مدير المستشفيات الميدانية في غزة: الاحتلال يمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية بأن مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية ، وأشار إلى أن هذا المنع يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد الطبية، مما يؤثر سلبًا على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وقال مدير المستشفيات الميدانية إن الوضع الصحي في غزة قد أصبح مأساويًا، خاصة في ظل تزايد أعداد المصابين والجرحى نتيجة التصعيد العسكري وأوضح أن العديد من المرضى، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، بحاجة ماسة إلى الأدوية الأساسية والعلاجات التي لا يمكن توفيرها بسبب الحصار.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى تدخل دولي عاجل للضغط على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات الطبية، مؤكدًا أن الوضع الحالي يشكل خطرًا على حياة الآلاف ، وأشار إلى أن العاملين في المجال الطبي يبذلون جهدًا كبيرًا في مواجهة التحديات، لكنهم بحاجة إلى دعم خارجي لتلبية احتياجات المرضى.
وفي هذا السياق، دعا مدير المستشفيات الميدانية إلى ضرورة توفير ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، مشددًا على أهمية حماية الكوادر الطبية والمرضى، وضرورة احترام المعايير الدولية المتعلقة بالرعاية الصحية في مناطق النزاع.
روسيا تتلقى عرضًا لبناء محطة ثانية للطاقة النووية في تركيا
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية، التي تتولى تطوير وتشغيل الطاقة النووية، أنها تلقت عرضًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبناء محطة ثانية للطاقة النووية في تركيا، وذلك في موقع "سينوب". جاء هذا الإعلان على لسان رئيس الشركة، أليكسي ليخاتشوف، خلال مقابلة مع قناة RT.
وأشار ليخاتشوف إلى أن الرئيس التركي قد ناقش هذا العرض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن المفاوضات جارية حاليًا على مستوى الحكومات حول إمكانية توسيع وجود الشركة الروسية في تركيا. الموقع المقترح لبناء المحطة الجديدة يقع على البحر الأسود، وهو يعكس التوجه المتزايد للتعاون بين روسيا وتركيا في مجال الطاقة النووية.
من الجدير بالذكر أن "روساتوم" كانت قد نفذت مشروع بناء محطة "أكويو"، وهي أول محطة للطاقة النووية في تركيا، التي تم توقيع اتفاقية بشأنها في مايو 2010. تبلغ تكلفة المشروع نحو 20 مليار دولار، ويتضمن بناء أربعة مفاعلات بطاقة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاواط.
وفي إطار تطوير مشروع "أكويو"، قامت شركة "روساتوم" في 27 أبريل 2023 بتسليم اليورانيوم المخصب للمحطة، مما يجعلها جاهزة للتشغيل. وقد حصلت الشركة على التراخيص اللازمة من السلطات التركية لتشغيل المفاعل الأول، حيث أعلن الرئيس أردوغان في أبريل الماضي بدء الاختبارات الميكانيكية في هذا المفاعل.
يُعتبر هذا التعاون بين روسيا وتركيا في مجال الطاقة النووية خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق أهداف الطاقة المستدامة في كلا البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوزارة الصحة غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستلزمات الطبية القطاع فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى مفاعل الضبعة بالوحدة النووية الثانية
حققت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي للمفاعل النووي المصرى بالضبعة ،في يوم السبت 19 أبريل 2025، إنجاز جديد بأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.
يُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بان حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.
و صرح الدكتور المهندس/ شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم بفضل الله إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام".
وفي هذا السياق، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.