غير قابلة للتغيير.. عوامل تساعد على تطور ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أوضح طبيب القلب إيفجيني شلياختو الظروف التي يحدث فيها ارتفاع ضغط الدم في أغلب الأحيان، وذكر الطبيب أن عوامل الخطر غير القابلة للتغيير لتطور ارتفاع ضغط الدم تشمل العمر والجنس والتاريخ العائلي.
وفي معرض حديثه عن العوامل المتغيرة في ظهور هذا المرض الوعائي، أشار الطبيب إلى أن هذه العوامل تشمل السمنة والوزن الزائد، والتدخين، والخمول البدني ومرض السكري، والتوتر وبالتالي، تشمل هذه المجموعة أسباب ارتفاع ضغط الدم، والتي مع الرغبة والجهد المناسبين بمكن تصحيحها والسيطرة عليها والوقاية منها من قبل الناس أنفسهم.
ويُلاحظ الحد الأقصى لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعاني آباؤهم من ارتفاع ضغط الدم، والذين يدخنون، ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ويعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي وزيادة نسبة الكوليسترول والجلوكوز وحمض البوليك.
وأكد طبيب القلب أنه في معظم الحالات، تكون تغييرات نمط الحياة إجراءً فعالاً لمنع تطور ارتفاع ضغط الدم، أو لتقليل ارتفاع ضغط الدم الموجود للقيام بذلك، ويوصي الأخصائي بالتخلي عن السجائر ومراقبة وزنك، وتجنب النشاط المستقر، والمشي في كثير من الأحيان.
وأشار طبيب القلب أيضًا إلى أهمية تعزيز مقاومة الإجهاد ووفقا له، يحتاج الناس إلى البحث عن الأساليب التي تساعدهم على الاستجابة بشكل أكثر هدوءا للأحداث المجهدة على سبيل المثال، ممارسة الرياضة، والمشي في الهواء الطلق، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل مفيدة لهذا الغرض.
أما العوامل غير المتغيرة في تطور ارتفاع ضغط الدم، فيمكن السيطرة عليها عن طريق الزيارات الوقائية للأطباء والفحوصات الطبية، والفحوصات الدورية لضغط الدم، والالتزام الدقيق بتوصيات الأطباء المتخصصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مرض السكري التدخين الوزن الزائد السمنة التوتر أسباب ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح أسباب التورم
روسيا – يشير الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، خبير التغذية إلى أن الوذمة هي تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتتجلى على شكل انتفاخ وزيادة الوزن.
ووفقا له، أسباب الوذمة متعددة، ويمكن أن ترتبط بأمراض مختلفة، بما فيها قصور القلب، وأمراض الكلى، وردود الفعل التحسسية، ونقص البروتين في الدم (نقص بروتين الدم). كما أن عدم تحمل الطعام الخفي، يختلف عن الحساسية المعروفة بشكل عام.
ويقول: “الحساسية هي رد فعل مناعي يظهر غالبا بسرعة، على شكل طفح جلدي، وعيون دامعة، واحتقان الأنف، والصدمة التأقية في الحالات الشديدة. وهذه حساسية فورية من النوع الأول، تعتمد على زيادة إنتاج الأجسام المضادة من نوع IgE”.
ويضيف، غالبا ما يكون لعدم التحمل مسار أبطأ ومخفي، وهذا عبارة عن حساسية متأخرة، قد تكون أعراضها غير محددة ولا تظهر مباشرة بعد تناول المنتج، بل بعد مرور عدة أيام أو أسابيع على ملامسة المواد المسببة للحساسية، ويصبح من الصعب تحديد علاقة سببية، ما يؤدي إلى خطأ في التشخيص وعدم كفاءة العلاج.
ووفقا له، يتطلب تشخيص عدم تحمل الطعام الخفي اتباع نهج شامل لأن مجرد إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي قد لا يكون فعالا في تشخيص السبب. لذلك تشمل الطرق الأكثر دقة اختبارات الأجسام المضادة IgG للغذاء. ويكمن الدور الرئيسي في علاج عدم التحمل، في القضاء على متلازمة “الأمعاء المتسربة”، لأنها أساس المضاعفات التي تظهر على شكل التهاب مزمن، وذمة، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض التنكس العصبي في الدماغ.
ويقول: “تحت تأثير هذه العوامل السلبية، يصاب جدار الأمعاء الدقيقة بالالتهاب، وتتباعد الخلايا وتظهر فجوات يدخل من خلالها محتوى الأمعاء إلى الدم. واستجابة لذلك تنتج منظومة المناعة أجسام مضادة من نوع IgG، ما يؤدي إلى تأخير هذا النوع من الحساسية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”