#سواليف

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة أن سربا من #طائرات “F-16” وصل من #ألمانيا إلى منطقة عملياتها في #الشرق_الأوسط.

وجاء في بيان القيادة المركزية في حسابها على منصة “إكس”:وصول طائرات F-16 تابعة لسلاح الجو الأمريكي من سرب المقاتلات رقم 480 المتمركزة في قاعدة سبانجدالم الجوية في ألمانيا إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت الأسبوع الماضي عن وزير الدفاع الأمريكي لويد #أوستن تأكيده أنه تم نشر منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ في إسرائيل.

مقالات ذات صلة “حزب الله” يبث مشاهد لاستهداف شركة صناعات عسكرية في تل أبيب 2024/10/25

ويأتي ذلك، عقب إعلان اللواء بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان أن أوستن أذن بنشر بطارية ثاد بتوجيه من الرئيس جو بايدن. مشيرا إلى أن النظام سيساعد في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد الهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية على إسرائيل في أبريل وأكتوبر.

وجدد وزير الدفاع الأمريكي بوقت سابق تأكيده أن “القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط مستعدة للدفاع عن إسرائيل وتجنب حرب شاملة”.

واعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي في منشور على منصة “أكس” أن تسليم نظام الدفاع الصاروخي المتطور يخاطر بإشعال الصراع في الشرق الأوسط على الرغم من الجهود الدبلوماسية الواسعة النطاق لتجنب حرب شاملة.

ويعتقد أن إسرائيل أنجزت استعداداتها لرد عسكري على هجوم إيران في الأول من أكتوبر عندما أطلقت ما يقرب من 180 صاروخا على إسرائيل.

وأكد مسؤولان إسرائيليان الأسبوع الماضي بدء تشغيل نظام الدفاع الجوي الأمريكي “ثاد” المخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية، ما يشير إلى اقتراب موعد الرد الإسرائيلي على إيران.

وأعلن المسؤولان الإسرائيليان عن وصول أكثر من 20 طائرة نقل أمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل محملة بعدة أطنان من المعدات، (أجزاء الأنظمة، وشاحنات مع قاذفات، ورادارات، وصواريخ اعتراضية، ومركبات وعربات تشغيل، بالإضافة إلى مئات الجنود الأمريكيين) في منتصف الشهر الجاري ووصل أيضا المسؤولون عن تشغيل نظام الدفاع الجوي “ثاد” المخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي.

وأوضح المسؤولان أن تشغيل المنظومة التي وصلت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشير إلى اقتراب موعد الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، والتوقعات بأن يوجه الإيرانيون ضربة مضادة على الرد الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 16 أكتوبر الجاري، وصول فريق من الخبراء الأمريكيين إلى إسرائيل والعناصر الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الجوي الصاروخية “ثاد” لصالح الجيش الإسرائيلي.

وذكرت هيئة البث الاسرائيلية يوم الخميس الماضي أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي صادقا على خطط الهجوم على إيران، وستعرض الخطط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمصادقة عليها لاحقا.

وجاء ذلك بعد أن كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية نقلا عن مصدر استخباراتي أن “إسرائيل أجلت ردها الانتقامي على إيران بسبب الحاجة إلى تغيير الاستراتيجيات في خططها التي تم تسريب بعض منها”.

وفي الجهة المقابلة، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن 4 مسؤولين إيرانيين قولهم إن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أمر الجيش بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي هجوم إسرائيلي.

وأشاروا إلى أن نطاق أي انتقام إيراني سيعتمد إلى حد كبير على شدة الهجمات الإسرائيلية، وقد تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم عن مناقشة الاستعدادات العسكرية.

وأوضح المسؤولون الأربعة، وفقا للصحيفة، أنه إذا تسببت الضربات الإسرائيلية – التي ستأتي ردا على وابل الصواريخ الذي أطلقته إيران في وقت سابق من هذا الشهر انتقاما لاغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة “حماس” إسماعيل هنية وقائد إيراني- في أضرار واسعة النطاق وخسائر بشرية عالية، فإن إيران سترد، ولكن إذا اقتصرت إسرائيل على هجومها على عدد قليل من القواعد العسكرية والمستودعات التي تخزن الصواريخ والطائرات بدون طيار، فقد لا تفعل إيران شيئا.

وبين المسؤولون أن خامنئي أمر بأن يكون الرد مؤكدا إذا ضربت إسرائيل البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية، أو إذا اغتالت مسؤولين كبارا.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن المسؤولين، وبينهم عضوان من الحرس الثوري الإسلامي، أنه “إذا ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة (بإيران)، فإن الردود قيد النظر ستشمل وابلا يصل إلى 1000 صاروخ باليستي، وتصعيد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة بالوكالة عن إيران في المنطقة، وتعطيل تدفق إمدادات الطاقة العالمية والشحن عبر الخليج ومضيق هرمز”.

وفي وقت سابق، توعد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إسرائيل بحصار بحري يشل اقتصادها، حال أي هجوم على بلاده.

كما حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أن إسرائيل ستتلقى “ردا صارما في حال ارتكابها أي أخطاء ضد بلادنا”، مشددا على “أننا نسعى إلى منع انتشار التوتر والصراع في المنطقة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طائرات ألمانيا الشرق الأوسط أوستن القیادة المرکزیة الشرق الأوسط على إیران

إقرأ أيضاً:

إيال زامير رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي

إيال زامير، لواء إسرائيلي، ولد عام 1966 بمدينة إيلات، وبدأ خدمته العسكرية في وحدة "غولاني" قبل أن يلتحق بسلاح المدرعات عام 1984، ويتولى قيادة "الكتيبة 75″ و"الفرقة 143″ و"اللواء السابع".

