رواج اقتصادي وأجواء إيمانية.. «كفر الشيخ» تحتفي بمولد الدسوقي |صور وفيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ انتعاشا اقتصاديا ملحوظا وأجواءً صوفية تزامناً مع الاحتفال السنوي بمولد الإمام العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقي الذي أقيم على مدار أسبوع كامل.
تنشيط حركة البيع والشراءشهدت الأسواق المحلية إقبالًا كبيرًا من الزوار القادمين من مختلف المحافظات، مما أدى إلى تنشيط حركة البيع والشراء في مختلف القطاعات.
سيطرت الأجواء الصوفية على مدينة دسوق التي تزينت وتجملت بصورة غير مسبوقة بفضل الجهود المضنية للوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق برئاسة جمال ساطور، رئيس المركز والمدينة، تنفيذاً لتوجيهات اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
وتوافد آلاف الزوار إلى المسجد الإبراهيمي للمشاركة في الاحتفالات الدينية والإنشاد الديني، وشهدت ليالي المولد إقامة العديد من الحلقات القرآنية والإنشاد الديني، مما أضفى على المدينة أجواء روحانية خاصة.
امتدت مظاهر البهجة والسعادة إلى أرجاء مدينة دسوق التي تزينت شوارعها بالإنارة الملونة، وتوافدت العائلات للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، وسط فعاليات ثقافية وفنية على هامش المولد، مما ساهم في إضفاء روح من المرح والبهجة على المدينة.
أكد العديد من التجار أن المولد السنوي لسيدي إبراهيم الدسوقي يعد من أهم المناسبات التي تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمدينة، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار مما يزيد من حجم المبيعات ويحقق عوائد مالية جيدة.
الليلة الختامية لمولد القطب الإبراهيمي
شهدت مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، في الليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، إقبالاً هائلاً من المريدين والزوار القادمين من مختلف المحافظات المصرية.
وتزامن هذا الاحتفال الديني مع أعمال خيرية واسعة، أبرزها توزيع كميات كبيرة من المأكولات والمشروبات على المريدين والزائرين وكذلك الحلوى والعصائر على الأطفال.
وامتلأ ضريح العارف بالله إبراهيم الدسوقي بالمئات من الزوار الذين توافدوا منذ الصباح الباكر، مما أدى إلى حالة من الزحام الشديد داخل وخارج الضريح.
حلقات الذكر والإنشادأُقيمت حلقات ذكر وإنشاد ديني داخل المسجد وخارجه، ورفع المشاركون من الطرق الصوفية المختلفة أصواتهم بالتسبيح والتهليل، مما أضفى على المكان روحانية خاصة.
حرصت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ بقيادة اللواء إيهاب عطية، مدير الأمن، واللواء عبد الحليم فايد، نائب مدير أمن كفر الشيخ، على تأمين الاحتفال، وذلك من خلال نشر قوات كبيرة وتكثيف الخدمات الأمنية لتأمين المسجد والمناطق المحيطة به، وضمان سير الاحتفال بسلام وأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ فعاليات ثقافية كفر الشيخ المحال التجارية محافظات الحلوى الصوفية مشروبات إبراهیم الدسوقی مدینة دسوق کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
من فينيسيا إلى نافورة تريفي.. السياحة المفرطة تدفع إيطاليا لزيادة الرسوم
أصبح لزاما على زوار مدينة فينيسيا (البندقية) الإيطالية دفع رسوم دخول تصل إلى 10 يوروهات لزيارة المدينة ليوم واحد، وهي ضعف الرسوم التي كانت مفروضة عند إطلاق البرنامج لأول مرة العام الماضي.
واعتبارا من الجمعة 18 أبريل/نيسان، بدأت المدينة تطبيق الرسوم الجديدة، التي ستُفرض يوميا حتى أول عطلة نهاية أسبوع من مايو/أيار، ثم تستمر من الجمعة إلى الأحد من كل أسبوع حتى نهاية يوليو/تموز.
