منتجات تراثية متنوعة في «سوق» مزاينة سويحان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سويحان (وام)
أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تسلط الضوء على جهود الإمارات الإغاثية سفارة النمسا تقيم حفل استقبال بمناسبة يومها الوطنييستقطب السوق الشعبي المصاحب لمزاينة سويحان العديد من الزوار الذين يتوافدون لمشاهدة واقتناء منتجات متنوعة تعكس طيفاً واسعاً من التراث الإماراتي، ويروج للصناعات التقليدية التي تبرز الموروث الشعبي، ويعزز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
ويقام السوق ضمن الفعاليات المصاحبة لمزاينة سويحان المحطة الأولى لمهرجان الظفرة بدورته الـ18 التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 28 أكتوبر الحالي، ويقع على جانب الطريق المتجهة لمزاينة الإبل في ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث بمدينة سويحان، وتُفتح أبوابه يومياً حتى منتصف الليل.
ويمثل السوق نقطة جاذبة لمُلاك الإبل من أبناء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب المقيمين والزوار، ويستقطب عدداً كبيراً من السياح بما يقدمه من منتجات تلبي كل الاحتياجات من الأدوات التقليدية والحديثة والمتعلقة بالبر ومزاينات الإبل والعزب والرحلات والطعام والشراب ومختلف الاحتياجات اليومية.
ويضم السوق محال لبيع زينة الإبل وعتادها في ضوء حرص الملاك على تزيين مطاياهم وتجهيزها بالزينة التراثية الجميلة المصنوعة يدوياً، والتي تسوقها الأسر المنتجة في محال السوق، إضافة إلى العديد من المنتجات مثل الدخون والعطور، والملابس التراثية، والبهارات والقهوة الإماراتية، والإكسسوارات، والشيل والعبايات، والمنتجات الطبيعية، وأطقم الضيافة، والأكلات الشعبية المتنوعة.
ويحوي السوق محال لبيع لوازم الرحلات والتخييم التي توفر جميع المستلزمات التي يحتاجها المخيمون وفي مقدمتها الشوايات والجلسات العربية والمقاعد والمفارش والأرضيات، وغيرها من المستلزمات التي تلقى إقبالاً في هذه الفترة من العام، استعداداً لموسم الشتاء، علاوة على عدد من محال الأدوات المنزلية، التي توفر كل ما يحتاجه المنزل من الأواني والأطباق والدلال والأكواب وحافظات الطعام، إضافة إلى البقالات ومحال بيع المواد التموينية، وغيرها من المحال التي تقدم منتجات متنوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويحان الإمارات التراث الإماراتي التراث هيئة أبوظبي للتراث مهرجان الظفرة
إقرأ أيضاً:
مدبولى: حدائق الفسطاط تتضمن مناطق تراثية وترفيهية وثقافية للجذب السياحي
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ لمتابعة الموقف التنفيذي الحالي لمكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط بحي مصر القديمة بمحافظة القاهرة، ورافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للمرافق، ومسئولي وزارة الإسكان، واستشاري المشروع.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية مشروع حدائق تلال الفسطاط، بوصفه أحد المشروعات المحورية المهمة، لافتا في هذا الصدد إلى أن تطوير "حدائق الفسطاط" يعدُ أحد أهم مشروعات تطوير المناطق التاريخية والأثرية التي تُنفذها الدولة، حيث يوفر متنفساً في قلب العاصمة، يتضمن مناطق تراثية وترفيهية وثقافية تحقق تجربة سياحية فريدة للزوار والسائحين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: هذه الجولة التفقدية تأتي في إطار الحرص المستمر على متابعة معدلات التنفيذ لمكونات المشروع، لدفع العمل بهذا المشروع المهم، موجها بتكثيف العمل وضغط توقيتات التنفيذ للإسراع بتنفيذ باقي المكونات، مع مراعاة تذليل أية معوقات في سبيل الالتزام بالتوقيتات الزمنية المقررة، سعيا لدخول مكونات المشروع حيز التشغيل أولا بأول، وتحقيق مستهدفات الدولة في هذا الشأن.
وخلال تجوله بمكونات المشروع، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية حول المشروع، الذي تنفذه وزارة الإسكان من خلال الجهاز المركزي للتعمير (الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى)، بتمويل من من صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن هذا المشروع يعد واحداً من أهم المشروعات الجاري تنفيذها لخلق متنفس للمواطنين بالقاهرة، ومصدر جذب سياحي في قلب العاصمة، من خلال تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئيّ وسياحيّ وثقافيّ أمام الزوار، بما تمثله الحديقة من إطلالة على تاريخ مصر، خاصة مع تميز موقعها بالقرب من متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص، لافتا إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع أعمال التطوير الجارية بالمنطقة ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، التي تتبناها الدولة المصرية كأحد أهم مشروعات التطوير الجارية على مستوى الجمهورية، بشكل عام، وفي العاصمة بشكل خاص.
وأشار المهندس/ شريف الشربيني إلى أنه يتم تنفيذ مشروع حدائق تلال الفسطاط على مساحة 500 فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية ( كان يستخدم سابقاً مقلبا للمخلفات ) وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يتضمن المشروع عددا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية، والقبطية، والإسلامية، والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية، والتجارية، والخدمات الفندقية، والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
وأضاف: يهدف المشروع إلى أن تكون الحديقة متنفساً جديداً لأهل القاهرة بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة ، كما يعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية، ويضم المشروع 8 مناطق تتمثل في: المنطقة الثقافية، ومنطقة التلال والوادي، حيث هناك "تلة القصبة"، و"تلة الحفائر"، ثم المنطقة الاستثمارية، بالإضافة إلى منطقة المغامرة، ومنطقة الأسواق، فضلا عن منطقة النادي المصري القاهري.