شارك في عمليات عسكرية منها، عملية "السور الواقي" عام 2002 و"الرصاص المصبوب" عام 2008. كما شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عام 2012.

وفي الأول من فبراير/شباط 2025، عُين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهرتسي هاليفي، الذي استقال بسبب "فشل الجيش في مهمة الدفاع عن إسرائيل" في أثناء معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المولد والنشأة

وُلد إيال زامير في 26 يناير/كانون الثاني 1966 في مدينة إيلات الإسرائيلية، ونشأ بها.

وهو متزوج وله 3 أبناء، وأحد أبنائه قائد سرية في سلاح المدرعات، أما ابنته الوحيدة فتعمل ضابطة عمليات متقاعدة في وحدة غولاني الخاصة.

إيال زامير شارك في عملية السور الواقي عام 2002 بمدينة جنين (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى زامير تعليمه في مدرسة "هرتسليا العبرية" الثانوية، ثم التحق بمدرسة القيادة العسكرية الداخلية في تل أبيب.

إعلان

حصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة حيفا، وشهادة في القانون من جامعة تل أبيب، إضافة إلى دراسات أكاديمية أخرى في الإدارة والشؤون الإستراتيجية.

التجربة العسكرية

بدأ زامير خدمته في الجيش الإسرائيلي في سن مبكرة، ثم التحق جنديا في وحدة "غولاني"، قبل أن يصبح قائدا لها.

التحق بسلاح المدرعات عام 1984، وأكمل دورة قادة الدبابات بامتياز، ثم أنهى دورة الضباط في اللواء الأول عام 1986، واعتمد ضابطا في المدرعات.

شغل منصب قائد فصيل دبابات، ثم قائد سرية في "اللواء 500″ و"اللواء 460". وبين عامي 1992 و1994، شغل منصب ضابط العمليات في اللواء السابع للجيش الإسرائيلي.

عام 1994، تولى قيادة "الكتيبة 75" في اللواء السابع برتبة "مقدم" في منطقة الشريط الأمني جنوب لبنان، قبل أن يُعين عام 1996 قائدا لدورة قادة الدبابات في مدرسة سلاح المدرعات، ثم سافر عام 1997 لقضاء عام دراسي في الكلية الحربية بفرنسا.

وبين عامي 1998 و2000، عمل زامير ضابط عمليات في "فرقة الفولاذ 162". ثم عين رئيسا لقسم العقيدة العسكرية في سلاح المدرعات، بالتوازي مع قيادته "اللواء 656" برتبة "عقيد"، وهو لواء احتياطي في قيادة المنطقة الوسطى.

وشارك زامير في عملية "السور الواقي" في 29 مارس/آذار 2002 بمدينة جنين، والتي جاءت ردا على عملية تفجير انتحارية استهدفت فندقا في مدينة نتانيا (بالمنطقة الوسطى) ليلة عيد الفصح اليهودي، تسببت بمقتل 30 إسرائيليا وجرح 160.

عُين زامير عام 2002 قائدا لمركز التدريب التكتيكي العسكري، بالتزامن مع قيادته لواء الاحتياط، ثم تولى بعدها بعام قيادة اللواء السابع المدرع. وفي عام 2007، رُقي إلى رتبة لواء، وعين قائدا لـ"الفرقة 143″ في الجيش الإسرائيلي.

وشغل زامير منصب رئيس أركان القوات البرية أثناء عملية "الرصاص المصبوب" على غزة، والتي أطلقت عليها المقاومة اسم "معركة الفرقان"، أواخر ديسمبر/كانون الأول 2008.

إعلان

وبعد أيام من عملية "عامود السحاب" (سمّتها المقاومة حجارة السجيل) التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع عام 2012، عُين زامير سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء نتنياهو، وظل في منصبه حتى سبتمبر/أيلول 2015.

تولى زامير بعدها قيادة الفرقة الجنوبية حتى يونيو/حزيران 2018، ثم عُين نائبا لرئيس الأركان أفيف كوخافي في ديسمبر/كانون الأول 2018، وشارك في قيادة عملية "حارس الأسوار" (سمتها المقاومة سيف القدس) التي شنها الاحتلال على القطاع، وظل في منصبه حتى يوليو/تموز 2021.

ومع تعيين هاليفي رئيسا لهيئة الأركان عام 2023، عُين زامير في منصب المدير العام لوزارة الدفاع بأمر من وزير الدفاع يوآف غالانت.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلن زامير عزمه الاستقالة من منصبه مديرا عاما لوزارة الدفاع عقب إقالة غالانت، وطلب إنهاء مهامه، لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أمره بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته.

وفي الأول من فبراير/شباط 2025، أعلن مكتب نتنياهو تعيين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهاليفي، الذي استقال في 21 يناير/كانون الثاني من العام نفسه، بسبب فشل الجيش في "مهمة الدفاع عن إسرائيل".

الوظائف والمسؤوليات ضابط العمليات في اللواء السابع للجيش الإسرائيلي عام 1992. رئيس أركان القوات البرية أثناء عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008. سكرتير عسكري لنتنياهو عام 2012. قائد الفرقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي عام 2015. نائب رئيس الأركان عام 2018.المدير العام لوزارة الدفاع عام 2023. رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2025.

مقالات مشابهة

  • إيال زامير رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد.. هذه رؤيته لمواجهة إيران
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الأمريكي يعقّب على نتائج الضربة في الشرق الأوسط بعد صدور أمر ترامب
  • من الجيش الإسرائيليّ.. تحذيرٌ جديد إلى اللبنانيين
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
  • سامر أبو لطيـف رئيساً لمايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
  • مستشار للرئيس الأمريكي: ترامب بصدد وضع حد للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
  • في اليرزة... وفد أوروبي يلتقي قائد الجيش