أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %73 زيادة في طلبات المشاركة بـ«العين للكتاب» «صندوق النقد» يرفع توقعاته لنمو اقتصاد أبوظبي إلى 5%

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي نظمته الجامعة الأميركية بالشارقة بمقرها، حيث قدم ورشة للتعريف بلغة الوثائق وأهميتها في كتابة المواد والبحوث التاريخية.


واستعرضت فاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال الورشة، نشأة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومراحل تطوره، ودوره في جمع المواد الأرشيفية وحفظها وإتاحتها، والمصادر التي يستعين بها لجمع مواده، من الأرشيف البريطاني والمكتبة البريطانية، والأرشيف الهندي والبرتغالي والهولندي، وكذلك أرشيف قصر الحصن، والتوثيق المعاصر.

محاور متعددة
كما عرّفت المزروعي بمشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية المتنوعة، ودوره في جمع الأرشيف الحكومي، وعملية رقمنة الوثائق، مستعيناً بأحدث الأجهزة والأنظمة الرقمية، التي تواكب تطورات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أهمية المنصات الرقمية للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسلطت الضوء على منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، فشرحت أساليب البحث فيها، سواء عن طريق إدخال الكلمات المفتاحية، أو البحث في أيقونات الشخصيات، والأماكن، والفترة الزمنية، وحتى التواريخ، خاصة أن المنصة مدعمة بتقنية الـ«OCR» التي تدعم عملية البحث، وقراءة النصوص واستدعاء نتائج البحث، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الوثائق التاريخية المتنوعة في لغاتها، والتي حصل عليها الأرشيف والمكتبة الوطنية من الأرشيف البريطاني والبرتغالي، والهولندي والألماني، والعثماني، ومراسلات مختلفة باللغات العربية والإنجليزية، والألمانية والبرتغالية وغيرها، مكتوبة بخط اليد ويتعذر قراءتها، إذ إنها ترجع لفترة خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وقد استعان الأرشيف والمكتبة الوطنية بأفضل خبراء اللغة والأرشفة لفك حروفها، وترجمة خطوطها وقراءتها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.

مشاريع ومبادرات
سلطت المزروعي الضوء على المشاريع والمبادرات المستقبلية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، والمشاريع الأخرى التي يشترك فيها مع الأرشيف البرتغالي والأميركي والعثماني، لدعم منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي بمحتوى قيم وموثّق ومتنوع، يعزز الحفاظ على تاريخ الإمارات، ويرسخ الهوية الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الذكاء الاصطناعي الجامعة الأميركية الجامعة الأميركية في الشارقة فاطمة المزروعي الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

غارديان: تساؤلات حول تدمير الوثائق السرية لوكالة التنمية الدولية بواشنطن

أوردت غارديان البريطانية أن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بدؤوا، في مقرهم بمبنى رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، تدمير الوثائق السرية للوكالة من الخزائن المخصصة لها.

وأوضحت الصحيفة أن القائمة بأعمال سكرتير الوكالة، إيريكا واي كار، طلبت من موظفي الوكالة تطهير الخزائن السرية تماما والقيام بذلك طوال يوم أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن الطلب تضمن تفاصيل غاية في الصغر مثل أن يتم استخدام آلات تقطيع الورق، وفي حالة توقفها يتم استخدام أكياس الحرق، وتمزيق أكبر عدد ممكن من المستندات أولا، والاحتفاظ بأكياس الحرق عندما تصبح آلة التقطيع غير متوفرة أو تحتاج إلى استراحة، بالإضافة إلى إرشادات مفصلة حول كيفية ختم وتسمية أكياس الحرق بشكل صحيح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الناخبون الألمان الشباب لا يتفقون إلا على كراهية إسرائيلlist 2 of 2كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوماend of list جدل

وقالت غارديان إن توقيت تدمير الوثائق السرية يأتي وسط جدل مستمر حول السبب في إغلاق الوكالة الأميركية عقب محاولات إدارة ترامب إعادة تشكيلها من خلال ما يسمى "إدارة الكفاءة الحكومية -دوغ".

وأضافت أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانت بين أكثر الوكالات تضررا من حملة تخفيضات العاملين الفدراليين، إذ تأثرت مشاريعها في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أنه عندما يتم حل الوكالات الفدرالية أو إعادة هيكلتها، يتم نقل سجلاتها عادة إلى الوكالات اللاحقة أو "إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية" وفقا لـ"قانون السجلات الفدرالية". وعلى سبيل المثال خلال خروج الولايات المتحدة المتسرع من أفغانستان في عام 2021، أرسلت إدارة المحفوظات تذكيرا بالتخلص بأمان وقانونية من الوثائق الحساسة.

إعلان تساؤلات عميقة

لكن الامتثال للقانون في حالة تدمير وثائق وكالة التنمية الدولية الماثلة حاليا يثير تساؤلات عميقة، لأن القانون يحظر صراحة تدمير السجلات الحكومية قبل فترة الاحتفاظ المحددة لها (عادة لا تقل عن 3 سنوات). وهناك أيضا قلق مستمر من أن تدمير الوثائق يزيل بشكل دائم الأدلة اللازمة لطلبات قانون حرية المعلومات المستمرة وتحقيقات الرقابة المستقبلية.

وكان مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أعلن العام الماضي أنه بدأ تحقيقا بشأن إشراف الوكالة على محطات ستارلينك التي يتم إرسالها إلى حكومة أوكرانيا واستخدامها. ومن المعلوم أن ستارلينك تابعة لـإيلون ماسك وزير وزارة الكفاءة الحكومية (دوغ) التي تقود الحملة ضد الوكالات الفدرالية.

وقالت غارديان إن أعضاء ديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بـمجلس الشيوخ الأميركي بعثوا برسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو الشهر الماضي يطالبون فيها بإجابات حول وصول دوغ إلى مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وسجلات الوكالة، على الرغم من أنهم لم يتناولوا على وجه التحديد تدمير الوثائق المحتملة.

ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق من غارديان.

مقالات مشابهة

  • ولاية الجزائر.. بلاغ هام حول استخراج الوثائق المتعلقة بملفات عدل 3 
  • "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
  • عدل 3.. هذه الخطوات لا بد منها لاستكمال عملية التسجيل
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحجز «البطاقة الخامسة» إلى «ربع النهائي»
  • تدهور متسارع للريال اليمني: العملة الوطنية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية اليوم الأربعاء
  • غارديان: تساؤلات حول تدمير الوثائق السرية لوكالة التنمية الدولية بواشنطن
  • هذه الوثائق المطلوبة في “عدل  3”
  • برامج وخدمات بنك المعرفة المصري.. سيمينار لأعضاء مجالس البحث العلمي العربية
  • أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية‏‏
  • اسطنبول.. مشاهد مرعبة من الغابة التي وُجدت فيها إجي جوريل