موقع 24:
2025-05-01@15:23:34 GMT

العراق يخشى اتساع نطاق الحرب وعودة داعش

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

العراق يخشى اتساع نطاق الحرب وعودة داعش

أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن قلق بلاده من احتمال توسّع نطاق الحرب الدائرة في لبنان بين اسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، لتطاول العراق.

وتحدث حسين، الجمعة، خلال لقائه في باريس عدداً من ممثلي وسائل الإعلام الفرنسية والعربية، غداة مشاركته في مؤتمر دولي لدعم لبنان، عن "قلق العراق من احتمال توسع نطاق الحرب من لبنان إلى دول أخرى، ومن أن تصبح الأراضي العراقية جزءاً من هذه الحرب"، مشيراً إلى أن "العراق يسعى عبر اتصالاته الدولية إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، ويعمل على تجنيب أجوائه الدخول في الصراع".

وأعلنت الفصائل الموالية لإيران في العراق مراراً مسؤوليتها عن هجمات بمسيّرات ضد أهداف في إسرائيل.

IRGC chief Salami today threatened Israel with a major “ground operation” similar to the largest Iranian incursion during Iran-Iraq war that involved 130k Iranian soldiers. He said Israel would not be able to withstand a major ground attack. pic.twitter.com/2EjI02KTtQ

— Khosro K Isfahani (@KhosroIsfahani) October 24, 2024

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن بلاده تدافع عن نفسها "على سبع جبهات"، بينها جبهة "الميليشيات الشيعية في العراق".

وأقر فؤاد حسين، الجمعة، بأن "الوضع العراقي معقد"، واعتبر أن سلوك هذه الفصائل يجعلها خارجة عن الشرعية.

وأضاف أن "مسألة السلام والحرب بيد الحكومة والبرلمان العراقيين وليست بيد أطراف أخرى"، لافتاً إلى أنه "شدد على هذا المبدأ" خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لبغداد قبل 10 أيام.

ورأى حسين أن "هناك اليوم منطق حرب بين إسرائيل وإيران ويحاول الطرفان الضغط بكل الوسائل".

كما حذر وزير الخارجية العراقي من عودة تنظيم داعش الإرهابي.

واعتبر أن "الحرب في لبنان ستكون لها عواقب تتعلق بعودة ظهور تنظيم داعش، الذي سينشط من جديد في العديد من دول المنطقة".

ولا يزال عناصر في التنظيم الإرهابي يختبئون في مناطق نائية، وقادرين على شنّ هجمات ونصب كمائن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسين الأراضي العراقية إسرائيل سبع جبهات أطراف أخرى منطق حرب داعش دول المنطقة التنظيم إسرائيل العراق داعش عام على حرب غزة إيران وإسرائيل السنوار إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الدواء العراقي يثير الجدل.. أبوجناح يُبرّر والسايح يتبرّأ

أثارت قضية توريد أدوية خاصة بمرضى الأورام مصنّعة في العراق موجة جدل على صعيد رسمي في ليبيا.

إذ أعلن السفير العراقي لدى ليبيا، أحمد الصحاف في 27 أبريل الماضي، أن بغداد صدّرت أول شحنة خاصة بالأمراض السرطانية إلى ليبيا، وأنها مصنعة بالكامل داخل العراق وفق أحد المعايير، وفق قوله.

“لا علاقة لنا بالدواء”

وفي رد على ذلك، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السايح استيرادهم أي دواء من العراق أو أية دولة عربية أخرى.

وأضاف السايح أن المصادر التي يتعاملون معها أمريكية وأوروبية، مؤكدا أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج منظومة الهيئة.

وزارة الصحة تدافع

في المقابل، أكدت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة التابعة لحكومة الوحدة أن المصنع العراقي مسجل لدى إدارتها وفقا للوائح المعتمدة.

وأضافت الإدارة، في مؤتمر صحفي، أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها في إجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.

وقالت الإدارة إن أي دواء نعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.

من جانبه، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة نائبه ووزير الصحة بحكومته رمضان أبوجناح بإعفائه من تسيير الوزارة وإحالته إلى التحقيق.

كما أحال الدبيبة مسؤولين من وزارة الصحة للتحقيق بسبب مخالفات تتعلق باستيراد الأدوية خارج اختصاص هيئة مكافحة السرطان، حسب القرار.

بوجناح: الدواء مُرخّص

وخلال مداخلة مع الأحرار، قال أبوجناح إن إدارة الصيدلة هي المسؤولة عن تسجيل الشركات، والمصنع العراقي مسجل لدى وزارة الصحة الليبية.

وأضاف أن وزارة الصحة طلبت الدواء بعد مطالبة مستشفيات الأورام بهذا النوع من الأدوية.

وقال إنهم لم يقوموا بأي تكليف مباشر وشكلنا عطاءً محليا بوزارة الصحة لمنع الاختراقات التي تحدث بالوزارة.

وأفاد بأن الشحنة لم تدخل الأراضي الليبية بعد، ولم يتم تسديد درهم واحد للجهات المعنية.

وقال إن التحاليل بينت أن الدواء ذو جودة عالية وهو من أدوية العطاء العام.

وقال إن اللجنة التابعة لإدارة الصيدلة هي المسؤولة بعد أن زارت مصنع الأدوية في العراق.

وأضاف أن الرقابة الإدارية هي من أعطت الموافقة على الدواء العراقي، وقال إن إجراءاتنا لا تتجاوز اختصاصات هيئة مكافحة السرطان.

وأكد أنه قد علم بقرار رئيس الحكومة بالتحقيق من خلال وسائل الإعلام، مضيفا أن “الرئيس يعلم جيدا أنني غير متشبث بالوزارة، وأحترم قراره، وسأنفذه، ولكني أعتبره ظالما”.

وفي المساحة الحوارية نفسها، قال السايح إنه ليس لديهم معلومات بوصول شحنة أدوية الأورام من العراق، وفي حال وصول أي أدوية فإنها لن توزع، بحسب قوله.

المصدر: ليبيا الأحرار

الصحةالعراق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الدواء العراقي يثير الجدل.. أبوجناح يُبرّر والسايح يتبرّأ
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية العراقي التطورات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • حسين عموتة يرفض عرض تدريب منتخب العراق
  • وزير الخارجية:قمة بغداد ستعقد في موعدها حتى وان كان معظم حضورها من وزراء الخارجية
  • تفاصيل اتصال هاتفي بين حسين الشيخ ووزير الخارجية السعودي
  • فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية العراقي يحذر من كارثة في حال فشل المحادثات بين أمريكا وإيران