أطباء يوضحون ثلاثة أعراض واضحة لالتهاب الكبد الوبائي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف الأطباء ماليشيفا وبروديوس عن وجود ثلاثة أعراض مميزة لالتهاب الكبد الوبائي سي، ومن بين هذه الأعراض الواضحة لالتهاب الكبد الوبائي سي، أطلق الأطباء على الصلبة العين الصفراء بالإضافة إلى ذلك، يتم الإشارة إلى المرض عن طريق البول الداكن والبراز الخفيف الذي يشبه الطين.
وأشار أندريه بروديوس إلى أنه إذا تحولت الصلبة عين الشخص إلى اللون الأصفر، وتحول بوله إلى اللون البني الداكن، وأصبح برازه فاتح اللون، فيمكننا القول إنه مصاب بالتهاب الكبد الوبائي سي.
وأكد الخبراء أنه في حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب على الفور.
لماذا يعد التهاب الكبد الوبائي خطيرًا؟
يمثل أخطر تلف للكبد بسبب عواقبه مع التهاب الكبد الوبائي، يزداد خطر الإصابة بسرطان الأعضاء وسرطان الخلايا الكبدية بشكل كبير في الوقت نفسه، يُعرف التهاب الكبد C باسم "القاتل الصامت" وفي معظم حالات الإصابة به، يتم تحمل المرحلة الحادة دون أن يلاحظها أحد، وبعد ذلك يأخذ المرض شكلاً مزمنًا، يمكن أن يستمر بدون أعراض لسنوات، وأحيانًا عشرات سنوات حتى تصل إلى المرحلة النهائية.
إحدى الطرق التي يصاب بها العديد من الأشخاص بالعدوى هي من خلال الإجراءات التي يتم خلالها استخدام أدوات غير معقمة.
الأعراض
في أغلب الأحيان، يتم اكتشاف التهاب الكبد عند حدوث اليرقان ولكن في الفترة التي تسبق ظهوره، من الممكن حدوث ضعف عام، وصداع، وحمى، وآلام المفاصل، وآلام العضلات، والغثيان، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الكبد الوبائي التهاب الكبد الوبائي العين الصفراء البول الداكن التهاب الكبد C التهاب الکبد الوبائی
إقرأ أيضاً:
سر مرض غامض أصاب مليون شخص واختفى خلال القرن الماضي: «قتل 500 ألف شخص»
خلال الحرب العالمية الأولى، ظهر مرض يسمى «التهاب الدماغ الخمول»، أو المعروف بمرض النوم، وأصاب مليون شخص حول العالم، قبل أن يختفى بشكل غامض، تاركًا العلماء في حيرة حول أسبابه، ويحاول العلماء الآن كشف سره من خلال دارسة جديدة، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك، نقلاً عن موقع ساينس أليرت.
مرض النوم تم اكتشافه لأول مرة في العاصمة النمساوية فيينا عام 1917، على يد طبيب أعصاب، لاحظ أن الأعراض الأولية تشبه الإنفلونزا، لكن سرعان ما ظهرت اختلافات ملحوظة؛ حيث عانى البعض من الأرق التام، بينما لم يستطع آخرون مقاومة النعاس، وكانوا يفيقون لفترات قصيرة فقط لتناول الطعام.
وفاة نصف المصابين بالمرض الغامضوأدى مرض النوم إلى وفاة نصف المصابين تقريبًا، أما الناجون، فقد عانوا لاحقًا من أعراض طويلة الأمد، تضمنت تصلب العضلات وبطء الحركة، حتى أن عيون بعضهم بدت كأنها تتجمد في مكانها، ما جعلهم عاجزين عن الكلام أو الحركة، ولم تقتصر الأعراض على الجانب الحركي فقط؛ بل ظهرت تغيرات في المزاج والشخصية والنطق أيضًا.
ورغم أن الأنفلونزا الإسبانية انتشرت في نفس الفترة، لم يعثر العلماء على أي أثر لفيروس الإنفلونزا في أدمغة المصابين، ما أثار فرضيات حول ارتباط المرض بجهاز المناعة؛ حيث يُعتقد أن الجسم ربما وجه دفاعاته ضد خلاياه العصبية في الدماغ.
نصف المرضى يعانون من التهاب الدماغوأشارت النظرية الجديدة، إلى أن التهاب الدماغ الخمول قد يكون مرضًا مناعيًا ذاتيًا، يشبه إلى حد كبير أمراض مثل التصلب المتعدد، وقد وجد الفريق البحثي في دراسة جديدة، أن حوالي نصف المرضى ربما كانوا يعانون من التهاب الدماغ المناعي الذاتي، رغم اختلافه عن الأنواع المعروفة اليوم.
ويشير الباحثون إلى أن بعض أمراض المناعة الذاتية قد تكون ناتجة عن عدوى، حيث قد يخطئ جهاز المناعة في استهداف خلاياه الخاصة نتيجة تشابهها مع جراثيم غازية، ما يفتح بابًا لفهم جديد حول أسباب هذا المرض الغامض.