%73 زيادة في طلبات المشاركة بـ«العين للكتاب»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على «لغة الوثائق التاريخية» «صندوق النقد» يرفع توقعاته لنمو اقتصاد أبوظبي إلى 5%سجل مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، نمواً كبيراً في عدد طلبات الناشرين للتسجيل في دورته الـ15، حيث وصل إلى 260 طلباً، بزيادة نسبتها 73% عن عدد المشاركين في الدورة السابقة، فيما استفاد نحو 137 عارضاً من خصم التسجيل المبكر الذي قدّمه المركز بنسبة 10%.
وفي سياق متصل، أعلن المركز تغيير موعد تنظيم المهرجان هذا العام لينطلق في 17 نوفمبر المقبل، ويستمر حتى الـ 23 من الشهر نفسه.
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعكس حجم الإقبال على المشاركة في مهرجان العين للكتاب، وتوسع دور النشر وإصداراتها، نجاحَ منهجية التحول التي انتهجها المركز لجعل معارض الكتاب حدثاً متكامل العناصر، يحتفي بالكتاب بوصفه رمزاً أصيلاً لأوعية الحضارة في تجلياتها المختلفة من فنون وعلوم».
وأضاف: «نجح مهرجان العين للكتاب في أن يصبح نموذجاً للرؤية المتكاملة التي يتبناها المركز، في خدمة أهداف استدامة قطاع النشر المحلي، وتطويره، وجعل اللغة العربية مرتكزاً للصناعات الثقافية، وساحةً لتلاقي فئات المجتمع كافة، وكل أفراد الأسرة، ترجمةً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت اللغة العربية مرتكزاً أساسياً من ضمن مرتكزات الهوية الثقافية، بوصفها المكنز الأهم لمنظومة القيم والتقاليد والسنع التي تأسست عليها دولة الإمارات، وانطلقت مسيرتها التنموية المتفردة التي تبدأ من الإنسان، وتنتهي عنده».
ويحتفي «مهرجان العين للكتاب» سنوياً بالمبدعين الإماراتيين، والعرب عبر برنامج ثقافيّ متنوّع يضمّ أنشطة وفعاليات مبتكرة تستهدف جميع فئات المجتمع، ويقدم برنامجاً خاصاً يحتفي بالشعر الشعبي، إضافة إلى عروض متنوعة وخصومات على العديد من الإصدارات المهمة.
وكانت نسخة العام الماضي من المهرجان استضافت 150 عارضاً قدموا نحو 60 ألف عنوان لكتب وإصدارات في مختلف المجالات، وبلغ عدد زواره أكثر من 95 ألف زائر، استفادوا من نحو 400 فعالية وأكثر من 500 ورشة عمل، وعرض تعليمي ترفيهي للأطفال والناشئة.
يقام المهرجان هذا العام على مساحة 2.472 متراً مربعاً، تم حجزها بالكامل قبل إغلاق باب التسجيل للمشاركة في 19 سبتمبر الماضي، والذي كان فُتح في 25 يوليو الماضي، علماً أن 75% من أجنحته تم حجزها خلال الأسبوع الأول فقط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان العين للكتاب العين العين للكتاب مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم مهرجان العین للکتاب
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية
خصص مهرجان العين للكتاب في دورته الـ15 جدارية خاصة لمبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية تهدف إلى نشر ثقافة مدينة العين، وحفظ موروثها الشعبي المستمد من العادات والقيم العربية الأصيلة.
وتسهم المنصة في الالتقاء بجمهور المهرجان والتواصل معهم، ونقل تجاربهم عبر مقابلات مصورة لتحقيق التلاحم المجتمعي، كما أنه سيسمح بمشاركة الفيديوهات بين حساب المهرجان والمنصة في إطار خطة ترويجية شاملة.
ويسعى المهرجان من خلال هذه المبادرة لاستقطاب مبادراتٍ متميزة تعنى بالموروث الشعبي، وتسلّط الضوء على المواهب الشابة، والأفكار الخلاقة التي ترفع الوعي وتنهض بالمجتمع المحلي.
وأوضحت أريام الكعبي، صاحبة فكرة المنصة ومديرتها، أن “ضواحي العين” مبادرة تطوعية انطلقت في يوليو الماضي بجهود 27 شابا إماراتيا من أهالي المدينة، لتبدأ أنشطتها بتدشين صفحة على تطبيق “إنستغرام”، تهدف إلى نشر الأفكار والقيم والقصص الفريدة التي تختص بها منطقة العين.
لفتت إلى أن القصص التي تم رفعها عبر الحساب حققت خلال شهر واحد من إطلاقها 5 ملايين مشاهدة.
وقالت إن مشاركتنا في المهرجان بأول جدارية مجتمعية رقمية تعرض قصصا من المجتمع العيناوي، وتبرز أهم عاداته وتقاليده الأصيلة، تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار لمشاركة تجاربهم، ونتوقع نجاح الجدارية لأنها عمل محترف قام به شباب موهوبون، ومدربون في أكاديمية الإعلام الجديد، وحظي بدعم فعالية كبيرة بحجم المهرجان.
وأضافت أن المنصة أطلقت مبادرات عدة من بينها “جارنا في دارنا”، والتي تبرز أهمية علاقة الجار بالجار، وقد حققت تفاعلاً كبيراً بين أهالي المدينة ما شجعنا لإطلاق مبادرة “ضواحينا تزهى بأعلامنا” بمناسبة يوم العلم، والتي دعمتها العائلات ماديا وتطوعيا، وهناك مبادرة “صنع في العين”، التي تحفز ريادة الأعمال الرقمية من خلال دعم مشاركتها في المعارض والمؤتمرات”.
وأكدت العزم على إطلاق أول خلوة مجتمعية رقمية لأهالي العين لحثهم على إبداء آرائهم في أداء المنصة الرقمية تمهيدا لتطوير إستراتيجيتها.
وقال إبراهيم البلوشي، مدير العمليات والتخطيط الإستراتيجي للمنصة، إن خططها المستقبلية تشمل تطوير بيئة العمل، وتوزيع الأدوار، وتوظيف الكفاءات، والاستجابة السريعة لأي تغييرات قد تطرأ، في سبيل تمثيل العين خير تمثيل.
وأضاف أن الهدف هو عكس ثقافتنا وحضارتنا وتطبّيق ما تعلمناه من قيم وموروث ثقافي أثناء عملنا، ومنحتنا المشاركة في مهرجان العين للكتاب، فرصة تقديم أول جدارية رقمية متنقلة ، تطرح أسئلة إجاباتها من الموروث الشعبي، كما ساعدتنا المشاركة في ترسيخ الأصالة، خاصة وأن مدينة العين تمتاز بتمسكها بالموروث الشعبي العريق، وأنها “أوسع لك من الدار” وهو شعار المهرجان الدائم”.وام