الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لمكافحة الفساد لمجموعة العشرين في البرازيل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ناتال (وام)
أخبار ذات صلةشارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة جهاز الإمارات للمحاسبة، في الاجتماع الوزاري لمكافحة الفساد لمجموعة العشرين الذي أقيم في ناتال البرازيلية، أمس، وترأس الوفد معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس الجهاز، حيث حضر الحدث الذي جمع قادة عالميين لمناقشة التحديات الملحة في مجال مكافحة الفساد، وتعزيز المبادرات العالمية، ودعم التعاون الدولي لتحقيق مستقبل أكثر شفافية ومسؤولية.
وشارك الوفد الإماراتي بفعالية في مناقشات أثمرت عن اعتماد الإعلان الوزاري بشأن المساهمة في بناء عالم عادل وكوكب مستدام من خلال تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى خطة العمل للفترة 2025-2027، والتي ستشكل خارطة الطريق الاستراتيجية لفريق مكافحة الفساد، ضمن إطار عمل المجموعة على مدى السنوات القادمة، كما نتج عن المناقشات إطلاق المبادئ التوجيهية رفيعة المستوى (HLPs) والتي تسلط الضوء على ضرورة تبني القطاع الخاص لمعايير النزاهة؛ مما يعزز ثقافتها على الصعيدين العام والخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين الإمارات البرازيل مكافحة الفساد جهاز الإمارات للمحاسبة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات
أبوظبي/ وام
شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «الابتكار في الذكاء الاصطناعي ودوره في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات»، التي تسلط الضوء على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال الدكتور فيليبور بويكوفيتش، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الأزمات أصبحت من الظواهر المتكررة في العصر الحالي، ما يقتضي ضرورة وجود أدوات دقيقة وفعّالة لدعم صناع القرار، خاصة في ظل الظروف المتقلبة والمتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر في الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي يتم تطويره في الجامعة، يعد من أبرز الأدوات التقنية التي يمكن استخدامها للتعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الأزمات العالمية، وهي غياب المعلومات، وانتشار المعلومات المضللة، والتغير السريع في سير الأحداث.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي التنبئي يمكن الاستفادة منه لتقدير المعلومات التي قد تكون مفقودة، في حين تسهم الأنظمة الذكية المدربة في رصد المعلومات الكاذبة، ما يساعد على محاربة التضليل الإعلامي وتوجيه الموارد إلى الأماكن الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنه محاكاة سيناريوهات معقدة، ما يعزز القدرة على اتخاذ قرارات استباقية في ظل التغيرات السريعة.
وأكد الدكتور بويكوفيتش، أن المستقبل سيشهد زيادة في الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة تظل أدوات داعمة، في حين أن القرارات الحاسمة يجب أن تبقى من مسؤولية الإنسان، نظراً لقدرته الفائقة على التقييم الأخلاقي والإنساني للأحداث.
من جانبه قال الدكتور هلال القوابعة، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن بعض الأدوات والشركات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي ساعدت الدول على تمكين صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة، مثل التنبؤ بسرعة انتشار الأزمات وأماكنها، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أدى دوراً مهماً في تقديم تقديرات دقيقة خلال أزمة كورونا.
وتطرق إلى أزمة إعصار هارفي عام 2017، حيث تم استخدام أداة ذكية تسمح للمتضررين بالاتصال بشبكة الواي فاي، ما ساعدهم على طلب المساعدة والتنسيق مع الآخرين، موضحاً أن الباحثين طوروا خوارزمية لتحليل الكلمات المتبادلة بين الأشخاص، ما مكن السلطات من تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل أسرع.
وأكد الدكتور القوابعة أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعد أداة فعّالة تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات في ظروف معقدة، حيث تشوبها معلومات ناقصة أو مشوشة، مع تقدم الأوضاع بسرعة، مشيراً إلى أن هذه الأدوات توفر مجالاً للمساعدة في الأوقات الحرجة، لكن لا يمكنها أن تحل محل صانع القرار، الذي يجب أن يتدرب على كيفية استخدامها في الأوقات المناسبة وبالحذر اللازم.