البيت العربي بمدريد ينظم حفل توقيع كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” لجمال سند السويدي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي لوطن:
نظم البيت العربي في العاصمة الإسبانية مدريد، أمس الأول الخميس، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، ومكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حفل إطلاق وتوقيع كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والذي تُرجم إلى لغات عدة بينها اللغة الإسبانية.
حضر الحفل، الذي أقيم بالمسرح الرئيسي بالبيت العربي، سعادة عمر عبيد الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مدريد ونخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية الإسبانية والعربية، ونخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين والباحثين والدبلوماسيين، وأشاد الجميع بالكتاب ومضمونه ورسالته، وذلك لتناوله أبرز المحطات في سيرة ومسيرة شخصية قيادية حكيمة وملهمة بقيمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومجهودات سموه في إرساء دعائم الاستقرار وصناعة السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وبناء الإنسان الإماراتي ثقافياً ومعرفياً.
وحرص الحضور على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأبدوا إعجابهم الشديد بالكتاب، ووصفوه بأنه أحد أهم الكتب التوثيقية التي تسرد مسيرة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرين إلى أن الكتاب يجمع بين البعدين التاريخي والتكويني لسموه، فضلاً عن استحسانهم الأهداف الإنسانية النبيلة التي يبتغيها الكتاب.
وقال معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، إن كتابه يتناول محطات مهمة في حياة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، ويتحدث بحيادية عن المسيرة العظيمة والميمونة لسموه، ويشرح كيف أسهمت مبادراته وسياساته في إحداث نهضة شاملة وتطور هائل بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف السويدي أن الكتاب يستعرض سياسات ومُبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الصُعد المحلية والعربية والدولية، لتكون نبراساً للأجيال الحالية والمقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، مشيراً إلى أن الكتاب يوثّق لأهم المحطات التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يرصد محطات مسيرة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، لاسيما النشأة والتعليم، والالتحاق بالقوات المسلحة والعمل فيها، ودوره في تطويرها، ويبرز دور سموه السياسي والاقتصادي والعسكري، في تحقيق النهضة الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار السويدي إلى أن الكتاب يوثّق دور وجهود صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في تمكين المرأة، وتطوير التعليم، وتنويع الاقتصاد الإماراتي، ويسلّط الضوء على قيم التسامح والإنسانية التي يتبناها سموه، والتي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً للتسامح والعمل الخيري تأسياً بالقائد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وقيمه التي تُعد النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة جيلاً بعد جيل.
ومن جهته أشاد الدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بالكتاب، ووصفه بأنه كتاب توثيقي مهم، مؤكداً أن مؤلف الكتاب استطاع إبراز تأثره بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها الحضاري، من خلال حديثه عن نشأة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، واكتسابه صفات إنسانية كثيرة من الإرث الإنساني للأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأوضح أن الكتاب يسهم في تعريف الأجيال الحالية والمقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما قدمته هذه الشخصية العظيمة من أجل وطنه والبشرية، وما كرّسه من مبادئ التسامح والسلام والسعادة، من أجل رفاهية الإنسانية في كل مكان، مشيراً إلى أن الدكتور جمال السويدي نجح من خلال خبراته البحثية الكثيرة وتجربته الكلية في استخدام مناهج البحث العلمية، والجمع بين التاريخ والسياسة والاجتماع وعلم النفس في قيادة عمل بحثي توثيقي منضبط لدراسة شخصية عظيمة بقيمة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضاف علي بن تميم، أن الكتابة عن تجربة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في السياسة والحكم والإنسانية لا تحتاج إلى أسباب أو مسوغات، ففي سماته واسمه وثقافته وتجربته النهضوية والتنموية ما يكفي من أسباب، وما يستحق النظر والتأويل والتحليل، مؤكداً أن الكتاب يمثل إضافة كبرى للمكتبات العربية والأجنبية، نظراً لاشتماله على دروس مستفادة في مسيرة عظيمة لقيادة حكيمة ورشيدة، حقّقت لدولتها إنجازات هائلة ونقلات نوعية في المجالات كافة.
ومن جانبها، أشادت معالي إيرين لوزانو دومينغو، وزيرة الدولة السابقة ومديرة مؤسسة البيت العربي، بالكتاب، مشيرة إلى أنه وثيقة مهمة عن سيرة ومجهودات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في صنع السلام في المنطقة والعالم، وأن أحد إيجابيات الكتاب أنه يغرس أُسس التعايش السلمي بين الشعوب.
كما ثمّنت دومينغو، خلال كلمتها الترحيبية بالحضور، العلاقات الإماراتية الإسبانية المميزة في المجالات كافة، وخاصة المجال الثقافي، معتبرة أنّ صدور الترجمة الإسبانية للكتاب تتيح للقارئ الإسباني والأوروبي فرصة التعرّف على إنجازات رئيس دولة الإمارات، وما قدّمه لشعبه وشعوب العالم من مُبادرات إنسانية وجهود لإرساء السلام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى الـ 25 لاتحاد المستشفيات العربية في أبوظبي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الملتقى الـ 25 لاتحاد المستشفيات العربية الذي يقام في فندق كونراد أبوظبي بأبراج الاتحاد يومي 29 و30 أكتوبر الحالي ويتزامن هذا العام مع احتفاله باليوبيل الفضي لمسيرته.
