جامعة الأزهر: فتح تحقيق لمعرفة ملابسات حادث تسمم طالبات الأقصر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة الأزهر أنه جار التحقيق في ملابسات حادث تسمم طالبات الأقصر، بمعرفة الجهات المختصة.
وأكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، استقرار الحالات الصحية لطالبات المدينة الجامعية بالأقصر، وخروجها جميعا من المستشفى.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة على إبقاء أطباء داخل المدينة؛ لمتابعة أي حالات طارئة.
وأوضح الدكتور عبد المالك، في بيان، أن قيادات الجامعة بفرع أسيوط، تحركوا فور علمهم بالخبر، وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وظلت المتابعة مستمرة لحظة بلحظة من فضيلة الإمام، ورئيس الجامعة، وتكاتفت جميع أجهزة الدولة بمحافظة الأقصر للاطمئنان على الطالبات، وقد خرجن من المستشفى بعد أن تم توقيع الفحص الطبي عليهن، وتبين عدم وجود تسمم.
يذكر أن الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، قد كشف تفاصيل أخبار متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود حالات تسمم بين طالبات المدينة الجامعية لجامعة الأزهر في مدينة طيبة بالأقصر.
وقال عبد المالك، في فيديو؛ لكشف حقيقة الواقعة: إن هناك 4 طالبات تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وهناك حالات لأخريات اشتكين من وعكة صحية؛ بسبب تناول الطعام في المدينة الجامعية.
وأضاف أن المسئولة عن التغذية في المدينة الجامعية في مدينة طيبة، أكدت أن الوجبات المقدمة للطالبات كانت جيدة، وليس فيها أي مشكلة، كما أن عدد الطالبات اللاتي تناولن الطعام اليوم في المدينة، 542 طالبة، ولم يشتك إلا عدد بسيط منهن.
يذكر أن عددا من طالبات جامعة الأزهر، اشتكين من وجبات التغذية المقدمة لهن داخل مدينة طيبة التابعة لجامعة الأزهر فرع الأقصر، وتعرضن لحالات قيء وإسهال شديد.
واستغاثت الطالبات بإدارة جامعة الأزهر؛ للتدخل لإسعافهن، وبالفعل تم وصول الشكوى إلى إدارة الجامعة، ونقل عدد منهن إلى المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث تسمم طالبات الأقصر جامعة الأزهر المدينة الجامعية المدینة الجامعیة جامعة الأزهر عبد المالک
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.
وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.
وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”