الكشف عن 8 مناطق محتملة لإنتاج الألماس في أنجولا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اكتشفت شركة "دي بيرز" متعددة الجنسيات المتخصصة في التعدين ثمانية مواقع جديدة لرواسب صخر "كمبرليت" الذي قد يصاحبه وجود ألماس، في مقاطعة “لوندا سول” شمال شرقي أنجولا.
وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة، أل كوك - حسبما نقلت منصة "ميدافريكا تايمز" المتخصصة في الشأن الأفريقي - عن رضاه حول عودة "دي بيرز" إلى أنجولا خلال عام 2022، كاشفًا النقاب عن أن الشركة لديها ترخيصين للتعدين في البلاد وأنهما في مرحلة التنقيب.
وأكد أن الشركة تستعين بالمسوحات الكهرومغناطيسية الجوية لتقييم المواقع قبل الإنتقال إلى الحفر، موضحًا أنه لا يوجد جدول زمني أو فترة محددة للتنقيب، وأنه لن يتم البدء في التعدين إلا إذا تم اكتشاف صخور "كيمبرليت" قابلة للاستخدام تجاريًا، وفي حالة النجاح، تتوقع شركة "دي بيرز "بدء الإنتاج تقريباعام 2030.
وكانت الشركة "دي بيرز" قد تعاونت مع شركة "إندياما" الوطنية للتعدين في أنجولا، لاستكشاف ستة مواقع إضافية في البلاد، وفقًا لكوك.
وفي سياق أخر، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد أنجولا بنسبة 2.4% في عام 2024 و2.8% في عام 2025.
ومن المتوقع أن يظل التضخم في أنجولا مرتفعا، عند 28.4% العام الجاري، ثم ينخفض إلى 21.3% العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفاوضات محتملة للسلام.. بوتين يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي وقت
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت، في ظل تكهنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو اليوم الخميس: "لا أعلم متى سأراه، فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص، ولم أكلمه منذ أكثر من 4 سنوات، وأنا مستعد لذلك بالطبع في أي وقت".
أخبار متعلقة "حققنا هدفنا".. بوتين: سقوط الأسد لا يشكل هزيمة لروسياقبل رحيله.. بايدن يتعهد بخفض الغازات الدفيئة بأكثر من 60%وأردف: "أنا مستعد أيضًا للقائه إن أراد ذلك".
وتابع: "إذا ما التقيت يومًا ما بالرئيس المنتخب ترامب، فأنا أكيد من أنه سيكون لنا الكثير لنتناقشه".
إنهاء النزاع المسلح في أوكرانياقال دونالد ترامب يوم الاثنين، إنه يريد التحدث مع فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء "مجزرة" النزاع المسلح في أوكرانيا.
وتعهد ترامب الذي يتولى مهامه رسميًا في يناير، خلال حملته الانتخابية بوضع حد بسرعة للحرب في أوكرانيا.
وسبق له أن دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى محادثات، بحيث يخشى كل من الأوكرانيين والأوروبيين أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات كبيرة ويمنح الكرملين نصرًا جيوسياسيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وترامب في لقاء سابق - Sky News
وصرح الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه ينبغي لأوكرانيا أن تتوقع على الأرجح، مساعدات أقل من واشنطن، وأعرب عن معارضته استخدام كييف صواريخ غربية لضرب أوكرانيا.
أما فلاديمير بوتين، فهو قال في أكثر من مناسبة إنه مستعد لمناقشات مع أوكرانيا، شريطة أن تستند إلى "وقائع الميدان" حيث تتقدم القوات الروسية منذ بداية السنة.
تخلى أوكرانيا عن 4 مناطقتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق تحتلها جزئيًا، هي دونتسك ولوغانسك في الشرق وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب.
فضلًا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها بقرار أحادي إلى أراضيها في 2014.
وتشترط أيضًا أن تتخلى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ولطالما اعترض فولوديمير زيلينسكي بشدة على تقديم أي تنازلات، لكنه لين موقفه في الأشهر الأخيرة في ظل الصعوبات التي يواجهها جيشه على الجبهة، والمخاوف من تراجع المساعدة الغربية.
ودعا الأوروبيين من بروكسل إلى عدم التخلي عن بلده ورص الصفوف، بما فيه مع الولايات المتحدة، وذلك قبل بضعة أسابيع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.