21.8 مليار درهم استثمارات أجنبية جديدة بسوق أبوظبي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة %73 زيادة في طلبات المشاركة بـ«العين للكتاب» الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على «لغة الوثائق التاريخية»ضخ المستثمرون الأجانب أكثر من 21.84 مليار درهم سيولة نقدية جديدة للاستحواذ على أسهم في الشركات المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من صفقات كبيرة أبرمت في السوق على أسهم شركة طاقة، ما يعتبر رسالة ثقة للمستثمرين حول العالم بأهمية وجدوى الاستثمار في الشركات الوطنية الإماراتية.
إلى ذلك سجل الاستثمار المؤسساتي أيضاً ضخ سيولة جديدة، بلغت قيمتها الصافية نحو 405 ملايين درهم كمحصلة شراء في الأسهم المدرجة في سوقي المال بالدولة.
ولذا فقد ارتفعت قيمة التداولات الإجمالية في أسواق الأسهم المحلية لتبلغ 30.6 مليار درهم مسجلة مستويات قياسية خلال الأسبوع الحالي.
وتفصيلاً، شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية إبرام أكثر من 100 ألف صفقة تم من خلالها تداول 10.3 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 29.2 مليار درهم، وفقاً للبيانات الإحصائية الصادرة عن السوق.
وجاء الارتفاع الكبير في تدفق السيولة للتداولات في سوق العاصمة أبوظبي خلال الأسبوع الحالي بدعم من الصفقات الكبيرة التي أبرمت على أسهم شركة طاقة وبلغت قيمتها الإجمالية نحو 22.5 مليار درهم.
وانخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 0.91% تعادل تراجعاً بقيمة 84 نقطة تقريباً، ليغلق عند مستوى 9203.53 نقطة أمس مقارنة مع مستوى إغلاقه البالغ 9287.69 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
وكانت محصلة التداولات في سوق أبوظبي ارتفاع أسعار 36 شركة مقابل تراجع أسعار 49 شركة، فيما أغلقت 30 شركة على استقرار دون تغيير في أسعار إغلاقها مقارنة مع مستوياتها في نهاية الأسبوع السابق.
وأظهرت بيانات السوق أن المستثمرين الأجانب ضخوا سيولة نقدية جديدة للاستثمار في أسهم الشركات المدرجة، بلغت قيمتها 21.838 مليار درهم صافي شراء خلال الأسبوع، فيما استحوذت تداولاتهم على أكثر من 47% من إجمالي قيمة التداول خلال الفترة.
ووفقاً لبيانات السوق فإن تداولات المستثمرين المؤسساتيين بلغت أكثر من 27.5 مليار درهم وكانت محصلتها زيادة حصة المستثمرين المؤسساتيين من المحافظ والصناديق والشركات المستثمرة في الأسهم بنحو 303 ملايين درهم صافي شراء خلال الأسبوع.
إلى ذلك شهد سوق دبي المالي إبرام نحو 44 ألف صفقة خلال الجلسات الخمس الماضية، تم من خلالها تداول 692 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار درهم.
وأغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 4479.19 نقطة أمس، مقارنة مع مستوى إغلاقه البالغ 4469.25 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي، بارتفاع طفيف بلغت قيمته 10 نقاط تقريباً، ما يعادل 0.2%.
من جهة أخرى تظهر بيانات السوق، أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال الأسبوع بلغت نحو 680.42 مليون درهم لتشكل ما يقارب من 48% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 746.27 مليون درهم لتشكل ما نسبته 52.7% من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لذلك بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 65.8 مليون درهم، كمحصلة بيع.
من جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي نحو 1.014 مليار درهم لتشكل ما نسبته 71.7 % من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الفترة نفسها نحو 912 مليون درهم لتشكل ما نسبته 64.4% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 102.4 مليون درهم، صافي شراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الإمارات أسواق المال سوق أبوظبي للأوراق المالية أسواق المال الإماراتية سوق دبي المالي الأسبوع الماضی خلال الأسبوع ملیار درهم سوق أبوظبی أکثر من
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع لزيادة الطلب العالمي
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهر، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولار للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولار للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة، وفق تحليل جولد بيليون.
فقد استطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%
أشهر عيار ذهب في أول تعاملات اليوم 22-11-2024 أربعة أسباب رئيسية لتملك الذهب حتى العام 2025
.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
من جهة أخرى يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
بالإضافة إلى هذا يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
وكان البنك الفيدرالي الأمريكي بدأ سياسة التيسير النقدي في سبتمبر الماضي عندما خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة، وأعقبها بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر، ليظهر الحذر بشأن القرارات القادمة للفائدة، ولكنه لم يبدي تشاؤم بخصوص السياسة النقدية في ظل الإدارة الأمريكية القادمة.
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي ان التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار - 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.
وقاد عمليات خروج التدفقات النقدية الصناديق المتواجدة في المنطقة الأوروبية والمنطقة الأسيوية، الأمر الذي يدل على تأثر الاستثمارات على الذهب بالمستويات القياسية التي سجلها الذهب خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى موجة التصحيح الأخيرة في أسعار الذهب التي شجعت الاستثمارات إلى التوجه للاستثمارات الخطرة على حساب الذهب منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.
ولكن من المتوقع عودة التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير، في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن في ظل التوترات الجيوسياسية العنيفة التي تزايدت خلال الأسبوع المنتهي.