حضر الحفل معالي الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس جمهورية مصر العربية لشؤون الصحة، ومعالي الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة في مملكة البحرين، والدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط وعدد من أصحاب القرار والقياديين وراسمي السياسات والأنظمة في القطاع الصحي العربي وبعض المنظمات الصحية في المنطقة.
وفي كلمته الافتتاحية بالملتقى أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن هذا المنتدى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية هو خطوة مهمة في سعينا الجماعي، في المنطقة العربية، لنصبح قادة في ممارسات ومبادرات الرعاية الصحية”.
وأضاف معاليه إن الإمارات ، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تفتخر بإنجازاتها وتتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل إنها دولة مبتكرة وملتزمة بتحقيق التحسين المستمر في نظام الرعاية الصحية، مع التركيز على الوقاية والتشخيص والعلاج والتثقيف العام وقد جعل صاحب السمو رئيس الدولة من التميز في الرعاية الصحية أولوية وطنية، يُشكل جزءاً جوهرياً من أساس جهودنا في مسار التنمية والتقدم.
وقال معاليه إن مواطني دولة الإمارات يتمتعون بأحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تطوراً في المنطقة والعالم، مما يمكنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وأضاف معاليه أن الموضوع الذي يهيمن على أنشطة وعمل اتحاد المستشفيات العربية هو الثقة والأمل؛ الثقة في قدرتكم على تلبية تطلعاتنا، والأمل في توسيع معرفتكم، وتوسيع آفاقكم، وتعزيز أنظمتنا الصحية إن موضوع الثقة والأمل يعبر عن أسمى تطلعات الإنسان – مستقبل أفضل. كما يعبر هذا الموضوع عن ثقتنا في المستقبل المشرق للرعاية الصحية في المنطقة العربية، وأملنا في أن تقود إنجازاتكم السابقة إلى المزيد من النجاحات في السنوات القادمة نحن واثقون من أن إستراتيجيات مفيدة والتزامات قوية ستنبثق من هذا المنتدى.
وقال معاليه “أود أن أقول كلمة مختصرة بصفتي وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات إنني أُعجب بروح العطاء التي تعد جوهر مهن الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته جوهر فهم التسامح. فأن تكون متسامحاً يعني أن تكون كريماً، وأن تعامل الآخرين بلطف وتفهم. أنتم، العاملون في مجال الرعاية الصحية، تتحلون بروح التسامح في أعماقكم – وخاصة من خلال تقدمكم الواثق لتقديم أفضل علاج للجميع – مانحين الرعاية المتساوية والعلاج لأي حالة صحية قد تؤثر على الأشخاص من أي عمر أو جنسية أو دين أو وضع اقتصادي”.
ونظمت هذه الاحتفالية المميزة بالتعاون مع وزارات الصحة العربية، ومنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، ودائرة الصحة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب ابوظبي للمؤتمرات والمعارض، والهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، والهيئة المصرية للشراء الموحد، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ونقابات الأطباء والتمريض في الدول العربية والعديد من المنظمات والجمعيات الصحية العربية، ومؤسسة حمد الطبية، وغرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي وبدعم رئيسي من بيورهيلث، أكبر شبكة رعاية صحية متكاملة في دولة الإمارات ومجموعة Apex Health إحدى شركات الاستثمار القابضة في قطر، إضافة الى شركة فياتريس، جونسون آند جونسون، GE Healthcare، وابوت، وملفي وانترتيك سيستمز، وبشراكة إعلامية مع فوربس للشرق الأوسط وMedEdge Middle East و Middle East Health Magazine وغيرهم.
وحمل الملتقى هذا العام عنوان ” تكريم الماضي، الاحتفاء بالحاضر، وتشكيل المستقبل” حيث طرح الاتحاد مناقشات عديدة بخصوص قيادة المستشفيات العربية نحو التحول والاستدامة والقيادة والصحة الرقمية والابتكار وغيرها ناقشها خبراء لامعون عالميون وعرب عادت مناقشاتهم وعلمهم وتجاربهم بالمنفعة على القطاع الصحي العربي وساعدته على قيادة المؤسسات العربية نحو التغيير.
بدأ حفل الافتتاح بكلمة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وكلمة مسجلة لمعالي البروفسور خالد عبد الغفار – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، كما تم توزيع جوائز تقديرية وشهادات المبادرة الذهبية.
وسيتضمن الملتقى خمس حلقات متنوعة وهي حلقة وزارية مع وزراء الصحة، وحلقة مع رؤساء للهيئات الصحية، وحلقة مع كبار التنفيذيين في المستشفيات العربية وحلقة مع شركات وأفراد أحدثوا تغييرات كبيرة في المشهد التقليدي للرعاية الصحية من خلال تقديم حلول مبتكرة أو مبادرات إبداعية أو نماذج عمل جديدة، وحلقة خاصة بسلامة المريض.
شارك في الملتقى وفود عربية ممثلة بمدراء المستشفيات الحكومية والخاصة وأطباء وإداريين وعاملين في قطاع الصحة والاستشفاء من دول عديدة مثل الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، والهند وغيرها ومن دول عربية مثل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اللبنانية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وغيرهم.
وتضمن الملتقى معرضاً متخصصاً فسح المجال أمام مقدمي الخدمات لعرض آخر خدماتهم المميزة في قطاع الرعاية الصحية، كما تم خلال هذا الحدث توقيع اتفاقيات تعاون مع جهات عديدة.
وسيتم إصدار توصيات ترفع إلى وزراء الصحة العرب، ووزارات الصحة العربية ومنظمة الصحة العالمية.