الإصابة بأورام الدماغ من الأمراض الخطيرة، والتدخل الجراحي يكون ضروري في مثل هذه الحالات لإنقاذ المرضى، وقد تكون عملية معقدة وصعبة على المريض والجراح، ومع تقدم الطب والعلم أيضًا قد تكون هناك سبل أخرى لإجراء هذه العملية، تساعد المرضى على التعافي بشكل أسرع وتسهل على الطبيب إجراء الجراحة.

أول عملية من نوعها

عملية جراحية هي الأولى من نوعها في العالم، والذي يقوم بإجرائها الجراح أناستاسيوس جامورياديس، الذي يعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإسكتلندا، وحسبما ذكر في موقع «روسيا اليوم» يتخلى الجراح عن الطريقة التقليدية، لإزالة أورام الدماغ في وسط ومقدمة الرأس، من عمل شق صغير بالليزر بين حاجبي المريض، يتمكن من خلاله من إزالة هذه الأورام، وهذه الطريقة توفر نصف وقت العملية التقليدية تقريبًا، كما أنها تعد أكثر دقة ونتائجها أفضل على المريض.

ويستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي والخروج من المستشفى في اليوم التالي لإجراء هذه الجراحة، وبحسب «جامورياديس» تعد هذه الطريقة هي الأولى من نوعها في العالم، ولم يسبق لأي جراح إجراء مثل هذه العملية بهذا الأسلوب.

خضوع 48 مريضا للتجربة 

48 مريضا تم إجراء هذه العملية لهم، وأظهرت النتائج تحسن ملحوظ في حالتهم الصحية، على عكس الحالات التي يتم إجراء العميلة لها بالطريقة التقليدية والتي تتطلب شق الجمجمة، ومن ضمن هذه الحالات سيدة تبلغ من العمر 75 عاما، والتي خضعت لإجراء هذه العملية، وفي اليوم التالي غادرت المستشفى، والتقطت صورة مع «جامورياديس» صاحب فكرة إجراء العملية بهذا الأسلوب.

تدريب الأطباء

يأمل الجراح تطبيق أسلوبه الجديد في إجراء هذه العملية، التي أبدت نتائج حسنة على جميع الحالات التي خضعت لها، لذا سيقوم بتعليم العديد من الأطباء لإجرائها من خلال الواقع الافتراضي، حيث إن هذه العمليات لا تحتمل التجربة على المريض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عملية جراحية أورام الدماغ اسكتلندا الواقع الافتراضي التدخل الجراحي إجراء هذه العملیة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن

يحتفل العالم باليوم العالمي للكلى سنويًا في ثاني خميس من شهر مارس. 

وهذا العام، سيحتفل به في 13 مارس لرفع مستوى الوعي بأمراض الكلي والتهاباتها وسبل الوقاية منها.

العلامات المبكرة والأعراض الشاملة لـ حصوات الكلىلمرضى الكلى.. 3 نصائح هامة يجب اتباعها في رمضانماهو مرض الكلى المزمن؟

مرض الكلى المزمن (CKD) هو حالة مرضية تتفاقم مع مرور الوقت، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل سليم تدريجيًا. 

تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والسموم من الدم، والحفاظ على توازن الجسم العام. 

في هذا المرض، تتدهور هذه الوظيفة، ما يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم. 

يُصنف مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل، وتُعرف المرحلة الأخيرة باسم الفشل الكلوي في المرحلة النهائية (ESRD)، وتتطلب غسيل الكلى أو زراعة الكلى. 

غالبًا ما يكون سبب هذا المرض أمراضًا مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب كبيبات الكلى، ما يجعل الكشف المبكر والعلاج ضروريًا لإبطاء تطوره.

علامات الإنذار المبكر

غالبًا ما تتطور أعراض مرض الكلى المزمن تدريجيًا، وقد لا تُلاحظ في المراحل المبكرة. 

ومع تطور الحالة، قد يعاني الأفراد من التعب، وتورم في الساقين والقدمين (وذمة)، وكثرة التبول (خاصةً ليلًا)، وحكة مستمرة، وتشنجات عضلية، وغثيان، وصعوبة في التركيز. 

كما قد يكون ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وضيق التنفس مؤشرات على ذلك. 

في المراحل المتقدمة، قد يؤدي مرض الكلى المزمن إلى احتباس شديد للسوائل، وفقر دم، واختلالات أيضية. 

وبما أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد حدوث تلف كبير في الكلى، فإن إجراء فحوصات دورية واختبارات وظائف الكلى أمر ضروري للتشخيص المبكر، كما أضاف طبيب أمراض الكلى.

عوامل الخطر

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة من غيرهم، خاصةً مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. 

كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، معرضون أيضًا لخطر متزايد.

يُعد مرض الكلى المزمن أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، يمكن أن تُسرّع تدهور الكلى في أي عمر.

بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم تناول مسكنات الألم لفترات طويلة أو بعض المضادات الحيوية دون إشراف طبي، دون علم، في تلف الكلى.

مرض الكلى المزمن: العلاج

على الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، إلا أنه يمكن السيطرة على تطورها من خلال تعديل النظام الغذائي والتدخل الطبي. 

وقال طبيب أمراض الكلى: “يعتمد العلاج على مرحلة مرض الكلى المزمن والأسباب الكامنة وراءه. تساعد الأدوية على ضبط ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول لإبطاء تلف الكلى، كما يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية، مثل تقليل تناول الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين، في تخفيف الضغط على الكلى. في الحالات الشديدة، يلزم إجراء غسيل كلوي لتصفية الفضلات من الدم، أو قد يلزم إجراء عملية زرع كلية”.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • الشلف: إجراء 120 عملية جراحية في تخصص ORL بمستشفى عين مران
  • الشلف: إجراء 120 عملية جراحية تخصص الأذن الأنف والحنجرة بمستشفى عين مران
  • يوسف حسن يعود إلى تدريبات غزل المحلة بعد 3 شهور من إجراء عملية أكيليس
  • محمد يوسف يطلب الدعاء قبل إجراء عملية جراحية دقيقة
  • تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان
  • في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن
  • السبكي: إجراء 349 ألف عملية جراحية ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • النائب القباعي يغادر غاضبا لعدم إتخاذ إجراء بحق الجراح
  • تقنية جديدة لكشف حالات التزوير بتحديث البطاقة التموينية