تأتي هذه الزيادة وسط معاناة إيطاليا من مستويات غير مسبوقة من "السياحة المفرطة"، التي أدت إلى نقص حاد في السكن الميسور، وازدحام المدن، والتكدس في مواقع الجذب السياحي، حتى في القرى الصغيرة التي كانت تُعرف بهدوئها.
بموجب الإجراءات الجديدة، ستُطبق رسوم زيارة فينيسيا خلال 54 يوما من العام الجاري، وهو ما يمثل ضعف عدد الأيام مقارنة بالعام الماضي تقريبا.
ويُطلب من الزوار الحصول مسبقا على رمز الاستجابة السريع (QR Code) عبر الإنترنت، وتنزيله على هواتفهم الذكية قبل الوصول إلى المدينة.
فينيسيا أصبحت في عام 2024 أول مدينة في العالم تفرض رسوم دخول على الزوار اليوميين، بطريقة تشبه دخول المتاحف.
ويواجه من لا يحمل تذكرة صالحة خطر دفع غرامة قد تصل إلى 300 يورو.
إعلانورغم أن النظام الأساسي لم يتغير كثيرا عن العام الماضي، فإن إلزامية الدفع باتت أوسع وأكثر صرامة.
ويُتاح للزوار الذين يقومون بالحجز المبكر الحصول على تذكرة دخول مقابل 5 يوروهات فقط، بينما يُطلب من الزوار الذين يحجزون في اللحظات الأخيرة دفع 10 يوروهات.
ولم يعد الضغط الذي تسببه السياحة المكثفة مقتصرا على السكان المحليين فقط، بل بات يؤثر أيضا على الزوار أنفسهم.
ففي محاولة للحفاظ على أصالة المدينة القديمة ومواقعها التراثية، بدأ العديد من الوجهات السياحية الإيطالية الأخرى أيضا بتطبيق قيود على الدخول، وفرض رسوم وحظر على بعض المناطق.
في مدينة بومبي الأثرية، التي تستقطب حوالي 4 ملايين زائر كل صيف، أدى التكدس إلى تطبيق إجراءات صارمة.
فقد تم فرض حد أقصى للزوار اليوميين يبلغ 20 ألف شخص، مع إصدار تذاكر مخصصة للسيطرة على الأعداد المتزايدة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تخفيف الضغط على الموقع الأثري، وضمان سلامة الزوار والحفاظ على إرث المدينة الذي يعود إلى ما قبل ألفي عام، حين دُفنت بالكامل تحت الرماد البركاني بسبب ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلاديا.
أما العاصمة الإيطالية روما، فأصبحت نافورة تريفي الشهيرة واحدة من أكثر المواقع ازدحاما، خاصة مع انتشار ثقافة صور السيلفي وإلقاء العملات المعدنية.
ومع الازدحام المستمر والضغط الكبير على الموقع، بدأ مجلس المدينة، مدعوما من السكان وأصحاب الأعمال التجارية، مناقشة فرض إجراءات تنظيمية جديدة.
وتشمل الاقتراحات قيد الدراسة تقييد عدد الزوار حول النافورة، وفرض رسم دخول رمزي بقيمة يوروهين للمساهمة في تحسين إدارة الحشود.
في الوقت نفسه، بدأت بالفعل أعمال ترميم النافورة، حيث تم تقييد الوصول بممر خاص حول النافورة يسمح بدخول أعداد محدودة من الزوار في كل مرة.
وتسعى السلطات الإيطالية من خلال هذه الإجراءات إلى تحقيق توازن حساس بين حماية المواقع التاريخية العريقة، والحفاظ على راحة السكان المحليين، وضمان تجربة مميزة وآمنة للزوار.
إعلانوتشير كل المؤشرات إلى أن السياحة الجماعية ستظل تمثل تحديا كبيرا في السنوات المقبلة، مما يدفع المزيد من المدن إلى التفكير في حلول مشابهة لما تقوم به فينيسيا اليوم.