انتهاء التصويت على ممثل الدول العربية في صندوق النقد والإعلان خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، عملية التصويت لاختيار الدكتور محمد معيط، رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل ووزير المالية السابق، ممثل المجموعة العربية ودول المالديف في صندوق النقد الدولي، ليخلف الدكتور محمود محيي الدين الذي انتهت فترة عمله في أكتوبر الجاري.
وأفادت مصادر مطلعة، أن التصويت انتهى منذ قليل، وتُعلن النتيجة رسميًا خلال ساعات.
وتشير التوقعات إلى فوز الدكتور محمد معيط بدعم عربي قوي، لاسيما بعد تراجع الإمارات عن ترشيح ممثل منها للمنصب تقديرًا لمصر، وفقًا للمصادر.
وسيتولى ممثل الدول العربية ودول المالديف منصبه بدءًا من الأول من نوفمبر، مع إعلان التشكيل الكامل للمديرين التنفيذيين للصندوق عن كل المناطق الأسبوع المقبل.
كانت مصر قد أبلغت صندوق النقد الدولي بترشيح الدكتور محمد معيط للمنصب في يوليو الماضي، حيث تم التوافق مع مجموعة الدول العربية على دعمه، بعدما كانت الإمارات قد أبدت رغبتها في الحصول على المنصب، لكن اتصالات رفيعة المستوى أكدت التوافق على المرشح المصري.
يُذكر أن مجموعة الدول العربية بصندوق النقد تضم جميع الدول الخليجية عدا السعودية، التي تشغل مقعدًا مستقلًا، إلى جانب دول أخرى مثل مصر، العراق، الأردن، لبنان، الصومال، اليمن، والمالديف.
وشغل الدكتور محمد معيط منصب وزير المالية لمدة ست سنوات منذ عام 2018، وكان قبلها نائبًا لوزير المالية لشؤون الخزانة العامة ورئيس وحدة العدالة الاقتصادية، وعمل في عدة مناصب أخرى في وزارة المالية، كما أنه أستاذ تأمين بجامعة القاهرة.
وتُعقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن بحضور وفد مصري رفيع يضم وزير المالية أحمد كجوك، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، ووزير الاستثمار حسن الخطيب، ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله، وعدد من رؤساء البنوك ونواب الوزراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معيط محمد معيط الدكتور محمد معيط صندوق النقد صندوق النقد الدولي وزير المالية الدکتور محمد معیط الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذر: التوترات التجارية قد تشعل شرارة انهيارات في أسواق الأسهم
الأثنين, 14 أبريل 2025 2:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
قال صندوق النقد الدولي اليوم الاثنين إن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.
وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالمي الذي سيصدر قريبا أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.
ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية.