«الصحة الفلسطينية»: استشهاد طفلين بمستشفى كمال عدوان بعد استهداف محطة الأكسجين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يزداد سوءًا بشكل مقلق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن العدد الإجمالي للموجودين داخل مستشفى كمال عدوان يبلغ 600 يشملون المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
وكشفت عن استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف المولدات واستهداف محطة الأكسجين.
وتابعت أن الاحتلال دمر 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل ومنظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية بمستشفى كمال عدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان غزة کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تقصف الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلًا يفيد بأن إعلامًا فلسطينيًا، قال إن طائرات الاحتلال تقصف الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
الأحياء اللبنانية على خطى «غزة».. الاحتلال يواصل سياسة الأرض المحروقة أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة أصبح يعاني من مجاعة غير مسبوقةتابع أيضًا:
لم تكد الحياةُ تفتح أبوابها أمام الطفلة اللبنانية إيفانا سكيكي حتى باغتتها الحرب، فأرقدتها على فراش الموت مصارعة الموت، فباتت لا تعلم ما ألم بها، وكيف آلت بها الأمور إلى ذلك، رغم أنها ليست سوى طفلة لم تتجاوز من الحياة غير خريفين، يبدو أن لا ربيع لهما.
ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الاحتلال أشعل جسد الطفلة اللبنانية بقذائفه لتصنف حروقها من الدرجة الثالثة، وبدلا من أن تحيا كرفيقاتها تحولت لضحية مسجون جسدها فوق فراش الألم.
وقال والدها: «إيفانا تعيش مع وجعها، هي لا تستطيع التعبير عما تشعر به لأن عمرها سنتين إلا شهر، ووضعها صعب للغاية، والقلب يبكي من أجلها».
ولم يدرك والد إيفانا ماذا يمكنه أن يقدم لطفلته التي حرمها الاحتلال من حقها في أن تحيا بأمان وتحولت إلى هدف مباشر لآلته العسكرية ووقف عاجزا أمام صرخات صغيرته التي وإن تحدت الموت والألم، فلن يمكنها الألم النجاة من تشوهات تلك الحرب على ملامحها أو داخل قلبها.