العقوبات تتسبب في توطيد العلاقات بين روسيا وإيران.. موسكو سوق طهران الواعد ببضائع تصل قييمتها إلى 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال موقع إلكتروني في طهران إن تشديد العقوبات الدولية على روسيا جعل إيران شريكا تجاريا رئيسيا محتملا لموسكو.
ووفقًا لموقع رويداد 24، بدأ المسؤولون الإيرانيون في التفكير في روسيا كسوق للبضائع الإيرانية بقيمة 100 مليار دولار.
ومع ذلك، يعد هذا توقعًا غريبًا نظرًا لعزلة إيران بسبب العقوبات، واقتصادها المعطل، والحاجة إلى التكنولوجيا والمواد الخام التي يصعب على إيران الحصول عليها.
وبلغ حجم التجارة بين موسكو وطهران 4 مليارات دولار بين يناير وأكتوبر 2022، وهو بعيد كل البعد عن 100 مليار دولار.
وقال مسؤولون روس إن حجم التجارة سيصل إلى 7.5 مليار دولار بحلول عام 2025. ومع ذلك، فإن مجال التعاون الرئيسي بين موسكو وطهران سياسي وعسكري.
وكان الاثنان حليفين في الحرب الأهلية السورية وتوسعت علاقاتهما العسكرية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وزودت إيران روسيا بمئات طائرات كاميكازي بدون طيار، والتي تم استخدامها على نطاق واسع ضد أهداف مدنية أوكرانية وأهداف تتعلق بالبنية التحتية.
وفرضت الدول الغربية عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية لمساعدة روسيا في الحرب، لكن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة للإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة مقابل 5 رهائن أمريكيين تعني أن طهران ستظل غير راغبة في توسيع العلاقات العسكرية مع موسكو.
ونقلت رويداد 24 عن المصدر الإيراني علي حسينيان قوله إن الرقم سيرتفع مبدئيًا إلى 8 مليارات دولار، لكن الهدف النهائي للتجارة بين إيران وروسيا هو 40 مليار دولار سنويًا.
في غضون ذلك، نمت صادرات روسيا إلى إيران بنسبة 27 في المائة بينما نمت صادرات إيران إلى روسيا أيضًا بنسبة 10 في المائة في عام 2022.
وقعت إيران والاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي المكون من روسيا وكازاخستان وبيلاروسيا وأرمينيا وقيرغيزستان اتفاقية في أوائل عام 2023 من أجل تعزيز تبادل السلع والخدمات والعمالة.
في غضون ذلك، اتفقت إيران وروسيا على التعاون في مجالات التكنولوجيا واللوجستيات، بينما وقعت أيضًا العديد من الاتفاقيات الأخرى للتعاون في مجالات تصنيع الطائرات وخطوط أنابيب النفط والغاز وتطوير حقول الغاز الطبيعي.
وكتب رويداد 24 أن إيران هي ثاني أكبر شريك تجاري لروسيا بين البلدان المطلة على بحر قزوين، مضيفًا أن حوالي 90 في المائة من صادرات روسيا إلى إيران هي منتجات غذائية وزراعية.
في الوقت نفسه، تتكون حوالي 60 في المائة من صادرات إيران إلى روسيا من المنتجات الزراعية.
وفي الوقت نفسه، دعت إيران إلى زيادة الصادرات الروسية إلى إيران خاصة القمح والحبوب والمتاهة ومكونات زيت الطهي.
وفقًا لرويداد 24، فإن روسيا قادرة على توفير هذه العناصر. تستورد إيران حوالي 10 مليارات دولار من القمح والمتاهة وزيوت الطعام المختلفة وأعلاف الحيوانات سنويًا، ويمكن لروسيا أن توفر كل ذلك كمصدر وحيد المصدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طهران روسيا إيران ملیار دولار فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: حجم صادرات القطاع تجاوز 205 مليارات جنيه.. ونسعى للاكتفاء الذاتي
قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال تفقده المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا، «كايرو آي سي تي»، إنّ قطاع الزراعة أحد دعائم التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرا إلى أنّ المرحلة الحالية تتطلب العمل على تطوير الممارسات التقليدية؛ لتواكب عصر التكنولوجيا وتطبيقاتها في المجالات الزراعية، حيث تلعب التكنولوجيا الآن دور المحفز القوي للتغيير والتطوير.
وأضاف الوزير أنّ القطاع الزراعى، يحظى باهتمام كبير، ودعم مستمر وغير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السـيسي؛ لتعظيم دور هذا القطاع في دعم الاقتصاد المصري، إذ أصبح يسهم في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 15% ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة، إضافة إلى مساهمته الملموسة في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة الصادرات الزراعية.
وقال وزير الزراعة أن حجم الصادرات الزراعية المصرية بلغ من المنتجات الطازجة نحو 6.9 مليون طن بقيمة تتجاوز 4.1 مليار دولار بما يعادل 205 مليارات جنيه، علاوة على الصادرات من السلع الزراعية المصنعة والتي تبلغ قيمتها نحو 5.1 مليار دولار بما يعادل 255 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه بذلك يكون إجمالي الصادرات الزراعية المصرية الطازجة والمصنعة قد تخطى قيمة 9.2 مليار دولار وبما يعادل حوالى 460 مليار جنيه.
وأوضح فاروق أنّ وزارة الزراعة لا تدخر جهداً من أجل تحقيق المزيد من التقدم في تحسين نسب الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي للشعب المصري، والعمل على زيادة الصادرات الزراعية وإنفاذها للأسواق الخارجية دعمًا للاقتصاد المصري، مؤكدا تنفيذ المستهدفات الاستراتيجية لاستصلاح الأراضي الجديدة، وزيادة الرقعة الزراعية بمساحات مستهدفة تتجاوز جملتها 4 ملايين فدان، تحقق منها نحو مليوني فدان دخلت مرحلة الاستزراع بما يعادل 50 % من المستهدف.
تنفيذ مشروع لميكنة الحجر الزراعيوفيما يتعلق بمجال دعم منظومة التحول الرقمي في قطاع الزراعة، أكد ميكنة 20 خدمة زراعي، إلى جانب ميكنة الحيازات الزراعية، وإنشاء قواعد البيانات المدققة لها، والانتهاء من تسجيل 3.2 مليون من الحيازات على المنظومة الرقمية، والمستهدف الوصول لنحو 5.8 مليون حيازة، خلال الفترة المقبلة، بإجمالي مساحة تقدر بـ8.1 مليون فدان.
تطبيق المنظومة الرقمية لحصر الثروة الحيوانيةوأوضح أنّه تم تطبيق المنظومة الرقمية لحصر الثروة الحيوانية، وحصر المساحات المنزرعة بالمحاصيل الاستراتيجية، وإعداد خرائط خصوبة التربة للأراضى الزراعية القديمة من خلال التعاون والشراكة مع وزارة الاتصالات وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والهيئة القومية للاستشعار عن بعد.