توصية باستخدام «الكيمياء الخضراء» لإنتاج العقاقير المستخدمة في علاج السرطان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الثاني للسرطان "التشخيص والعلاج" والذي نظمه المركز القومي للبحوث بتحفيز استخدام أساليب الكيمياء الخضراء لإنتاج العقاقير والجسيمات النانوية المستخدمة في علاج السرطان للحد من التأثير البيئي لأبحاث السرطان.
وأكد المشاركون - في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد تحت شعار (عالم واحد ضد السرطان) - أهمية تعزيز آليات التعاون البحثي بين مصر والدول الأخرى من خلال تشجيع مبادرات البحث الثنائية التي تستفيد من نقاط القوة في البلدين، وخاصة في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم المواد وذلك من خلال مشروعات بحثية مشتركة تركز على تشخيص وعلاج السرطان.
وأشاروا إلى أهمية دعم برامج التبادل للباحثين والعلماء، وخلق فرص لنقل المعرفة والتدريب والابتكار، بالإضافة إلى دعم استخدام تقنيات الدلالات الحيوية المتقدمة التي تمكن من الكشف المبكر والأكثر دقة عن السرطان.
وطالبوا بتعميق دور الدعم النفسي في إدارة الضائقة النفسيه المرتبطة بتشخيص مرض السرطان فغالبا ما يجلب السرطان مشاعر الخوف والقلق والحزن وعدم اليقين ويمكن أن تؤثر هذه المشاعر بشكل كبير على نوعية حياة المريض وقدرته على التعامل مع علاجه.
وأوصوا بتطوير المعرفة الإنسانية لرفع مستوى الوعي حول مرض السرطان مما يساعد الأفراد على التماس العناية الطبية العاجلة وزيادة فرص الاكتشاف المبكر لمرض السرطان ما يساعد بشكل كبير في نجاح العلاج.
وشددوا على ضرورة إلقاء الضوء على الدور الذي تلعبه التغذية العلاجية في الوقاية من وعلاج السرطان بصورة فعاله حيث إن التغذية الصحية والمتوازنة هي أحد الركائز والأعمدة المهمة للوقاية والعلاج من مرض السرطان.
وكان المؤتمر الدولي السنوي الثاني للسرطان قد عقد على مدى يومين بالمركز القومي للبحوث برئاسة الدكتورة هدي رشدان أستاذ باحث مساعد الكيمياء العلاجية التشييدية بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز في إطار "شهر التوعية بسرطان الثدي"، وذلك تحت رعاية الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز والدكتور عماد حسن القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدليه والدوائية بالمركز.
وتضمنت جلسات المؤتمر مناقشة أكثر من 100 بحث علمي خلال 28 جلسة علمية في العديد من الموضوعات المهمة لمتابعة المستحدثات في مجال بحوث السرطان، من خلال نخبة من الكوادر العلمية والباحثين والأكاديمين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: توصية مهملة تكشف عمق التجاوزات / وثائق
#سواليف
في تقريرها الصادر بتاريخ 5/5/2019، تحت الرقم 2/1/1298، شددت #هيئة_النزاهة و #مكافحة_الفساد على ضرورة تصحيح مسار التعاقدات القانونية داخل #جامعة_اليرموك، حيث أوصى فريق الامتثال العام في البند رقم 9 بضرورة الإعلان بشفافية عن نية الجامعة في التعاقد مع محامٍ جديد، وإتاحة الفرصة لكافة الراغبين بالتقدم للمنافسة العادلة، وفق معايير واضحة وموضوعية.
لكن، وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على هذه التوصية، لم تحرك الجامعة ساكنًا، ولم تتخذ أي خطوة لتنفيذ هذا القرار، وكأن التقرير لم يصدر، وكأن المحاسبة لم تكن يومًا خيارًا! كيف يمكن لمؤسسة أكاديمية يفترض أنها نموذج للحوكمة الرشيدة أن تضرب بهذه التوصيات عرض الحائط؟ وأين الجهات الرقابية من هذا التجاهل الصارخ؟
إن الامتناع عن تنفيذ توصية بهذا الوضوح، رغم صدورها عن أعلى جهة رقابية معنية بالنزاهة ومكافحة الفساد، ليس مجرد إهمال، بل تواطؤ مكشوف يثير تساؤلات خطيرة حول من يحمي هذا الوضع المريب، ولماذا لا يتم فتح هذا الملف بكل شفافية لوضع حد لهذه التجاوزات التي تكبد الجامعة أموالًا طائلة بلا حسيب أو رقيب؟
مقالات ذات صلة رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة! 2025/01/31إن تجاهل هذه التوصية بعد سنوات من صدورها ليس مجرد خطأ إداري، بل انحراف ممنهج عن مبادئ العدالة والمساءلة، ويستدعي تحقيقًا عاجلًا لكشف الجهات التي تعرقل تنفيذها، ولماذا تستمر هذه الحالة من التسيب المالي والإداري بلا أي رادع؟