أكدت رتيبة النيشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني أن رؤية الحكومة الإسرائيلية من الحرب على غزة ليس للأهداف المعلنة ولكنها تريد زيادة الاستيطان في القطاع.

وقالت النتشة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إنه كلما كان هناك محاولة لإحياء مسار تفاوضي لإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة يكون هناك زيادة في التعنت الإسرائيلي وإظهار المزيد من العنف والدموية على الأرض والتوسع في أهداف الحرب الموضوعة وزيادة في القتل".

 

وأضافت أن إسرائيل تثبت على أرض الواقع بأن الرؤية التي تضعها هذه الحكومة للحرب في قطاع غزة تدعو إلى زيادة الاستيطان في القطاع وإفراغه من ساكنيه لإقامة مستوطنات جديدة بالرغم من أنها تدعي بأنها لا تنفذ خطة الجنرالات من تجويع وقتل وترهيب وترحيل السكان ولكنها ترتكب خطة أكثر دموية. 

وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي ليس آخذ بالتوسع في قطاع غزة فقط ولكنه يتواصل أيضا على صعيد الجبهة اللبنانية، حيث تشهد لبنان توسعا أيضا في العمليات والاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، لافتة إلى أن إسرائيل تصر على استخدام الطريقة الدموية والتوسعية عن طريق الحرب العنيفة في المنطقة .

وأوضحت أن التهدئة في المنطقة هي هدف الجميع بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكن لدولة مثل الولايات المتحدة أن تغامر بالدخول في حرب عالمية وحرب إقليمية ولكن الإصرار الإسرائيلي هو الذي يدفعها لذلك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

منذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانة أسلحتها الحديثة المتنوعة على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، دون تفريق بين مدنين وعسكريين، ليسقط عدد كبير من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء بين شهيد ومصاب، وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي جرى استخدامها ضد الفلسطينيين العزل.

رصاص الإسفنج الأسود

هذا النوع من الرصاصات كبير نسبيا، ويبلغ قطرها 40 ملم، ويصنع هذا الرصاص من البلاستيك وله رأس مغطى بإسفنج مقوى ويستخدم جيش الاحتلال طرازا أسود أكثر صلابة وقوة منذ عام 2014.

حيث استشهد الفتى الفلسطيني محمد سنقراط صاحب الـ 16 سنة، عندما تم إطلاق رصاصة من جيش الاحتلال صوب رأسه، فيما فقد البصر بسبب هذا السلاح 12 فلسطيني منهم 7 أطفال، بحسب «تليفزيون فلسطين».

ويتم الترويج لرواية أنه رصاص مطاطي ولكن في الحقيقة هو رصاص فولاذي مغطى بطبقة رقيقة جدا من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من على بعد 40 مترا وهذا يؤدي إلى الشلل أو الموت.

الرصاص المغلف بالبلاستيك

هو نوع من الرصاص خطير، تم تطويره في سبعينات القرن الماضي على يد الجيش البريطاني، ويتفتت هذا الرصاص إلى قطع صغيرة ما يؤدي إلى إصابات متفرقة في الجسم، ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ الثمانينات، ويصنف هذا السلاح ضمن الأسلحة المحظورة دوليا.

رصاص الدمدم

طورته بريطانيا في القرن الـ 19 عندما كانت تحتل الهند، ويسبب أضرار جسيمة وإعاقات في الحال، ويستخدم من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى ويطلقه قناصة محترفون وسط تركيز على إصابة المنطقة العليا من الجسد، وأصاب هذا الرصاص طفل فلسطيني يسمى يعقوب نصار في عام 2009 بالشلل وتهتك العمود الفقري والفشل الكلوي وتوفى متأثرا بإصابته عام 2018 في عمر 22 سنة.

مقالات مشابهة

  • أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد إنهاء العرق الفلسطيني
  • 7 جرائم للاحتلال الإسرائيلي تسفر عن ألف شهيد خلال شهر.. نزيف الدم الفلسطيني مستمر
  • باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين تم بدعم أمريكي
  • باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين بدعم أمريكي|فيديو
  • بعد حظرها من الكنيست الإسرائيلي.. ماذا نعرف عن وكالة الأونروا؟
  • «القاهرة الإخبارية»: حالة غضب في الداخل الإسرائيلي بسبب حكومة نتنياهو
  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي مستفيد من الحرب على قطاع غزة سياسيا وأمنيا
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة
  • سيلر يدعو حكومة السوداني إلى الاستمرار في تهدئة المنطقة