وخلال تواجده بأرض المشروع، تجول رئيس مجلس الوزراء بالمنطقة الاستثمارية، والمسرح الروماني المدرج، كما تفقد منطقة عين الحياة، وعقب ذلك صعد إلى منطقتي التبة C والتبة D لرؤية ما تم إنجازه من مكونات المشروع، وتفقد أيضا منطقة مطاعم النهر، ثم توجه لمنطقة الأسواق (المرحلة الثالثة) والتي تضم مجموعة من الفنادق، ومنها انتقل إلى المرحلة الأولى للأسواق، حيث شاهد الدكتور مصطفى مدبولي تقدم الأعمال في المناطق المطلة على المرحلة الثالثة للنهر ومنطقة "القصبة"، مستمعا لشرح مفصل حول الموقف التنفيذي عن كل مكون من مكونات المشروع من وزير الإسكان ورئيس الجهاز المركزي للتعمير.
ففيما يتعلق بالمنطقة الثقافية، أوضح وزير الإسكان أنها تقع في مواجهة البوابة الرئيسية للدخول للمشروع على طريق صلاح سالم، وتعد احدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسي على متحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التي تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، مضيفا أن نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية يشمل الأعمال بمنطقة البوابة الرئيسية، إلى جانب 4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، وعدد 3 نوافير، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864م2.
كما شرح اللواء/ محمود نصار مكونات منطقة التلال والوادي، التي تنقسم إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهي حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات وتضم "تلة القصبة"، المنشأة على مساحة 13000م2 وسيكون بها ( فندق سياحي – مباني خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية ) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال.
كما تضم "تلة الحفائر" الجاري العمل بها، من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية؛ بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر (مدينة الفسطاط القديمة ) لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا، من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع إنشاء ممشى بطول 1 كم بأرتفاع 1,5 م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومباني للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة، مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحوية من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وشرح اللواء/ محمود نصار لرئيس الوزراء المنطقة الاستثمارية التي تقع ضمن مشروع حدائق تلال الفسطاط أيضا، على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم (2 مطعم –4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات ) ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها، بالإضافة إلى المسرح الروماني، والنافورة المائية، وأعمال تنسيق الموقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات.
وخلال الجولة، استكمل رئيس الوزراء استماعه لشرح عن منطقة الأسواق، حيث أوضح اللواء/ محمود نصار أنها عبارة عن منطقة تجارية بمساحة 60000 م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة، ودعم اقتصاد الدولة، وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل وتتكون من (19 محلا تجاريا - ومواقف سيارات - وبحيرة صناعية - ومساحات زراعية - وفندق 3 نجوم ).
كما تشمل أعمال المشروع تطوير منطقة النادي المصري القاهري، من خلال إنشاء (مبنى إداري – حمام سباحة أوليمبي – حمام سباحة للأطفال ) .
وخلال الجولة، أوضح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن الحديقة لها أكتر من 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تضم أبواب معاصرة – أبواب تاريخية – أبواب حدائقية)؛ حيث إن الحديقة مقامة على مساحة 500 فدان معظمها مناطق خضراء وتمت مراعاة أن تكون المساحات الخضراء كبيرة مقارنة بالمساحة المخصصة للمباني.
وأضاف وزير الإسكان: يشمل المشروع كذلك تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص؛ حيث يدخل المشروع ضمن خطة الدولة لتطوير العشوائيات ضمن مشروع حدائق تلال الفسطاط، واشتمل على إنشاء ساحة جديدة للمسجد باجمالى مساحة تقريبية 12000م2 لخدمة المصلين، وإقامة الاحتفالات، والشعائر الدينية، وتنشيط السياحة، وتضم (3 نوافير – غرف طلمبات – نصب تذكاري – 6 حوائط زراعة متدرجة – 12 حوض زراعة و174 حوض نخيل – بوابتين – خزان حريق ـ خزان وقود ـ غرف كهرباء ـ محطة رفع للصرف الصحي – مبنى بديل للخدمات – تشطيب مشايات وجلسات الساحة من الرخام والجرانيت – الأعمال الكهروميكانيكية – دار مناسبات المسجد – مبنى خدمات المسجد – مكاتب هيئة الآثار وقاعة اجتماعات – مبنى إدارة الدفاع المدني – المركز الطبي للمسجد – موقف هيئة النقل العام – أسوار المباني)
كما تم كذلك ترميم ورفع كفاءة جامع عمرو بن العاص، واشتملت الأعمال على (رفع كفاءة كل من: شبكات الإنارة - شبكة الصوتيات - المآذن – القبة – المراقبة – تنفيذ شبكات مطر- حريق - تخفيض منسوب المياه – كما ضمت أعمال ترميم لكل من الأسقف – الأعمدة - دكة المبلغ – الفوارة – المنابر – المحراب – فضلا عن أعمال تشطيبات داخلية وخارجية تمثلت في تغيير أرضيات بصحن المسجد لرخام كرارة – وعزل للأسطح - وإنشاء مبنى إداري) .
وفيما يخص الموقف التنفيذي، لفت الوزير إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص ورفع كفاءة الجامع، كما تم الانتهاء من المنطقة الثقافية، والنادي المصري القاهري، والمخزن المتحفي، وتم ملء المرحلتين الأولى والثانية من النهر وجار ملء المرحلة الثالثة، كما أنه جار العمل في زراعة التلال والانتهاء من باقي مكونات المشروع .