العراق قلق من توسع التصعيد في المنطقة إلى أراضيه
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، عن قلق بلاده من احتمال توسّع نطاق التصعيد الحالي في المنطقة ليطاول العراق.
وتحدث حسين، خلال لقائه في باريس عددا من ممثلي وسائل الإعلام الفرنسية والعربية غداة مشاركته في مؤتمر دولي لدعم لبنان، عن "قلق العراق من احتمال توسع نطاق" التوتر إلى دول أخرى، "ومن أن تصبح الأراضي العراقية جزءا من هذه الحرب".
وأشار حسين إلى أن "العراق يسعى عبر اتصالاته الدولية إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، ويعمل على تجنيب أجوائه الدخول في الصراع".
وأضاف أن "مسألة السلام والحرب بيد الحكومة والبرلمان العراقيين وليست بيد أطراف أخرى"، لافتا إلى أنه سبق أن "شدد على هذا المبدأ".
وقال فؤاد حسين إن "الأجواء العراقية ليست ساحة للحرب".
وأشار الوزير العراقي إلى أن التواصل مستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقية الأمنية بين البلدين التي تتضمن التزامات مشتركة لحماية العراق. وأكد أن الجانب الأميركي أبدى تفهما لضرورة إبقاء العراق بعيدا من الصراع.
كما حذر وزير الخارجية العراقي من "عودة" تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت السلطات العراقية، الثلاثاء، أن قواتها الأمنية قتلت تسعة قياديين في تنظيم داعش المتشدد أبرزهم من يعرف بـ"والي العراق" في عملية "نوعية" في منطقة جبال "حمرين" في شمال البلاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فؤاد حسين العراق التصعيد العسكري منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
العلاق: بالاتفاق مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي تم تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار وتوسعة بنوك المراسلة
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف محافظ البنك المركزي العراقي الإطاري علي العلاق ، عن الاتفاق على تأسيس مصرف آخر في الولايات المتحدة لخلق علاقات مع بنوك عراقية في عمليات التحويل.وقال محافظ البنك المركزي العراقي في مقابلة متلفزة، إنه”بدأ العمل على وضع خطة لإصدار بطاقات لصغار التجار، بعد الانتهاء من المشاورات مع الشركات، بحيث تستوعب طلبات التجار -وهي طبقة واسعة في العراق- لتغطية تجارتهم الخارجية دون المرور بمسارات طويلة، بحيث تتم التحويلات بصورة مباشرة، وهو ما سيُحدث نقلة كبيرة في استيعاب التجار الذين لا يستخدمون الطرق الأصولية في التحويل، وألمح إلى أن بنك العراق المركزي، بالاتفاق والمشاورة مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، أنجز تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار، وأصبحت “ففي وضع مثالي بشهادتهم”.ووصف التحويلات الخارجية التجارية بأنها “تسير بانسيابية كبيرة، إذ وسعنا شبكة البنوك المراسلة في الخارج في أميركا وغيرها، كما تم الاتفاق على فتح مصرف آخر في الولايات المتحدة لخلق علاقات مع مصارف عراقية في عمليات التحويل”.وعن المصارف العراقية المحرومة من التعامل بالدولار، قال العلاق، إنه”سيتحتم عليها تلبية المتطلبات المتعلقة بالملكية والامتثال وغسل الأمول والحوكمة والخدمات المصرفية حتى تتمكن من العودة لممارسة نشاطها الطبيعي”.وأوضح، أن هذه المصارف “لم تتعرض لعقوبات، وليست مدرجة بقائمة العقوبات، ولكن بسبب ملاحظات حول التحويل الخارجي تم ايقافها من استخدام الدولار في المعاملات فقط”.ولفت إلى أنه تم إطلاق الخطة الكاملة التي تتضمن المعايير والشروط المطلوبة لتصحيح أوضاع هذه المصارف لتفادي مثل هذه الإشكالات، بعد عام كامل من العمل عليها.