الإصلاح والنهضة: العلاقات الخارجية تشهد انفتاحًا متوازنًا على كل القوى الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن القمة الثنائية التي ضمت الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعكس توافقًا كبيرًا بين القاهرة وموسكو من جهة، وتؤكد بشكل واضح على محورية الدور المصري وأهميته على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف عبد العزيز، بأن العلاقات الخارجية المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا في ظل الجمهورية الجديدة وفق فلسفة "الانفتاح المتوازن"، والتي تتضمن انفتاحًا كبيرًا على كل القوى الإقليمية والعالمية والتحالفات الدولية المختلفة ولكن ضمن ثوابت السياسة الخارجية المصرية وبتوازن "دقيق" في ظل الصراعات الدولية والتوترات الإقليمية المختلفة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن العلاقات المصرية الروسية تمثل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية لما لموسكو من دور إقليمي ودولي هام من جهة، ولتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الكبير بين الدولتين، والمشروعات المشتركة والتي أبرزها محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالقناة.
وأوضح عبد العزيز بأن عضوية الدولتين في البريكس بجانب عدة دول أخرى أبرزها الصين تكسب التحالف أهمية استراتيجية كبيرة في ظل البحث المتواصل لدى القوى الإقليمية والدولية عما يمكن وصفه بـ "نظام دولي متزن" يراعي بشكل أكبر مصالح دول الجنوب والدول النامية والساعية إلى النمو.
وأعرب رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن تفاؤله بتعزيز العلاقات المصرية الروسية من جهة وكذلك تعزيز مكانة مصر كعضو في تجمع البريكس الذي بات تجمعًا جاذبًا للعديد من الدول في الإقليم والتي تسعى للانضمام إليه للاستفادة من العلاقات الدولية في تعزيز الاقتصاد وتحقيق المصالح العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عبد العزيز الإصلاح والنهضة عبد الفتاح السيسي موسكو فلاديمير بوتين الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة .. العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان.. مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.. كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة وجلالة ملك الأردن ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط والذي يهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وكان صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد وصل البلاد في وقت سابق اليوم حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين..صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي حميد عبيد أبوشبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق جلالة ملك الأردن خلال الزيارة كل من.. دولة الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين وعدد من كبار المسؤولين.وام