أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الثاني للسرطان "التشخيص والعلاج" والذي نظمه المركز القومي للبحوث بتحفيز استخدام أساليب الكيمياء الخضراء لإنتاج العقاقير والجسيمات النانوية المستخدمة في علاج السرطان للحد من التأثير البيئي لأبحاث السرطان.

وأكد المشاركون - في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد تحت شعار (عالم واحد ضد السرطان) - أهمية تعزيز آليات التعاون البحثي بين مصر والدول الأخرى من خلال تشجيع مبادرات البحث الثنائية التي تستفيد من نقاط القوة في البلدين، وخاصة في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم المواد وذلك من خلال مشروعات بحثية مشتركة تركز على تشخيص وعلاج السرطان.

وأشاروا إلى أهمية دعم برامج التبادل للباحثين والعلماء، وخلق فرص لنقل المعرفة والتدريب والابتكار، بالإضافة إلى دعم استخدام تقنيات الدلالات الحيوية المتقدمة التي تمكن من الكشف المبكر والأكثر دقة عن السرطان.

وطالبوا بتعميق دور الدعم النفسي في إدارة الضائقة النفسيه المرتبطة بتشخيص مرض السرطان فغالبا ما يجلب السرطان مشاعر الخوف والقلق والحزن وعدم اليقين ويمكن أن تؤثر هذه المشاعر بشكل كبير على نوعية حياة المريض وقدرته على التعامل مع علاجه.

وأوصوا بتطوير المعرفة الإنسانية لرفع مستوى الوعي حول مرض السرطان مما يساعد الأفراد على التماس العناية الطبية العاجلة وزيادة فرص الاكتشاف المبكر لمرض السرطان ما يساعد بشكل كبير في نجاح العلاج.

وشددوا على ضرورة إلقاء الضوء على الدور الذي تلعبه التغذية العلاجية في الوقاية من وعلاج السرطان بصورة فعاله حيث إن التغذية الصحية والمتوازنة هي أحد الركائز والأعمدة المهمة للوقاية والعلاج من مرض السرطان.

وكان المؤتمر الدولي السنوي الثاني للسرطان قد عقد على مدى يومين بالمركز القومي للبحوث برئاسة الدكتورة هدي رشدان أستاذ باحث مساعد الكيمياء العلاجية التشييدية بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز في إطار "شهر التوعية بسرطان الثدي"، وذلك تحت رعاية الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز والدكتور عماد حسن القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدليه والدوائية بالمركز.

وتضمنت جلسات المؤتمر مناقشة أكثر من 100 بحث علمي خلال 28 جلسة علمية في العديد من الموضوعات المهمة لمتابعة المستحدثات في مجال بحوث السرطان، من خلال نخبة من الكوادر العلمية والباحثين والأكاديمين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الزراعة: حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد

 يواصل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة دوره الحيوي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة البحثية والخدمية التي تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على جودة التربة والمياه، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الزراعية.

يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تطوير الأداء البحثي والميداني وتعزيز الخدمات المقدمة للقطاع الزراعي، وبمتابعة  الدكتور/ عادل عبد العظيم – رئيس مركز البحوث الزراعية.

لتنمية الثروة الحيوانية.. الزراعة: تنفيذ 459 قافلة علاجية خلال شهرينالزراعة تعلن الموعد النهائي لافتتاح حديقة الحيوان.. هل سيكون بعيد الفطر؟رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن

وصرح  الدكتور محمد الخولي – مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بأن المعهد يعمل على تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الاستشارات الفنية للمزارعين والشركات، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات في تحليل التربة والمياه والأسمدة، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

وأكد أن المعهد لا يقتصر دوره على البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز التواصل مع المزارعين عبر برامج التوعية والإرشاد، إضافةً إلى دوره في فحص واعتماد المخصبات والأسمدة، وضمان جودتها للاستخدام الآمن في الزراعة. كما يسعى المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث شهد الشهر الماضي عدة لقاءات مع وفود دولية لبحث سبل تطوير الأسمدة الحيوية وتقنيات استصلاح الأراضي.

وفي إطار هذه الجهود، أنجز المعهد خلال شهر فبراير 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة، تضمنت:

أبرز إنجازات معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة خلال فبراير 2025

1. الخدمات البحثية والتطبيقية:

إعداد وتسليم تقارير تقنين أوضاع اليد لمساحة 416 فدانًا.

إنتاج وبيع 4,140 لترًا من محاليل النيمافري والخمائر لمعالجة 414 فدانًا.

إنتاج وبيع 20,000 لتر شاي كمبوست تكفي لمعاملة 2,000 فدان.

إنتاج وبيع 2,500 كيس عقدين، و648 كيس لقاح سويري NPK.


2. التحاليل والتقييمات العلمية:

تقييم وتحليل 72 عينة سماد عضوي، و6 عينات هيوميك، و261 عينة مياه.

تحليل 275 عينة تربة، والكشف عن 116 عينة تربة للنيماتودا، و113 عينة تربة لأعفان الجذور.

تحليل 111 عينة نباتية، و296 عينة سماد معدني، و4 عينات جبس زراعي.

إجراء 295 معاينة خارجية لمساحات زراعية مختلفة.


3. اللجنة الفنية للمخصبات الزراعية:

فحص 505 مركبات سمادية، واستكمال تسجيل 384 مركبًا.

مراجعة 121 مركبًا من الناحية الفنية، وفحص 15 طلب تسجيل جديد.


4. الرقابة وتحسين الأراضي:

الرقابة على 543 عينة سماد محلي ومستورد، وتنفيذ 36 مأمورية رقابية.

إصدار 33 ترخيصًا جديدًا لمصانع الأسمدة.


5. التعاون الدولي والتدريب:

عقد 4 اجتماعات مع وفد روماني لمناقشة الأسمدة الحيوية.

المشاركة في ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الإيكاردا ووزارة الموارد المائية والري حول تحديات المياه والأمن الغذائي.

تدريب 40 طالبًا وطالبة من كليات العلوم والزراعة.


6. المشروعات البحثية ورصد المحاصيل:

تحليل 6,800 عينة تربة لمحافظة المنيا ضمن مشروع إنتاج الخرائط للأراضي المصرية.

حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.  
يؤكد معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التزامه بتقديم حلول علمية وعملية لدعم التنمية الزراعية في مصر، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز الابتكار في مجالات تحسين جودة التربة والمياه، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي
  • دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
  • معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
  • الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
  • الزراعة: حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد
  • السد المنيع للأمراض.. ننشر أنشطة معهد أمراض النباتات خلال فبراير
  • الزراعة تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية فبراير 2025
  • علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
  • "الزراعة" تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية خلال فبراير
  • مستشفيات أربيل قبلة للباحثين عن علاج من مرض السرطان في العراق (صور)