المرعاش: أمريكا لا تريد حلا للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حذر المحلل السياسي “كامل المرعاش” من اشتعال الصراع في ليبيا تأثرا بالحروب الإقليمية.
ورأى المرعاش في تصريح صحفي أن الانخراط الأمريكي الأخير ليس من أجل حل الأزمة الليبية بل للمحافظة على الوضع الراهن، وهو وضع الدولة الليبية الفاشلة.
وقال: تريد واشنطن بقاء خيوط الحل والعقد في يدها، وألّا تنزلق الأمور إلى إفلاس الدولة الليبية أو ذهاب الأطراف المتصارعة إلى الحرب، وهما سيناريوهان لا تريدهما لاستمرار هيمنتها على ليبيا.
وأضاف: الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا لا تسعى لأي حل للأزمة لأنها ترى في عودة السيادة الليبية وتمكّن شخصية ليبية قوية من السيطرة على البلاد، خطرًا على مصالحها في الهيمنة المطلقة عليها.
الوسومأمريكا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارة
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج باستخدام تأشيرة عمل أو تأشيرة زيارة يعد غير جائز شرعًا، مشددًا على ضرورة الالتزام بالأنظمة المنظمة لمناسك الحج.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أن "من شروط أداء الحج أن يكون الشخص قادرًا ماليًا وجسديًا، كما قال الله تعالى: 'ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا'.
وإذا لم يكن المسلم قادرًا على دفع تكاليف الحج عبر القرعة الرسمية أو الحج السياحي، فلا يجوز له اللجوء إلى تأشيرات غير مخصصة لهذا الغرض."
وأشار إلى أن استخدام تأشيرة عمل أو زيارة لأداء الحج يعد مخالفة للأنظمة التي وضعتها الجهات المختصة لتنظيم المناسك، مؤكدًا أن هذه الممارسات تؤدي إلى زيادة غير محسوبة في أعداد الحجاج، مما يتسبب في ازدحام شديد قد يؤدي إلى حوادث خطيرة، كما حدث في السنوات الماضية.
وأضاف: "إذا لم يكن لدى المسلم القدرة المالية أو لم تتح له الفرصة لأداء الحج بطريقة مشروعة، فإن الله سبحانه وتعالى يعلم نيته، ولا ينبغي له محاولة الوصول للحج بطرق غير قانونية قد تعرضه وغيره للخطر."
وشدد على أهمية الالتزام بالطرق الرسمية لأداء الفريضة، مشيرًا إلى أن من لم يتمكن هذا العام، يمكنه الاستمرار في التقديم للقرعة أو الحج السياحي في السنوات القادمة، داعيًا الجميع إلى التحلي بالصبر وانتظار الفرصة المشروعة للحج.