عبر أكثر من نصف مليون شخص في لبنان الحدود متوجهين إلى سوريا خلال شهر، وفق ما ذكرت الجمعة اللجنة الحكومية لإدارة الأزمة، مع استمرار الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

وقالت اللجنة في بيان "من تاريخ 23 سبتمبر لغاية 25 أكتوبر 2024 سجل الأمن العام اللبناني عبور 348237 مواطنًا سوريًا و156505 مواطنين لبنانيين إلى سوريا".

وحذرت الأمم المتحدة من أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت معبرًا حدوديًا، الجمعة، تعوق طريق هروب رئيسيًا أمام الفارين من النزاع في لبنان بحثًا عن ملجأ في سوريا.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله" في معبر جوسية الحدودي، المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع. 

وحذرت السلطات اللبنانية من أن معبر جوسية لم يعد صالحًا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت رولا أمين المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "هذا يعوق ويهدد حقًا شريان حياة رئيسيًا يستخدمه الناس للهروب من النزاع في لبنان والعبور إلى سوريا".
وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف عبر رابط فيديو من العاصمة الأردنية عمان أن "هذا هو الطريق الوحيد المتاح أمام هؤلاء الأشخاص للهروب من لبنان".
ولفتت أمين إلى أن الغارة على جوسية وقعت على بعد 500 متر من مكاتب الهجرة، دون إعطاء إنذار مسبق.
وهذا هو المعبر الثاني الذي يستهدفه الجيش الإسرائيلي هذا الشهر.
وكان قد أغار في وقت سابق على معبر المصنع الواقع إلى الجنوب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وحذرت أمين من أن "هذا يعني أن على الناس أن يفكروا مرتين قبل محاولة عبور الحدود ومدى أمان الطريق الذي يسلكونه". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الأمن العام اللبناني الغارات الجوية الإسرائيلية شؤون اللاجئين حزب الله إلى سوریا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا

بغداد - أعلنت السلطات العراقية الأحد 16مارس2025، ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها سوريا عبر تركيا، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في عملية تهريب خلال السنوات الأخيرة.

وقال حسين التميمي مدير اعلام مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية لوكالة فرانس برس ان الشاحنة كانت محمّلة بسبعة ملايين حبة كبتاغون وتم اعتقال عراقيين اثنين وسوري لتورطهم بالقضية.

وهذه اول عملية مماثلة يعلنها العراق منذ سقوط نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الماضي، المتهم نظامه بتصنيع هذا المنشط الشبيه بالامفيتامين على نطاق واسع في سوريا المجاورة.

واضاف التميمي "هذه اكبر شحنة مخدرات يتم ضبطها في العراق" منذ سنوات.

بدوره، قال العميد مقداد ميري الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح ان قوات الامن تمكنت من "ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بدولة تركيا وهي تحمل طنا و100 كلغ من حبوب الكبتاغون المخدرة".

وجرت عملية نقل المواد المخدرة من شاحنة تركية الى شاحنة عراقية قرب معبر يربط بين تركيا والعراق، بحسب فيديو نشرته وزارة الداخلية العراقية على حسابها على فيسبوك.

ويظهر المقطع المصور ايضا قوات الامن وهي تقطع وتتلف طاولات الكي التي كانت ضمن البضائع المحملة في الشاحنة وتخرج الحبوب من داخل هذه الطاولات.

واوضح التميمي ان "المعلومات وردت الينا من من الادارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة السعودية"، مؤكدا ان القوات العراقية تعقبت الشاحنة حتى وصولها إلى بغداد حيث كان ينتظرها مهرب عراقي وتم ضبطها.

- التهريب مستمر -

أورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون المخدرة والميثامفيتامين.

وفق التقرير، صادرت السلطات العراقية في العام 2023 "رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاغون" يفوق وزنها 4,1 أطنان، وتقدّر قيمتها بما بين 84 و144 مليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن "مضبوطات الكبتاغون زادت بنحو ثلاثة أضعاف" بين العامين 2022 و2023، لافتا إلى أن المضبوطات في العام الماضي هي "أعلى بمقدار 34 مرة" من تلك التي سجلت في 2019.

وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى دول الخليج مثل السعودية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أقر مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.

وقال الدبلوماسي رافضا الكشف عن اسمه "حتى لو تمكنت بعض الشخصيات الرئيسية في الشبكات من مغادرة المنطقة، فإن المشغلين ذوي الرتب الأدنى يظهرون مرونة وتكيفا ويبقون في أمكنتهم رغم التغييرات السياسية أو الأمنية. لذلك ليس من المستغرب أن نرى استمرار الحركة، سواء لبيع المخزونات الحالية أو لضمان إنتاج جديد".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة و خلايا التهريب تواصل عملها".

واضاف "هناك معامل لا تزال موجودة داخل الأراضي السورية خصوصا في منطقة القلمون، وعمليات التهريب بين سوريا و لبنان لم تتوقف".

وحبوب الكبتاغون، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان نعى أمين الفتوى صلاح رمضان
  • النجم أحمد أمين فى حوار لـ«البوابة»: أحببت شخصية «النص» أكثر من حقبته الزمنية رغم جمالها.. لا يهم ماذا كنت بل كيف أصبحت اليوم.. لا أريد الحياة في غير زماني سأعيش الحاضر وهذا من قلبي
  • تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
  • بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا
  • تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
  • أمين سر دار الإفتاء الجعفري في ذمة الله
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • غزة .. لا غذاء منذ 2 آذار والأسعار في القطاع ارتفعت أكثر من 200%