شتّى المَجالاتِ التَنمويةِ، والاستثمارِ في القِطاعاتِ التي تسعَى إلى بناءِ الإنسانِ وتَمكينِهِ، والعملِ من أجلِ تَوفيرِ مُستَقبلٍ أكثرَ استقراراً وازدهاراً ونماءً.
"صناع الأمل ... علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
تقرير: صباح راجح#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/t00d5X8VtB
المصدر: الاتحاد - أبوظبي